vip_vip
06-03-2010, 06:21 PM
حديث اليوم الخميس 20.06.1431
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271575%5fAOcNw0MAAEKsTAd6JAAJ%2fC 2SUOE&pid=3&fid=Inbox&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271575%5fAOcNw0MAAEKsTAd6JAAJ%2fC 2SUOE&pid=4&fid=Inbox&inline=1
( التفرغ للعبادة )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271575%5fAOcNw0MAAEKsTAd6JAAJ%2fC 2SUOE&pid=5&fid=Inbox&inline=1
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ
عَن عِمْرَانَ بْنِ زَائِدَةَ بْنِ نَشِيطٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضى الله عنهم أجمعين أنه قال
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أنه قَالَ
( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى
وَ أَسُدَّ فَقْرَكَ وَ إِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلًا وَ لَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ )
و صدق سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
***************
قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَ أَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ اسْمُهُ هُرْمُزُ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271575%5fAOcNw0MAAEKsTAd6JAAJ%2fC 2SUOE&pid=5&fid=Inbox&inline=1
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 48px; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>قَوْلُهُ : ( عَنْ عِمْرَانَ بْنِ زَائِدَةَ بْنِ نَشِيطٍ )
بِفَتْحِ النُّونِ وَ كَسْرِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ
ثُمَّ مُهْمَلَةٌ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ مِنْ السَّابِعَةِ
( عَنْ أَبِيهِ )
هُوَ زَائِدَةُ بْنُ نَشِيطٍ الْكُوفِيُّ مَقْبُولٌ مِنْ السَّادِسَةِ
( عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ )
بِمُوَحَّدَةٍ قَبْلَهَا كَسْرَةٌ الْكُوفِيُّ اِسْمُهُ هُرْمُزٌ وَ يُقَالُ هَرَمٌ مَقْبُولٌ مِنْ الثَّانِيَةِ وَفَدَ عَلَى عُمَرَ .
وَ قِيلَ حَدِيثُهُ عَنْهُ مُرْسَلٌ فَيَكُونُ مِنْ الثَّالِثَةِ .
قَوْلُهُ : ( إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَا اِبْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي )
أَيْ تَفَرَّغْ عَنْ مُهِمَّاتِك لِطَاعَتِي
( أَمْلَأْ صَدْرَك )
أَيْ قَلْبَك
( غِنًى )
وَ الْغِنَى إِنَّمَا هُوَ غِنَى الْقَلْبِ
( وَ أَسُدَّ فَقْرَك )
أَيْ تَفَرَّغْ عَنْ مُهِمَّاتِك لِعِبَادَتِي أَقْضِي مُهِمَّاتِك وَ أُغْنِيك عَنْ خَلْقِي ,
وَ إِنْ لَا تَفْعَلْ مَلَأْت يَدَيْك شُغْلًا , وَ تُسَكَّنُ لِلتَّخْفِيفِ . وَ لَمْ أَسُدَّ فَقْرَك
أَيْ إِنْ لَمْ تَتَفَرَّغْ لِذَلِكَ وَ اشْتَغَلْت بِغَيْرِي لَمْ أَسُدَّ فَقْرَك
لِأَنَّ الْخَلْقَ فُقَرَاءُ عَلَى الْإِطْلَاقِ فَتَزِيدُ فَقْرًا عَلَى فَقْرِك .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ ابْنُ حِبَّانَ وَ الْحَاكِمُ وَ الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ ,
وَ قَالَ الْحَاكِمُ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَ قَالَ الْمُنَاوِيُّ : وَ أَقَرُّوهُ .
</H4>http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271575%5fAOcNw0MAAEKsTAd6JAAJ%2fC 2SUOE&pid=5&fid=Inbox&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271575%5fAOcNw0MAAEKsTAd6JAAJ%2fC 2SUOE&pid=3&fid=Inbox&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271575%5fAOcNw0MAAEKsTAd6JAAJ%2fC 2SUOE&pid=4&fid=Inbox&inline=1
( التفرغ للعبادة )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271575%5fAOcNw0MAAEKsTAd6JAAJ%2fC 2SUOE&pid=5&fid=Inbox&inline=1
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ
عَن عِمْرَانَ بْنِ زَائِدَةَ بْنِ نَشِيطٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضى الله عنهم أجمعين أنه قال
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أنه قَالَ
( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى
وَ أَسُدَّ فَقْرَكَ وَ إِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلًا وَ لَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ )
و صدق سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
***************
قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَ أَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ اسْمُهُ هُرْمُزُ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271575%5fAOcNw0MAAEKsTAd6JAAJ%2fC 2SUOE&pid=5&fid=Inbox&inline=1
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 48px; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>قَوْلُهُ : ( عَنْ عِمْرَانَ بْنِ زَائِدَةَ بْنِ نَشِيطٍ )
بِفَتْحِ النُّونِ وَ كَسْرِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ
ثُمَّ مُهْمَلَةٌ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ مِنْ السَّابِعَةِ
( عَنْ أَبِيهِ )
هُوَ زَائِدَةُ بْنُ نَشِيطٍ الْكُوفِيُّ مَقْبُولٌ مِنْ السَّادِسَةِ
( عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ )
بِمُوَحَّدَةٍ قَبْلَهَا كَسْرَةٌ الْكُوفِيُّ اِسْمُهُ هُرْمُزٌ وَ يُقَالُ هَرَمٌ مَقْبُولٌ مِنْ الثَّانِيَةِ وَفَدَ عَلَى عُمَرَ .
وَ قِيلَ حَدِيثُهُ عَنْهُ مُرْسَلٌ فَيَكُونُ مِنْ الثَّالِثَةِ .
قَوْلُهُ : ( إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَا اِبْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي )
أَيْ تَفَرَّغْ عَنْ مُهِمَّاتِك لِطَاعَتِي
( أَمْلَأْ صَدْرَك )
أَيْ قَلْبَك
( غِنًى )
وَ الْغِنَى إِنَّمَا هُوَ غِنَى الْقَلْبِ
( وَ أَسُدَّ فَقْرَك )
أَيْ تَفَرَّغْ عَنْ مُهِمَّاتِك لِعِبَادَتِي أَقْضِي مُهِمَّاتِك وَ أُغْنِيك عَنْ خَلْقِي ,
وَ إِنْ لَا تَفْعَلْ مَلَأْت يَدَيْك شُغْلًا , وَ تُسَكَّنُ لِلتَّخْفِيفِ . وَ لَمْ أَسُدَّ فَقْرَك
أَيْ إِنْ لَمْ تَتَفَرَّغْ لِذَلِكَ وَ اشْتَغَلْت بِغَيْرِي لَمْ أَسُدَّ فَقْرَك
لِأَنَّ الْخَلْقَ فُقَرَاءُ عَلَى الْإِطْلَاقِ فَتَزِيدُ فَقْرًا عَلَى فَقْرِك .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ ابْنُ حِبَّانَ وَ الْحَاكِمُ وَ الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ ,
وَ قَالَ الْحَاكِمُ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَ قَالَ الْمُنَاوِيُّ : وَ أَقَرُّوهُ .
</H4>http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f271575%5fAOcNw0MAAEKsTAd6JAAJ%2fC 2SUOE&pid=5&fid=Inbox&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "