تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 1.11.1432


vip_vip
11-21-2011, 12:36 PM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي :
أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى )

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما :

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :

( صَلَاةُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى )

قَالَ أَبُو عِيسَى اخْتَلَفَ أَصْحَابُ شُعْبَةَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ فَرَفَعَهُ بَعْضُهُمْ
وَ أَوْقَفَهُ بَعْضُهُمْ وَرُوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
نَحْوُ هَذَا وَ الصَّحِيحُ مَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى
وَ رَوَى الثِّقَاتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ صَلَاةَ النَّهَارِ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَ بِالنَّهَارِ أَرْبَعًا
وَ قَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي ذَلِكَ فَرَأَى بَعْضُهُمْ أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى
وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَ رَأَوْا صَلَاةَ التَّطَوُّعِ بِالنَّهَارِ
أَرْبَعًا مِثْلَ الْأَرْبَعِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَ غَيْرِهَا مِنْ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ
وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ إِسْحَقَ .

الشـــــــــــــــــــــروح :

قَوْلُهُ : ( عَنْ عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ (
هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيُّ صَدُوقٌ رُبَّمَا أَخْطَأَ مِنَ الثَّالِثَةِ ( قَالَ : صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى )
قَدْ فَسَّرَ ابْنُ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - رَاوِي الْحَدِيثِ مَعْنَى مَثْنَى مَثْنَى ،
فَعِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ عُقْبَةَ بْنِ حُرَيْثٍ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : مَا مَعْنَى مَثْنَى مَثْنَى ؟
قَالَ : تُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ،
وَ فِيهِ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّ مَعْنَى مَثْنَى مَثْنَى أَنْ يَتَشَهَّدَ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ؛
لِأَنَّ رَاوِيَ الْحَدِيثِ أَعْلَمُ بِالْمُرَادِ بِهِ . وَ مَا فَسَّرَهُ بِهِ هُوَ الْمُتَبَادَرُ إِلَى الْفَهْمِ ؛
لِأَنَّهُ لَا يُقَالُ فِي الرُّبَاعِيَّةِ مَثَلًا : إِنَّهَا مَثْنَى مَثْنَى .

قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ (
هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْمَدَنِيُّ ضَعِيفٌ عَابِدٌ
( عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - نَحْوُ ( أَيْ نَحْوُ حَدِيثِ
عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ الْمَذْكُورِ ) وَ الصَّحِيحُ مَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ : صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى (
أَيْ بِغَيْرِ ذِكْرِ النَّهَارِ ، وَ كَذَا هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ
( وَ رَوَى الثِّقَاتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- وَ لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ صَلَاةَ النَّهَارِ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : إِنَّ أَكْثَرَ الْأَئِمَّةِ أَعَلُّوا هَذِهِ الزِّيَادَةَ وَ هِيَ قَوْلُهُ : " وَ النَّهَارِ "
بِأَنَّ الْحُفَّاظَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لَمْ يَذْكُرُوهَا عَنْهُ ،
وَ حَكَمَ النَّسَائِيُّ عَلَى رَاوِيهَا بِأَنَّهُ أَخْطَأَ فِيهَا : وَ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ :
مَنْ عَلِيٌّ الْأَزْدِيُّ حَتَّى أَقْبَلَ مِنْهُ ؟