vip_vip
06-03-2010, 06:36 PM
حديث اليوم الخميس 13.06.1431
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49741%5fAOENw0MAACHcTALmlAbUZieb% 2bg0&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49741%5fAOENw0MAACHcTALmlAbUZieb% 2bg0&pid=4&fid=adnan&inline=1
( بلوغ درجة المتقين )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49741%5fAOENw0MAACHcTALmlAbUZieb% 2bg0&pid=5&fid=adnan&inline=1
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ
حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ وَ عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ
عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ رضى الله عنهم أجمعين
وَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فقالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنْ الْمُتَّقِينَ
حَتَّى يَدَعَ مَا لَا بَأْسَ بِهِ حَذَرًا لِمَا بِهِ الْبَأْسُ )
و صدق سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49741%5fAOENw0MAACHcTALmlAbUZieb% 2bg0&pid=5&fid=adnan&inline=1
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 26px; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ )
الدِّمَشْقِيُّ ضَعِيفٌ مِنْ السَّادِسَةِ .
وَ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ هُوَ اِبْنُ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ الْمَاضِي كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .
وَ قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ :
قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ فَرَّقَ الْبُخَارِيُّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ اِبْنِ يَزِيدَ
وَ هُمَا عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَاحِدٌ قَالَ الْمِزِّيُّ :
وَ الصَّوَابُ مَا صَنَعَ الْبُخَارِيُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
( حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ )
هُوَ الدِّمَشْقِيُّ
( وَعَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ )
الْكِلَابِيُّ , وَ قِيلَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ بَدَلَ الْمُوَحَّدَةِ , أَبُو يَحْيَى الشَّامِيُّ ثِقَةٌ مُقْرِئٌ مِنْ الثَّالِثَةِ
( عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ )
هُوَ اِبْنُ عُرْوَةَ أَوْ اِبْنُ سَعْدٍ أَوْ اِبْنُ عَمْرٍو صَحَابِيٌّ نَزَلَ الشَّامَ رَوَى عَنْهُ اِبْنُهُ مُحَمَّدٌ
وَ رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ .
قَوْلُهُ : ( لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ )
أَيْ لَا يَعْمَلُ كَوْنُهُ
( مِنْ الْمُتَّقِينَ )
الْمُتَّقِي فِي اللُّغَةِ اِسْمُ فَاعِلٍ مِنْ قَوْلِهِمْ وَقَاهُ فَاتَّقَى وَ الْوِقَايَةُ فَرْطُ الصِّيَانَةِ
وَ فِي الشَّرِيعَةِ الَّذِي يَقِي نَفْسَهُ تَعَاطِيَ مَا يَسْتَحِقُّ بِهِ الْعُقُوبَةَ مِنْ فِعْلٍ وَ تَرْكٍ ,
وَ قِيلَ التَّقْوَى عَلَى ثَلَاثَةِ مَرَاتِبَ :
[ الْأُولَى ] : التَّقْوَى عَنْ الْعَذَابِ الْمُخَلِّدِ بِالتَّبَرِّي مِنْ الشِّرْكِ ,
كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
{ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى } .
[ وَالثَّانِيَةُ ] : التَّجَنُّبُ عَنْ كُلِّ مَا يُؤَثِّمُ مِنْ فِعْلٍ أَوْ تَرْكٍ حَتَّى الصَّغَائِرِ عِنْدَ قَوْمٍ ,
وَ هُوَ التَّعَارُفُ بِالتَّقْوَى فِي الشَّرْعِ وَ الْمَعْنَى
بِقَوْلِهِ جل من قائل سبحانه :
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا }
[ وَالثَّالِثَةُ ] : أَنْ يَتَنَزَّهَ عَمَّا يَشْغَلُ سِرَّهُ عَنْ الْحَقِّ وَ يُقْبِلَ بِشَرَاشِرِهِ إِلَى اللَّهِ
وَ هِيَ التَّقْوَى الْحَقِيقِيَّةُ الْمَطْلُوبَةُ
بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
{ اِتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ }
وَ الْحَدِيثُ وَإِنْ اُسْتُشْهِدَ بِهِ لِلْمَرْتَبَةِ الثَّانِيَةِ فَإِنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى الْمَرْتَبَةِ الثَّالِثَةِ
( حَتَّى يَدَعَ )
أَيْ يَتْرُكَ
( حَذَرًا لِمَا بِهِ بَأْسٌ )
مَفْعُولٌ لَهُ أَيْ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَقَعَ قِيَمًا فِيهِ بَأْسٌ . قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :
قَوْلُهُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفُ يَبْلُغُ عَلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ دَرَجَةَ الْمُتَّقِينَ .
قَالَ الْمُنَاوِيُّ : أَيْ يَتْرُكَ فُضُولَ الْحَلَالِ حَذَرًا مِنْ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَامِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )
وَ أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَ الْحَاكِمُ .
</H4>http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49741%5fAOENw0MAACHcTALmlAbUZieb% 2bg0&pid=5&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49741%5fAOENw0MAACHcTALmlAbUZieb% 2bg0&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49741%5fAOENw0MAACHcTALmlAbUZieb% 2bg0&pid=4&fid=adnan&inline=1
( بلوغ درجة المتقين )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49741%5fAOENw0MAACHcTALmlAbUZieb% 2bg0&pid=5&fid=adnan&inline=1
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ
حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ وَ عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ
عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ رضى الله عنهم أجمعين
وَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فقالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنْ الْمُتَّقِينَ
حَتَّى يَدَعَ مَا لَا بَأْسَ بِهِ حَذَرًا لِمَا بِهِ الْبَأْسُ )
و صدق سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49741%5fAOENw0MAACHcTALmlAbUZieb% 2bg0&pid=5&fid=adnan&inline=1
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 26px; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ )
الدِّمَشْقِيُّ ضَعِيفٌ مِنْ السَّادِسَةِ .
وَ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ هُوَ اِبْنُ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ الْمَاضِي كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .
وَ قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ :
قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ فَرَّقَ الْبُخَارِيُّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ اِبْنِ يَزِيدَ
وَ هُمَا عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَاحِدٌ قَالَ الْمِزِّيُّ :
وَ الصَّوَابُ مَا صَنَعَ الْبُخَارِيُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
( حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ )
هُوَ الدِّمَشْقِيُّ
( وَعَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ )
الْكِلَابِيُّ , وَ قِيلَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ بَدَلَ الْمُوَحَّدَةِ , أَبُو يَحْيَى الشَّامِيُّ ثِقَةٌ مُقْرِئٌ مِنْ الثَّالِثَةِ
( عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ )
هُوَ اِبْنُ عُرْوَةَ أَوْ اِبْنُ سَعْدٍ أَوْ اِبْنُ عَمْرٍو صَحَابِيٌّ نَزَلَ الشَّامَ رَوَى عَنْهُ اِبْنُهُ مُحَمَّدٌ
وَ رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ .
قَوْلُهُ : ( لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ )
أَيْ لَا يَعْمَلُ كَوْنُهُ
( مِنْ الْمُتَّقِينَ )
الْمُتَّقِي فِي اللُّغَةِ اِسْمُ فَاعِلٍ مِنْ قَوْلِهِمْ وَقَاهُ فَاتَّقَى وَ الْوِقَايَةُ فَرْطُ الصِّيَانَةِ
وَ فِي الشَّرِيعَةِ الَّذِي يَقِي نَفْسَهُ تَعَاطِيَ مَا يَسْتَحِقُّ بِهِ الْعُقُوبَةَ مِنْ فِعْلٍ وَ تَرْكٍ ,
وَ قِيلَ التَّقْوَى عَلَى ثَلَاثَةِ مَرَاتِبَ :
[ الْأُولَى ] : التَّقْوَى عَنْ الْعَذَابِ الْمُخَلِّدِ بِالتَّبَرِّي مِنْ الشِّرْكِ ,
كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
{ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى } .
[ وَالثَّانِيَةُ ] : التَّجَنُّبُ عَنْ كُلِّ مَا يُؤَثِّمُ مِنْ فِعْلٍ أَوْ تَرْكٍ حَتَّى الصَّغَائِرِ عِنْدَ قَوْمٍ ,
وَ هُوَ التَّعَارُفُ بِالتَّقْوَى فِي الشَّرْعِ وَ الْمَعْنَى
بِقَوْلِهِ جل من قائل سبحانه :
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا }
[ وَالثَّالِثَةُ ] : أَنْ يَتَنَزَّهَ عَمَّا يَشْغَلُ سِرَّهُ عَنْ الْحَقِّ وَ يُقْبِلَ بِشَرَاشِرِهِ إِلَى اللَّهِ
وَ هِيَ التَّقْوَى الْحَقِيقِيَّةُ الْمَطْلُوبَةُ
بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
{ اِتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ }
وَ الْحَدِيثُ وَإِنْ اُسْتُشْهِدَ بِهِ لِلْمَرْتَبَةِ الثَّانِيَةِ فَإِنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى الْمَرْتَبَةِ الثَّالِثَةِ
( حَتَّى يَدَعَ )
أَيْ يَتْرُكَ
( حَذَرًا لِمَا بِهِ بَأْسٌ )
مَفْعُولٌ لَهُ أَيْ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَقَعَ قِيَمًا فِيهِ بَأْسٌ . قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :
قَوْلُهُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفُ يَبْلُغُ عَلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ دَرَجَةَ الْمُتَّقِينَ .
قَالَ الْمُنَاوِيُّ : أَيْ يَتْرُكَ فُضُولَ الْحَلَالِ حَذَرًا مِنْ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَامِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )
وَ أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَ الْحَاكِمُ .
</H4>http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f49741%5fAOENw0MAACHcTALmlAbUZieb% 2bg0&pid=5&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "