المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 11.10.1432


vip_vip
11-16-2011, 09:10 PM
درس اليوم
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة

( أحاديث هى إما :
مكذوبة ، موضوعة ، لا تصح أو ليست بأحاديث )

الحديث الأول :
[ أنه عند معصية آدم في الجنة ناداه الله: يا آدم لا تجزع من قولي لك: اخرج منها. فلك خلقتها،
ولكن انزل إلى الأرض، وذل نفسك من أجلي، وانكسر في حبي، حتى إذا زاد شوقك إلي وإليها،
تعال لأدخلك إليها مرة أخرى، يا آدم كنت تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم: نعم!
فقال: يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتي؟ وعلى من أتفضل بكرمي؟
وعلى من أتودد؟ وعلى من أغفر؟ يا آدم ذنب تذل به إلينا، أحب إلينا من طاعة تراءى بها علينا،
يا آدم أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائيين ] .
الدرجة : ليس بحديث
الحديث الثانى :
[ إني والإنس والجن في نبأ عظيم، أخلق ويعبد غيري، أرزق ويشكر سواي، خيري إلى العباد نازل،
وشرهم إلى صاعد، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم، ويتبغضون إلى بالمعاصي
وهم أفقر ما يكونون إليّ، أهل ذكري أهل مجالستي، من أراد أن يجالسني فليذكرني،
أهل طاعتي أهل محبتي، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم،
وإن أبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب، من أتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد،
ومن أعرض عني ناديته من قريب، أقول له: أين تذهب؟ ألك رب سواي؟
الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد، والسيئة عندي بمثلها وأعفو،
وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم ] .
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث بهذا التمام
الحديث الثالث :
[ أوحى الله إلى داود: يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم، ورغبتي في توبتهم،
لذابوا شوقا إليَّ، يا داود هذه رغبتي في المدبرين عني،
فكيف محبتي في المقبلين علي ؟ ] .
الدرجة : ليس بحديث
الحديث الرابع :
[ بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذ سمع أعرابيا يقول:
يا كريم فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلفه: يا كريم، فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب
وقال: يا كريم فقال النبي صلى اله عليه وسلم خلفه: يا كريم، فالتفت الأعرابي إلى
النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد أتهزأ بي لكوني أعرابيا؟
‎والله لولا صباحة وجهك، ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: لا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: فما إيمانك به؟ قال: آمنت بنبوته ولم أره،
وصدقت برسالته ولم ألقه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أعرابي،
اعلم أني نبيك في الدنيا، وشفيعك في الآخرة. فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم،