المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من عجائب الاستغفار (4)


حور العين
12-18-2018, 07:08 AM
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

من عجائب الاستغفار (4)

وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( والذي نفسي بيده لو لم تُذْنبوا لذهب الله بكم ولجاء

بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم )

(صحيح مسلم).

وعن علي رضى الله عنه قال: كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله

صلى الله عليه وسلم حديثًا نفعني الله به بما شاء أن ينفعني،

وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته،

وقال: وحدثني أبو بكر رضى الله عنه وصدق أبو بكر أنه قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

( ما من عبد يذنب ذنبًا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم

يستغفر الله إلا غفر له )

ثم قرأ هذه الآية:

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}

[آل عمران: 135] )

(صحيح الترغيب والترهيب) إلى آخر الآية.



وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إذا أذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب صقل منها، فإن

عاد زادت حتى تعظم في قلبه؛ فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل

{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ}

[المطففين: 14] )

[هذا حديث صحيح لم يخرج في الصحيحين، وقد احتج مسلم

بأحاديث القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح]

(المستدرك على الصحيحين للحاكم).



وعن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما من حافظتين يرفعان إلى الله في يوم فيرى تبارك وتعالى في أول

الصحيفة وفي آخرها استغفارًا إلا قال - تبارك وتعالى: قد غفرت لعبدي

ما بين طَرَفَيِ الصحيفة ).

[رواه البزار، وفيه تمام بن نجيح وثقه وغيره وضعفه البخاري

وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح](مجمع الزوائد ومنبع الفوائد).



عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( إن عبدا أصاب ذنبا – وربما قال: أذنب ذنبا – فقال: رب أذنبت –

وربما قال: أصبت – فاغفر لي. فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربًّا يغفر

الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي. ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبًا –

أو أذنب ذنبًا – فقال: رب أذنبت – أو أصبت آخر – فاغفره، فقال:

أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي. ثم مكث

ما شاء الله ثم أذنب ذنبًا – وربما قال: أصاب ذنبًا – قال: قال:

رب أصبت – أو قال: أذنبت آخر – فاغفره لي. فقال: أعلم عبدي

أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي ثلاثًا فليعمل ما شاء )

(صحيح البخاري).



وعن الزبير رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار )

(حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وصححه في

السلسلة الصحيحة).

رواه البيهقي بإسناد لا بأس به.



عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ألا أدلكم على دائكم ودوائكم، ألا إن داءكم الذنوب، ودواءكم الاستغفار )

(شعب الإيمان للبيهقي).



عن عبادة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

( من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة )

(رواه الطبراني).



عن فضالة بن عبيد رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

، أنه قال:

( العبد آمن من عذاب الله، عز وجل، ما استغفر الله، عز وجل )

(أخرجه أحمد).



عن عبد الله بن فروخ أنه سمع عائشة - رضي الله عنها - تقول :

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( إن الله خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن

كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرًا عن

طريق الناس أو شوكة أو عظمًا عن طريق الناس وأمر بمعروف أو

نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامي فإنه يمسي يومئذ

وقد زحزح نفسه عن النار )

(رواه مسلم) .