vip_vip
11-21-2011, 01:41 PM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
المصدر موقع : ( بلغوا عنى و لو آية )
( ممَا جَاءَ فِي : خوف المؤمن
من أن يحبط عمله وهو لا يشعر )
قال البخاري رحمه الله في صحيحه :
وَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ : مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا
وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : أَدْرَكْتُ ثَلَاثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَ مِيكَائِيلَ
وَ يُذْكَرُ عَنِ الْحَسَنِ مَا خَافَهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا أَمِنَهُ إِلَّا مُنَافِقٌ
وَ مَا يُحْذَرُ مِنْ الْإِصْرَارِ عَلَى النِّفَاقِ وَ الْعِصْيَانِ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ
لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى :
{ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } .
و عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود رَضِيَ الله عَنْهُ قال :
حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
وَ هُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ :
( إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ
ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ
فَيُكْتَبُ عَمَلُهُ وَ أَجَلُهُ وَ رِزْقُهُ وَ شَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ
فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ
فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ
وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ
فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ ) ،
و عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَ هُوَ فِي الْمَوْتِ فَقَالَ :
" كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ "
قَالَ وَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ وَ إِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ
إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَ آمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ ) .
الحديث الأول :
أخرجه أحمد ( 1/382 ، رقم 3624 ) ،
و البخاري ( 3/1174 ، رقم 3036 ) ،
و مسلم ( 4/2036 ، رقم 2643 ) ،
و أبو داود ( 4/228 ، رقم 4708 ) .
و الترمذي ( 4/446 ، رقم 2137 ) و قال : حسن صحيح .
و ابن ماجه ( 1/29 ، رقم 76 ) .
الحديث الثاني :
أخرجه عبد بن حميد ( ص 404 ، رقم 1370 ) ،
و الترمذي ( 3/311 ، رقم 983 ) و قال : حسن غريب.
و النسائي فى الكبرى ( 6/262 ، رقم 10901 ) ،
و ابن ماجه ( 2/1423 ، رقم 4261 ) ،
و أبو يعلى ( 6/57 ، رقم 3303 ) ،
و البيهقي فى شعب الإيمان ( 2/4 ، رقم 1002 ) ،
و الضياء ( 4/413 ، رقم 1587 ) ،
قال الألباني : حسن صحيح ( صحيح الترغيب و الترهيب ، رقم 3383 ) .
مع الشكر للأخ مالك المالكى
المصدر موقع : ( بلغوا عنى و لو آية )
( ممَا جَاءَ فِي : خوف المؤمن
من أن يحبط عمله وهو لا يشعر )
قال البخاري رحمه الله في صحيحه :
وَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ : مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا
وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : أَدْرَكْتُ ثَلَاثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَ مِيكَائِيلَ
وَ يُذْكَرُ عَنِ الْحَسَنِ مَا خَافَهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا أَمِنَهُ إِلَّا مُنَافِقٌ
وَ مَا يُحْذَرُ مِنْ الْإِصْرَارِ عَلَى النِّفَاقِ وَ الْعِصْيَانِ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ
لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى :
{ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } .
و عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود رَضِيَ الله عَنْهُ قال :
حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
وَ هُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ :
( إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ
ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ
فَيُكْتَبُ عَمَلُهُ وَ أَجَلُهُ وَ رِزْقُهُ وَ شَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ
فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ
فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ
وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ
فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ ) ،
و عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَ هُوَ فِي الْمَوْتِ فَقَالَ :
" كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ "
قَالَ وَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ وَ إِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ
إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَ آمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ ) .
الحديث الأول :
أخرجه أحمد ( 1/382 ، رقم 3624 ) ،
و البخاري ( 3/1174 ، رقم 3036 ) ،
و مسلم ( 4/2036 ، رقم 2643 ) ،
و أبو داود ( 4/228 ، رقم 4708 ) .
و الترمذي ( 4/446 ، رقم 2137 ) و قال : حسن صحيح .
و ابن ماجه ( 1/29 ، رقم 76 ) .
الحديث الثاني :
أخرجه عبد بن حميد ( ص 404 ، رقم 1370 ) ،
و الترمذي ( 3/311 ، رقم 983 ) و قال : حسن غريب.
و النسائي فى الكبرى ( 6/262 ، رقم 10901 ) ،
و ابن ماجه ( 2/1423 ، رقم 4261 ) ،
و أبو يعلى ( 6/57 ، رقم 3303 ) ،
و البيهقي فى شعب الإيمان ( 2/4 ، رقم 1002 ) ،
و الضياء ( 4/413 ، رقم 1587 ) ،
قال الألباني : حسن صحيح ( صحيح الترغيب و الترهيب ، رقم 3383 ) .