حور العين
10-16-2018, 07:32 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
التعطر يوم الجمعة
ما أجمل أن يكون اجتماع المسلمين مبهجًا وسعيدًا! ولا شكَّ أن الروائح
الطيبة تُشيع مثل هذه البهجة والسعادة؛ ولذلك كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يحبُّ هذه الروائح ويُشَجِّع المسلمين على حُبِّها،
وقد روى النسائي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ )
وتزيد أهمية التعطُّر عند الاجتماعات الكبيرة، التي من أهمِّها صلاة
الجمعة؛ ولذلك كان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم أن يتعطَّر على وجه
الخصوص يوم الجمعة؛ فقد روى ابن ماجه -وقال الألباني: حسن- عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ، جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ،
وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ )
وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم التعطُّر في ذلك اليوم مهمًّا إلى
الدرجة التي تدفع الرجل إلى استخدام عطر زوجته إن لم يكن لديه عطر!
فقد روى أحمد -وقال الألباني: صحيح- عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ
ِ رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَالسِّوَاكُ،
وَأَنْ يَمَسَّ مِنَ الطِّيبِ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَلَوْ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ )
. فلنحرص على هذه السُّنَّة الراقية.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
التعطر يوم الجمعة
ما أجمل أن يكون اجتماع المسلمين مبهجًا وسعيدًا! ولا شكَّ أن الروائح
الطيبة تُشيع مثل هذه البهجة والسعادة؛ ولذلك كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يحبُّ هذه الروائح ويُشَجِّع المسلمين على حُبِّها،
وقد روى النسائي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ )
وتزيد أهمية التعطُّر عند الاجتماعات الكبيرة، التي من أهمِّها صلاة
الجمعة؛ ولذلك كان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم أن يتعطَّر على وجه
الخصوص يوم الجمعة؛ فقد روى ابن ماجه -وقال الألباني: حسن- عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ، جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ،
وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ )
وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم التعطُّر في ذلك اليوم مهمًّا إلى
الدرجة التي تدفع الرجل إلى استخدام عطر زوجته إن لم يكن لديه عطر!
فقد روى أحمد -وقال الألباني: صحيح- عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ
ِ رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَالسِّوَاكُ،
وَأَنْ يَمَسَّ مِنَ الطِّيبِ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَلَوْ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ )
. فلنحرص على هذه السُّنَّة الراقية.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين