المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هلّا شاركتني دموعي ؟


vip_vip
11-20-2011, 07:17 PM
هلّا شاركتني دموعي
هلّا شاركتني دموعي ؟؟ علّها تكون شفيعا لنا يوم العرض ؟
لك ان تتخيل... إن أسعفك الخيال (http://www.ataaalkhayer.com/)واتسع...

منذ أن بعث البشير النذير ....إلى قيام الساعة ***
كم رجلاً قال لا إله الا الله .... وكم امرأةً ...؟
أجزم أنه لم يفكر أحد ما باحصائهم...
وحتما ستقول لي مجيبااااا هم كثر والحمد لله ...
وأنا سعيييدة بهذا ...بل فخورة متفائلة ...
لكن أخي / أختي فجأة أشعر أن نارا قد اشتعلت في صدري...
وشئٌ يغصّ في حلقي ...ثم يسبق عليّ القول بأن الأجل لم يحن بعد ...
وقتها أذرف دموعا تُخمد نار الشوق ... وتُزيل غصة الألم...
تسألني ما يبكيكِ ؟!! بما يغصّ جوفك؟!
أقول أخي تذكرت زمنا سترى فيه كل المسلمين ...
مؤمنهم وفاسقهم ومنافقهم وجاحدهم ...كلهم...
يمرون فوق الصراط ..لينجو من نجى ...ويكدس في النار من كدس ..
عدل مطلق ورحمة إلهية سبقها دعوةٌ للحق وعطاءٌ ...
لكن مَن أول مَن جاز الصراط؟
اسمعك تقول : طبعا الرسول صلى الله عليه وسلم .!!!
أويجهل هذا مسلم؟؟؟
والله أني أعلم أخي وأنا عاقلة إلى الآن ....
لكن أتعلم أن كل الأمة ستجوز الصراط؟
نعم أعلم...
وبعدها سيدخل كل واحد منا الجنة ...إلا من كان من أهل النار...
فانه يغادر الصراط مكدوسا على وجهه في النار أجارني الله واياكم من عذابها..
ألم ينته الامر؟
لا يا أخي لم ينته بعد...بقي مفاجأة تزيد المحب حبا....... \
المقصر حياءاً وندماً........
تخيل أخي أنك عندما تصل طرف الصراط مستدبرَه ومستقبلاً الجنة ........
تنظر الى النار بفرحة الغريق الذي نجا وتقول:
الحمد لله الذي نجاني منك ...من غير حول مني ولا قوة...
وهذا طبيعي جدا ولا جديد...
نعم ...لكن الذي أبكاني أنني وانت وهم عندما نلتفت قبالة الجنة ......\
نتفاجؤ بالحبيب ... لا زال واقفا ينتظر.!!!!!!!!!!!!!

لا زال واقفاً ينتظر !
لا زال واقفا ينتظر ......ولم يدخل الجنة بعد!!!....
ينتظر أمته حتى تقر عينه , شرّفها الله من عين...
حتى يطمئن قلبه ...ما أطهره من قلب.!!
اللــــــــــه أخي كم يؤلمني ذلك الموقف .اخلاص....
صدق..... .حب ......يأبى الدخول لأجلي وأجلك...
ونحن!غرقى في دنيانا .نلهوا ونلعب ...نتطاول ونتفاخر...نتنافس ونتطور...
وحبيبنا مات ولم يترك شيئا وراءه ... همه أمته ..وأمته همها الحياة!!!!!!!
بشر بالجنة...وأدّى الأمانة ...ونصح الأمة ...ولا يزال يقول
ربّ أمتي ...يا رب سلم ,يا رب سلم ...
سؤالي لك (http://www.ataaalkhayer.com/): هل أنت راضٍ عن ما قدمت لدينك ..؟
هل تعد نفسك من أحبابه؟
هل عندك ما يجعلك تقول له: حفظت الأمانة بعدك يا رسول الله؟؟؟
اللهم حُرمنا صحبته في الدنيا فلا تحرمناها في الآخرة.
اللهم أعنا على نصرة دينك ونشره.
اللهم تقبل..

هذا ما تيسر... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

منقول لروعته ’’’