حور العين
03-27-2019, 11:57 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُعْطِي الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ وَغَيْرَهُمْ مِنْ الْخُمُسِ وَنَحْوِهِ ...3)
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ أَخْبَرَنِي
أَبِي عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ
( كُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهِيَ مِنِّي عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ
وَقَالَ أَبُو ضَمْرَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْطَعَ
الزُّبَيْرَ أَرْضًا مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ )
الشرح:
قوله "وقال أبو ضمرة " هو أنس بن عياض، وهشام
هو ابن عروة بن الزبير، والغرض بهذا التعليق بيان فائدتين: إحداهما
أن أبا ضمرة خالف أبا أسامة في وصله فأرسله، ثانيتهما أن في رواية
أبي ضمرة تعيين الأرض المذكورة وأنها كانت مما أفاء الله
على رسوله من أموال بني النضير فأقطع الزبير منها، وبذلك يرتفع
استشكال الخطابي حيث قال: لا أدري كيف أقطع النبي صلى الله عليه وسلم
أرض المدينة وأهلها قد أسلموا راغبين في الدين، إلا أن يكون المراد
ما وقع من الأنصار أنهم جعلوا للنبي صلى الله عليه وسلم ما لا يبلغه
المأمن من أرضهم، فأقطع النبي صلى الله عليه وسلم من شاء منه.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُعْطِي الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ وَغَيْرَهُمْ مِنْ الْخُمُسِ وَنَحْوِهِ ...3)
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ أَخْبَرَنِي
أَبِي عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ
( كُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهِيَ مِنِّي عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ
وَقَالَ أَبُو ضَمْرَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْطَعَ
الزُّبَيْرَ أَرْضًا مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ )
الشرح:
قوله "وقال أبو ضمرة " هو أنس بن عياض، وهشام
هو ابن عروة بن الزبير، والغرض بهذا التعليق بيان فائدتين: إحداهما
أن أبا ضمرة خالف أبا أسامة في وصله فأرسله، ثانيتهما أن في رواية
أبي ضمرة تعيين الأرض المذكورة وأنها كانت مما أفاء الله
على رسوله من أموال بني النضير فأقطع الزبير منها، وبذلك يرتفع
استشكال الخطابي حيث قال: لا أدري كيف أقطع النبي صلى الله عليه وسلم
أرض المدينة وأهلها قد أسلموا راغبين في الدين، إلا أن يكون المراد
ما وقع من الأنصار أنهم جعلوا للنبي صلى الله عليه وسلم ما لا يبلغه
المأمن من أرضهم، فأقطع النبي صلى الله عليه وسلم من شاء منه.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين