vip_vip
12-08-2011, 11:55 AM
درس اليوم
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة
(الإيمان باليوم الآخر )
الباب الثاني : ( أشـراط الـسـاعـة ) .
الركن الخامس : ( علامات الساعة الكبرى ) .
الباب الثانى : ( أشراط الساعة ) .
الفصل الثالث : ( علامات الساعة الكبرى ) .
المبحث الثامن : ( رفع القرآن و فناء الأخيار
و هدم الكعبة على يد ذى السويقتين ) .
( أخيراً )
عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال :
( يبايع لرجل ما بين الركن و المقام و لن يستحل البيت إلا أهله
فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فيخربونه
خرابا لا يعمر بعده أبدا و هم الذين يستخرجون كنزه ) .
و عن عبدالله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يقول :
( يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة و يسلبها حليتها
و يجردها من كسوتها ولكأني أنظر إليه أصيلع أفيدع
يضرب عليها بمسحاته و معوله ) .
* و قد يقال كيف يهدمها و قد جعل الله مكة حرما آمنا ؟
* الجواب :
أن معناه آمنا إلى قرب يوم القيامة و خراب الدنيا . هكذا قال النووي .
و هذا صحيح إذا كان الهدم في ذلك الوقت،
و إلا فإن الأمر حكم شرعي ألزم الله به عباده فإذا تمرد متمرد و انتهك حرمة الحرم
فقد يمنعه الله كما فعل بأبرهة و قد لا يمنعه لحكمة يعلمها كما فعل القرامطة .
وهذا من فتن آخر الزمان التي
قال عنها رسولنا صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ،
يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَ يُمْسِي كَافِرًا ،
أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَ يُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ) .
رواه مسلم برقم ( 169 )
( نسأل الله أن يثبتنا على دينه ، و يرد عنا الفتن ، ما ظهر منها و ما بطن ) .
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة
(الإيمان باليوم الآخر )
الباب الثاني : ( أشـراط الـسـاعـة ) .
الركن الخامس : ( علامات الساعة الكبرى ) .
الباب الثانى : ( أشراط الساعة ) .
الفصل الثالث : ( علامات الساعة الكبرى ) .
المبحث الثامن : ( رفع القرآن و فناء الأخيار
و هدم الكعبة على يد ذى السويقتين ) .
( أخيراً )
عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال :
( يبايع لرجل ما بين الركن و المقام و لن يستحل البيت إلا أهله
فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فيخربونه
خرابا لا يعمر بعده أبدا و هم الذين يستخرجون كنزه ) .
و عن عبدالله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يقول :
( يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة و يسلبها حليتها
و يجردها من كسوتها ولكأني أنظر إليه أصيلع أفيدع
يضرب عليها بمسحاته و معوله ) .
* و قد يقال كيف يهدمها و قد جعل الله مكة حرما آمنا ؟
* الجواب :
أن معناه آمنا إلى قرب يوم القيامة و خراب الدنيا . هكذا قال النووي .
و هذا صحيح إذا كان الهدم في ذلك الوقت،
و إلا فإن الأمر حكم شرعي ألزم الله به عباده فإذا تمرد متمرد و انتهك حرمة الحرم
فقد يمنعه الله كما فعل بأبرهة و قد لا يمنعه لحكمة يعلمها كما فعل القرامطة .
وهذا من فتن آخر الزمان التي
قال عنها رسولنا صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ،
يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَ يُمْسِي كَافِرًا ،
أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَ يُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ) .
رواه مسلم برقم ( 169 )
( نسأل الله أن يثبتنا على دينه ، و يرد عنا الفتن ، ما ظهر منها و ما بطن ) .