المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 27.10.1432


vip_vip
11-21-2011, 12:27 PM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي :
الرَّجُلِ يُدْرِكُ الْإِمَامَ وَهُوَ سَاجِدٌ كَيْفَ يَصْنَعُ )

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ
عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ عَنْ عَلِيٍّ وَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ

عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضى الله عنهما أنهما قَالَا :

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :

( إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الصَّلَاةَ وَ الْإِمَامُ عَلَى حَالٍ فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الْإِمَامُ )

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ إِلَّا مَا رُوِيَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ وَ الْإِمَامُ سَاجِدٌ فَلْيَسْجُدْ وَ لَا تُجْزِئُهُ تِلْكَ الرَّكْعَةُ
إِذَا فَاتَهُ الرُّكُوعُ مَعَ الْإِمَامِ وَ اخْتَارَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنْ يَسْجُدَ مَعَ الْإِمَامِ
وَ ذَكَرَ عَنْ بَعْضِهِمْ فَقَالَ لَعَلَّهُ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ فِي تِلْكَ السَّجْدَةِ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ .

الشـــــــــــــــــــــروح :


قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ الْكُوفِيُّ )
اللُّؤْلُئِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ ، ثِقَةٌ رَوَى عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَ غَيْرِهِ وَ عَنْهُ التِّرْمِذِيُّ وَ ثَّقَهُ النَّسَائِيُّ
) أَخْبَرَنَاالْمُحَارِبِيُّ ( هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الْكُوفِيُّ ، ثِقَةٌ
( عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ( اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيُّ ، ثِقَةٌ عَابِدٌ اخْتَلَطَ بِأَخَرَةٍ
( عَنْ هُبَيْرَةَ ( بِضَمِّ الْهَاءِ وَ فَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ ابْنِ يَرِيمَ ، عَلَى وَزْنِ عَظِيمٍ ، الْكُوفِيِّ ،
عَنْ عَلِيٍّ وَ عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَ ثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ ،
وَ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : لَا بَأْسَ بِهِ وَ قَدْ عِيبَ بِالتَّشَيُّعِ ( وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ( عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ
عَنْ هُبَيْرَةَ فَإِنَّ هُبَيْرَةَ وَ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ كِلَيْهِمَا مِنْ شُيُوخِ أَبِي إِسْحَاقَ .

قَوْلُهُ : ( إِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ وَ الْإِمَامُ عَلَى حَالٍ )
أَيْ مِنْ قِيَامٍ أَوْ رُكُوعٍ أَوْ سُجُودٍ أَوْ قُعُودٍ ( فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الْإِمَامُ ) أَيْ فَلْيُوَافِقِ الْإِمَامَ فِيمَا هُوَ فِيهِ
مِنَ الْقِيَامِ أَوِ الرُّكُوعِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ أَيْ فَلَا يَنْتَظِرِ الْإِمَامَ إِلَى الْقِيَامِ كَمَا يَفْعَلُهُ الْعَوَامُّ .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ إلخ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : فِيهِ ضَعْفٌ وَ انْقِطَاعٌ انْتَهَى ، وَ قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ صَفْحَةَ 3431 :
وَ الْحَدِيثُ وَإِنْ كَانَ فِيهِ ضَعْفٌ لَكِنَّهُ يَشْهَدُ لَهُ مَا عِنْدَ أَحْمَدَ وَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى
عَنْ مُعَاذٍ قَالَ : أُحِيلَتِ الصَّلَاةُ ثَلَاثَةَ أَحْوَالٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَ فِيهِ : فَجَاءَ مُعَاذٌ فَقَالَ :
لَا أَجِدُهُ عَلَى حَالٍ أَبَدًا إِلَّا كُنْتُ عَلَيْهَا ثُمَّ قَضَيْتُ مَا سَبَقَنِي ،
قَالَ : فَجَاءَ وَ قَدْ سَبَقَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - بِبَعْضِهَا ، قَالَ فَقُمْتُ مَعَهُ ،
فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - صَلَاتَهُ قَامَ يَقْضِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - :
" قَدْ سَنَّ لَكُمْ مُعَاذٌ فَهَكَذَا فَاصْنَعُوا " ،
وَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى وَ إِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُعَاذٍ فَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -
فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَ فِيهِ : فَقَالَ مُعَاذٌ : لَا أَرَاهُ عَلَى حَالٍ إِلَّا كُنْتُ عَلَيْهَا الْحَدِيثَ .
وَ يَشْهَدُ لَهُ أَيْضًا مَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مَرْفُوعًا
: " مَنْ وَجَدَنِي رَاكِعًا أَوْ قَائِمًا أَوْ سَاجِدًا فَلْيَكُنْ مَعِي عَلَى حَالَتِي الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا " ،
وَ مَا أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ