المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 10.10.1432


vip_vip
11-16-2011, 09:05 PM
درس اليوم
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة

( أحاديث ليست بأحاديث فهى إما :
لا تصح أو ليست بحديث أو ليس لها وجود )

الحديث الأول :
[ أنه أتاه جبريل فبينا هو عنده إذ أقبل أبو ذر ، فنظر إليه جبريل فقال: هو أبو ذر،
قال: فقلت: يا أمين الله وتعرفون أنتم أبا ذر، قال: نعم، والذى بعثك بالحق إن أبا ذر أعرف فى أهل السماء
منه فى أهل الأرض، وإنما ذلك لدعاء يدعو به كل يوم مرتين، وقد تعجبت الملائكة منه،
فادع به فاسأله عن دعائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر دعاء تدعو به كل يوم مرتين
قال: نعم فداك أبى وأمى، ما سمعته من بشر، وإنما هو عشرة أحرف ألهمنى ربى إلهاما،
وأنا أدعو به كل يوم مرتين، أستقبل القبلة فأسبح مليا، وأهلله مليا، وأحمده وأكبره مليا،
ثم أدعو بتلك العشر كلمات: اللهم إنى أسألك إيمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا، وأسألك علما نافعا،
وأسألك يقينا صادقا، وأسألك دينا قيما، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألك تمام العافية،
وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس،
قال جبريل: يا محمد والذى بعثك بالحق نبيا، لا يدعو أحد من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنوبه،
وإن كانت أكثر من زبد البحر وعدد تراب الأرض،
ولا يلقى الله أحد من أمتك وفى قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت له الجنان، واستغفر له الملكان،
وفتحت له أبواب الجنة، ونادت الملائكة: يا ولى الله ادخل أي باب شئت ] .
الدرجة : لا يصح
الحديث الثانى :
[ أنه عند معصية آدم في الجنة ناداه الله : يا آدم لا تجزع من قولي لك: اخرج منها. فلك خلقتها،
ولكن انزل إلى الأرض، وذل نفسك من أجلي، وانكسر في حبي، حتى إذا زاد شوقك إلي وإليها،
تعال لأدخلك إليها مرة أخرى، يا آدم كنت تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم: نعم! فقال:
يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتي؟ وعلى من أتفضل بكرمي؟
وعلى من أتودد؟ وعلى من أغفر؟ يا آدم ذنب تذل به إلينا، أحب إلينا من طاعة تراءى بها علينا،
يا آدم أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائيين ] .
الدرجة : ليس بحديث
الحديث الثالث :
[ إني والإنس والجن في نبأ عظيم، أخلق ويعبد غيري، أرزق ويشكر سواي، خيري إلى العباد نازل،
وشرهم إلى صاعد، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم، ويتبغضون إلى بالمعاصي
وهم أفقر ما يكونون إليّ، أهل ذكري أهل مجالستي، من أراد أن يجالسني فليذكرني،
أهل طاعتي أهل محبتي، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم،
وإن أبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب، من أتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد،
ومن أعرض عني ناديته من قريب، أقول له: أين تذهب؟ ألك رب سواي؟
الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد، والسيئة عندي بمثلها وأعفو،
وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم ] .
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث بهذا التمام