vip_vip
12-16-2011, 11:32 AM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : نَفَقَةِ الْمَرْأَةِ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا )
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضى الله عنه أنه قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
فِي خُطْبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ :
( لَا تُنْفِقُ امْرَأَةٌ شَيْئًا مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لَا الطَّعَامُ
قَالَ ذَاكَ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا(
وَ فِي الْبَاب عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ عَائِشَةَ – رضى الله عنهم أجمعين
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ
الشــــــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( لَا تُنْفِقُ )
نَفْيٌ وَ قِيلَ نَهْيٌ ( إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا ) أَيْ صَرِيحًا أَوْ دَلَالَةً
( قَالَ : ذَلِكَ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا ) يَعْنِي فَإِذَا لَمْ تَجُزِالصَّدَقَةُ بِمَا هُوَ أَقَلُّ قَدْرًا مِنَ الطَّعَامِ
بِغَيْرِ إِذْنِ الزَّوْجِ فَكَيْفَ تَجُوزُ بِالطَّعَامِ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُ ؟!
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَاصٍّ )
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ : قَالَ : لَمَّا بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - النِّسَاءَ
قَامَتِ امْرَأَةٌ جَلِيلَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نِسَاءِ مُضَرَ . فَقَالَتْ :
يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَنَأْكُلُ عَلَى آبَائِنَا وَ أَبْنَائِنَا وَ أَزْوَاجِنَا مَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ؟
قَالَ صلى الله عليه و سلم :
( الرُّطَبُ تَأْكُلْنَهُ وَ تُهْدِينَهُ )
( وَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ) أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِلَفْظِ : أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ
قَالَتْ : مَا لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا يُدْخِلُ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ أَفَأَتَصَدَّقُ مِنْهُ ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - :
( أَنْفِقِي وَ لَا تُوكِي فَيُوكَى عَلَيْكِ (
( وَ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ : إِذَا أَنْفَقَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ كَسْبِ زَوْجِهَا
مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَلَهَا نِصْفُ أَجْرِهِ
( وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ) لِيُنْظَرْ مِنْ أَخْرَجَهُ
( وَ عَائِشَةَ ) أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا فِي هَذَا الْبَابِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ )
فِي سَنَدِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ صَدُوقٌ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَهْلِ بَلَدِهِ مُخَلِّطٌ فِي غَيْرِهِمْ ،
وَ قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُرَحْبِيلِ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ فَإِنَّهُ شَامِيٌّ .
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ : صَدُوقٌ فِيهِ لِينٌ ،
وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : وَثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ .
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : نَفَقَةِ الْمَرْأَةِ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا )
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضى الله عنه أنه قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
فِي خُطْبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ :
( لَا تُنْفِقُ امْرَأَةٌ شَيْئًا مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لَا الطَّعَامُ
قَالَ ذَاكَ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا(
وَ فِي الْبَاب عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ عَائِشَةَ – رضى الله عنهم أجمعين
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ
الشــــــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( لَا تُنْفِقُ )
نَفْيٌ وَ قِيلَ نَهْيٌ ( إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا ) أَيْ صَرِيحًا أَوْ دَلَالَةً
( قَالَ : ذَلِكَ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا ) يَعْنِي فَإِذَا لَمْ تَجُزِالصَّدَقَةُ بِمَا هُوَ أَقَلُّ قَدْرًا مِنَ الطَّعَامِ
بِغَيْرِ إِذْنِ الزَّوْجِ فَكَيْفَ تَجُوزُ بِالطَّعَامِ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُ ؟!
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَاصٍّ )
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ : قَالَ : لَمَّا بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - النِّسَاءَ
قَامَتِ امْرَأَةٌ جَلِيلَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نِسَاءِ مُضَرَ . فَقَالَتْ :
يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَنَأْكُلُ عَلَى آبَائِنَا وَ أَبْنَائِنَا وَ أَزْوَاجِنَا مَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ؟
قَالَ صلى الله عليه و سلم :
( الرُّطَبُ تَأْكُلْنَهُ وَ تُهْدِينَهُ )
( وَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ) أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِلَفْظِ : أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ
قَالَتْ : مَا لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا يُدْخِلُ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ أَفَأَتَصَدَّقُ مِنْهُ ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - :
( أَنْفِقِي وَ لَا تُوكِي فَيُوكَى عَلَيْكِ (
( وَ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ : إِذَا أَنْفَقَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ كَسْبِ زَوْجِهَا
مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَلَهَا نِصْفُ أَجْرِهِ
( وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ) لِيُنْظَرْ مِنْ أَخْرَجَهُ
( وَ عَائِشَةَ ) أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا فِي هَذَا الْبَابِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ )
فِي سَنَدِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ صَدُوقٌ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَهْلِ بَلَدِهِ مُخَلِّطٌ فِي غَيْرِهِمْ ،
وَ قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُرَحْبِيلِ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ فَإِنَّهُ شَامِيٌّ .
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ : صَدُوقٌ فِيهِ لِينٌ ،
وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : وَثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ .