حور العين
10-28-2018, 07:35 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب مَنْ لَمْ يَرَ كَسْرَ السِّلَاحِ عِنْدَ الْمَوْتِ )
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ
عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ قَالَ
( مَا تَرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا سِلَاحَهُ
وَبَغْلَةً بَيْضَاءَ وَأَرْضًا جَعَلَهَا صَدَقَةً )
الشرح:
قوله: (باب من لم ير كسر السلاح وعقر الدواب عند الموت)
كأنه يشير إلى رد ما كان عليه أهل الجاهلية من كسر السلاح وعقر
الدواب إذا مات الرئيس فيهم، وربما كان يعهد بذلك لهم قال ابن المنير:
وفي ذلك إشارة إلى انقطاع عمل الجاهلي الذي كان يعمله لغير الله
وبطلان آثاره وخمول ذكره، بخلاف سنة المسلمين في جميع ذلك انتهى
ولعل المصنف لمح بذلك إلى من نقل عنه أنه كسر رمحه عند الاصطدام
حتى لا يغنمه العدو أن لو قتل وكسر جفن سيفه وضرب بسيفه حتى قتل
كما جاء نحو ذلك عن جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة، فأشار إلى أن
هذا شيء فعله جعفر وغيره عن اجتهاد، والأصل عدم جواز إتلاف المال،
لأنه يفعل شيئا محققا في أمر غير محقق.
حديث عمرو بن الحارث الخزاعي " ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم –
أي عند موته - إلا سلاحه " الحديث وقد تقدم في الوصايا، وسيأتي
شرحه في المغازي وزعم الكرماني أن مناسبته للترجمة أنه صلى الله
عليه وسلم مات وعليه دين ولم يبع فيه شيئا من سلاحه ولو كان رهن
درعه، وعلى هذا فالمراد بكسر السلاح بيعه، ولا يخفى بعده.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب مَنْ لَمْ يَرَ كَسْرَ السِّلَاحِ عِنْدَ الْمَوْتِ )
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ
عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ قَالَ
( مَا تَرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا سِلَاحَهُ
وَبَغْلَةً بَيْضَاءَ وَأَرْضًا جَعَلَهَا صَدَقَةً )
الشرح:
قوله: (باب من لم ير كسر السلاح وعقر الدواب عند الموت)
كأنه يشير إلى رد ما كان عليه أهل الجاهلية من كسر السلاح وعقر
الدواب إذا مات الرئيس فيهم، وربما كان يعهد بذلك لهم قال ابن المنير:
وفي ذلك إشارة إلى انقطاع عمل الجاهلي الذي كان يعمله لغير الله
وبطلان آثاره وخمول ذكره، بخلاف سنة المسلمين في جميع ذلك انتهى
ولعل المصنف لمح بذلك إلى من نقل عنه أنه كسر رمحه عند الاصطدام
حتى لا يغنمه العدو أن لو قتل وكسر جفن سيفه وضرب بسيفه حتى قتل
كما جاء نحو ذلك عن جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة، فأشار إلى أن
هذا شيء فعله جعفر وغيره عن اجتهاد، والأصل عدم جواز إتلاف المال،
لأنه يفعل شيئا محققا في أمر غير محقق.
حديث عمرو بن الحارث الخزاعي " ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم –
أي عند موته - إلا سلاحه " الحديث وقد تقدم في الوصايا، وسيأتي
شرحه في المغازي وزعم الكرماني أن مناسبته للترجمة أنه صلى الله
عليه وسلم مات وعليه دين ولم يبع فيه شيئا من سلاحه ولو كان رهن
درعه، وعلى هذا فالمراد بكسر السلاح بيعه، ولا يخفى بعده.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين