المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تضرع إلى ربك في دعائك


حور العين
01-14-2019, 07:36 AM
من: الأخ / سمير يعقوب


تضرع إلى ربك في دعائك



من آداب الدعاء المعلومة المقررة :

أن يتضرع العبد إلى ربه في دعائه ، ونجواه ، ويظهر مسكنته وخضوعه

لأرحم الراحمين ، ويبدي حاجته وفقره إلى الغني الحميد .



قال الله تعالى:



{ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }

الأعراف /55.



قال الطبري رحمه الله تعالى:

" ( تَضَرُّعًا )، يقول: تذلُّلا واستكانة لطاعته "

انتهى من "تفسير الطبري" (10 / 247).



وقال الله تعالى:



{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ

وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ، تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ

خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }

السجدة /16.



قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى:

" ولهذا قال: ( يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ) أي: في جلب مصالحهم الدينية والدنيوية،

ودفع مضارهما. ( خَوْفًا وَطَمَعًا ) أي: جامعين بين الوصفين، خوفًا أن

ترد أعمالهم، وطمعًا في قبولها، خوفًا من عذاب الله، وطمعًا في ثوابه "

انتهى من "تفسير السعدي" (655).