vip_vip
12-05-2011, 11:56 AM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : فَضْل الصَّلاَة )
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى
حَدَّثَنَا غَالِبٌ أَبُو بِشْرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَائِذٍ الطَّائِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ
عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( أُعِيذُكَ بِاللَّهِ يَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ مِنْ أُمَرَاءَ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي
فَمَنْ غَشِيَ أَبْوَابَهُمْ فَصَدَّقَهُمْ فِي كَذِبِهِمْ وَ أَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ
فَلَيْسَ مِنِّي وَ لَسْتُ مِنْهُ وَ لَا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ
وَ مَنْ غَشِيَ أَبْوَابَهُمْ أَوْ لَمْ يَغْشَ فَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ فِي كَذِبِهِمْ وَ لَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ
فَهُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ سَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ
يَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ الصَّلَاةُ بُرْهَانٌ وَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ
وَ الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ
يَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ إِنَّهُ لَا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إِلَّا كَانَتْ النَّارُ أَوْلَى بِهِ )
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى
وَ أَيُّوبُ بْنُ عَائِذٍ الطَّائِيُّ يُضَعَّفُ وَ يُقَالُ كَانَ يَرَى رَأْيَ الْإِرْجَاءِ
وَ سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى
وَ اسْتَغْرَبَهُ جِدًّا وَ قَالَ مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ غَالِبٍ بِهَذَا .
الشـــــــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ (
هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ الْكُوفِيُّ الدِّهْقَانُ مِنْ شُيُوخِ التِّرْمِذِيِّ ،
) أَخْبَرَنَاعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ( الْعَبْسِيُّ الْكُوفِيُّ ، ثِقَةٌ مِنْ رِجَالِ السِّتَّةِ
( أَخْبَرَنَا غَالِبٌ أَبُو بِشْرٍ ) هُوَ غَالِبُ بْنُ نَجِيحٍ الْكُوفِيُّ وَ ثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَكَذَا فِي الْخُلَاصَةِ
( عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَائِذٍ الطَّائِيِّ ) الْبُحْتُرِيِّ ، ثِقَةٌ
( عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ) الْجَدَلِيِّ الْكُوفِيِّ ، ثِقَةٌ
( عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ) الْأَحْمَصِيِّ كُوفِيٌّ مُخَضْرَمٌ ،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - وَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ ، وَ ثَّقَهُ ( ابْنُ مَعِينٍ (
( عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ( بِضَمِّ الْعَيْنِ وَ سُكُونِ الْجِيمِ الْأَنْصَارِيِّ الْمَدَنِيِّ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ .
قَوْلُهُ : ( أُعِيذُك بِاَللَّهِ يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ مِنْ أُمَرَاءَ )
أَيْ مِنْ عَمَلِهِمْ أَوْ مِنَ الدُّخُولِ عَلَيْهِمْ أَوِ اللُّحُوقِ بِهِمْ
( يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي ) يَعْنِي سُفَهَاءَ مَوْصُوفِينَ بِالْكَذِبِ وَ الظُّلْمِ
( فَمَنْ غَشِيَ أَبْوَابَهُمْ ) و فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ : فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ ،
وَ هُوَ الْمُرَادُ مِنْ غَشَيَانِ أَبْوَابِهِمْ ، قَالَ فِي النِّهَايَةِ : غَشِيَهُ يَغْشَاهُ غَشَيَانًا إِذَا جَاءَهُ ،
وَ غَشَّاهُ تَغْشِيَةً إِذَا غَطَّاهُ ، غَشِيَ الشَّيْءَ إِذَا لَابَسَهُ ، انْتَهَى .
قوله : ) فَصَدَّقَهُمْ فِي كَذِبِهِمْ )
بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ ، وَ يَجُوزُ بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ ، وَ الْأَوَّلُ أَصَحُّ وَ أَفْصَحُ لِعَدَمِ وُرُودِ غَيْرِهِ فِي الْقُرْآنِ ،
وَ قِيلَ : الْكَذِبُ إِذَا أُخِذَ فِي مُقَابَلَةِ الصِّدْقِ كَانَ بِسُكُونِ الذَّالِ لِلِازْدِوَاجِ ،
وَ إِذَا أُخِذَ وَحْدَهُ كَانَ بِالْكَسْرِ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
) وَ أَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ ) أَيْ بِالْإِفْتَاءِ وَ نَحْوِهِ
( فَلَيْسَ مِنِّي وَ لَسْتُ مِنْهُ ) أَيْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ بَرَاءَةٌ وَ نَقْضُ ذِمَّةٍ ،
قَالَهُ الْقَارِي ، وَ قِيلَ : هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ قَطْعِ الْوَصْلَةِ بَيْنَ ذَلِكَ الرَّجُلِ وَ بَيْنَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - ،
أَيْ لَيْسَ بِتَابِعٍ لِي وَ بَعِيدٌ عَنِّي ، وَ كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَكْرَهُ تَأْوِيلَهُ وَ يَحْمِلُهُ عَلَى ظَاهِرِهِ
لِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي الزَّجْرِ
( وَ لَا يَرِدُ ) مِنَ الْوُرُودِ أَيْ لَا يَمُرُّ
( عَلَيَّ ) بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ بِتَضْمِينِ مَعْنَى الْعَرْضِ ، أَيْ لَا يَرِدُ مَعْرُوضًا عَلَيَّ
( الْحَوْضَ ) أَيْ حَوْضَ الْكَوْثَرِ
( فَهُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ ) كِنَايَةٌ عَنْ بَقَاءِ الْوَصْلَةِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : فَضْل الصَّلاَة )
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى
حَدَّثَنَا غَالِبٌ أَبُو بِشْرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَائِذٍ الطَّائِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ
عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( أُعِيذُكَ بِاللَّهِ يَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ مِنْ أُمَرَاءَ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي
فَمَنْ غَشِيَ أَبْوَابَهُمْ فَصَدَّقَهُمْ فِي كَذِبِهِمْ وَ أَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ
فَلَيْسَ مِنِّي وَ لَسْتُ مِنْهُ وَ لَا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ
وَ مَنْ غَشِيَ أَبْوَابَهُمْ أَوْ لَمْ يَغْشَ فَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ فِي كَذِبِهِمْ وَ لَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ
فَهُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ سَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ
يَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ الصَّلَاةُ بُرْهَانٌ وَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ
وَ الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ
يَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ إِنَّهُ لَا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إِلَّا كَانَتْ النَّارُ أَوْلَى بِهِ )
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى
وَ أَيُّوبُ بْنُ عَائِذٍ الطَّائِيُّ يُضَعَّفُ وَ يُقَالُ كَانَ يَرَى رَأْيَ الْإِرْجَاءِ
وَ سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى
وَ اسْتَغْرَبَهُ جِدًّا وَ قَالَ مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ غَالِبٍ بِهَذَا .
الشـــــــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ (
هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ الْكُوفِيُّ الدِّهْقَانُ مِنْ شُيُوخِ التِّرْمِذِيِّ ،
) أَخْبَرَنَاعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ( الْعَبْسِيُّ الْكُوفِيُّ ، ثِقَةٌ مِنْ رِجَالِ السِّتَّةِ
( أَخْبَرَنَا غَالِبٌ أَبُو بِشْرٍ ) هُوَ غَالِبُ بْنُ نَجِيحٍ الْكُوفِيُّ وَ ثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَكَذَا فِي الْخُلَاصَةِ
( عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَائِذٍ الطَّائِيِّ ) الْبُحْتُرِيِّ ، ثِقَةٌ
( عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ) الْجَدَلِيِّ الْكُوفِيِّ ، ثِقَةٌ
( عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ) الْأَحْمَصِيِّ كُوفِيٌّ مُخَضْرَمٌ ،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - وَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ ، وَ ثَّقَهُ ( ابْنُ مَعِينٍ (
( عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ( بِضَمِّ الْعَيْنِ وَ سُكُونِ الْجِيمِ الْأَنْصَارِيِّ الْمَدَنِيِّ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ .
قَوْلُهُ : ( أُعِيذُك بِاَللَّهِ يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ مِنْ أُمَرَاءَ )
أَيْ مِنْ عَمَلِهِمْ أَوْ مِنَ الدُّخُولِ عَلَيْهِمْ أَوِ اللُّحُوقِ بِهِمْ
( يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي ) يَعْنِي سُفَهَاءَ مَوْصُوفِينَ بِالْكَذِبِ وَ الظُّلْمِ
( فَمَنْ غَشِيَ أَبْوَابَهُمْ ) و فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ : فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ ،
وَ هُوَ الْمُرَادُ مِنْ غَشَيَانِ أَبْوَابِهِمْ ، قَالَ فِي النِّهَايَةِ : غَشِيَهُ يَغْشَاهُ غَشَيَانًا إِذَا جَاءَهُ ،
وَ غَشَّاهُ تَغْشِيَةً إِذَا غَطَّاهُ ، غَشِيَ الشَّيْءَ إِذَا لَابَسَهُ ، انْتَهَى .
قوله : ) فَصَدَّقَهُمْ فِي كَذِبِهِمْ )
بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ ، وَ يَجُوزُ بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ ، وَ الْأَوَّلُ أَصَحُّ وَ أَفْصَحُ لِعَدَمِ وُرُودِ غَيْرِهِ فِي الْقُرْآنِ ،
وَ قِيلَ : الْكَذِبُ إِذَا أُخِذَ فِي مُقَابَلَةِ الصِّدْقِ كَانَ بِسُكُونِ الذَّالِ لِلِازْدِوَاجِ ،
وَ إِذَا أُخِذَ وَحْدَهُ كَانَ بِالْكَسْرِ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
) وَ أَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ ) أَيْ بِالْإِفْتَاءِ وَ نَحْوِهِ
( فَلَيْسَ مِنِّي وَ لَسْتُ مِنْهُ ) أَيْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ بَرَاءَةٌ وَ نَقْضُ ذِمَّةٍ ،
قَالَهُ الْقَارِي ، وَ قِيلَ : هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ قَطْعِ الْوَصْلَةِ بَيْنَ ذَلِكَ الرَّجُلِ وَ بَيْنَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - ،
أَيْ لَيْسَ بِتَابِعٍ لِي وَ بَعِيدٌ عَنِّي ، وَ كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَكْرَهُ تَأْوِيلَهُ وَ يَحْمِلُهُ عَلَى ظَاهِرِهِ
لِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي الزَّجْرِ
( وَ لَا يَرِدُ ) مِنَ الْوُرُودِ أَيْ لَا يَمُرُّ
( عَلَيَّ ) بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ بِتَضْمِينِ مَعْنَى الْعَرْضِ ، أَيْ لَا يَرِدُ مَعْرُوضًا عَلَيَّ
( الْحَوْضَ ) أَيْ حَوْضَ الْكَوْثَرِ
( فَهُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ ) كِنَايَةٌ عَنْ بَقَاءِ الْوَصْلَةِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -