حور العين
12-10-2018, 06:31 AM
من: الأخت/ الملكة نور
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
قطوف من مواعظ الصحابة (1)
رضى الله عنهم
أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قائلًا :
( كن في الدُّنيا كأنَّك غريبٌ أو عابر سبيلٍ )
(البخاري)
قال مترجمًا هذا المعنى :
( إذا أمسيت فلا تنتظر الصَّباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء،
وخذ من صحَّتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ) .
سُئل ابن عمر عن فريضةٍ من الفرائض- أي : في علم المواريث- فقال :
( لا أدري ) فقيل له: ما منعك أن تجيبه؟ فقال :
( سُئل ابن عمر عمَّا لا يدري، فقال: ( لا أدري! )
(جامع بيان العلم وفضله) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( أحقُّ ما طهَّر العبد: لسانه )
(الزهد؛ لابن أبي عاصم) .
قال مجاهد بن جبرٍ رحمه الله : كنت أمشي مع ابن عمر،
فمرَّ على خربةٍ، فقال:
( قل: يا خربة، ما فعل أهلك؟ )
فقلت: يا خربة، ما فعل أهلك؟ قال ابن عمر:
( ذهبوا وبقيت أعمالهم )
(الزهد؛ لأحمد بن حنبل) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( إذا طاب المكسب، زكت النَّفقة )
(الزهد؛ لأحمد بن حنبل) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( من استغنى بالله اكتفى، ومن انقطع إلى غير الله يعمى )
(الزهد الكبير؛ للبيهقي) .
قال رجل لابن عمر رضى الله عنهما : يا خير الناس-
أو يا بن خير الناس- فقال ابن عمر :
( ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكنِّي عبدٌ من عباد الله،
أرجو الله تعالى وأخافه، والله لن تزالوا بالرَّجل حتى تهلكوه! )
(حلية الأولياء) .
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
قطوف من مواعظ الصحابة (1)
رضى الله عنهم
أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قائلًا :
( كن في الدُّنيا كأنَّك غريبٌ أو عابر سبيلٍ )
(البخاري)
قال مترجمًا هذا المعنى :
( إذا أمسيت فلا تنتظر الصَّباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء،
وخذ من صحَّتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ) .
سُئل ابن عمر عن فريضةٍ من الفرائض- أي : في علم المواريث- فقال :
( لا أدري ) فقيل له: ما منعك أن تجيبه؟ فقال :
( سُئل ابن عمر عمَّا لا يدري، فقال: ( لا أدري! )
(جامع بيان العلم وفضله) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( أحقُّ ما طهَّر العبد: لسانه )
(الزهد؛ لابن أبي عاصم) .
قال مجاهد بن جبرٍ رحمه الله : كنت أمشي مع ابن عمر،
فمرَّ على خربةٍ، فقال:
( قل: يا خربة، ما فعل أهلك؟ )
فقلت: يا خربة، ما فعل أهلك؟ قال ابن عمر:
( ذهبوا وبقيت أعمالهم )
(الزهد؛ لأحمد بن حنبل) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( إذا طاب المكسب، زكت النَّفقة )
(الزهد؛ لأحمد بن حنبل) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( من استغنى بالله اكتفى، ومن انقطع إلى غير الله يعمى )
(الزهد الكبير؛ للبيهقي) .
قال رجل لابن عمر رضى الله عنهما : يا خير الناس-
أو يا بن خير الناس- فقال ابن عمر :
( ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكنِّي عبدٌ من عباد الله،
أرجو الله تعالى وأخافه، والله لن تزالوا بالرَّجل حتى تهلكوه! )
(حلية الأولياء) .