حور العين
03-29-2019, 12:19 PM
من: الأخت/ الملكة نور
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 37)
شرح دعاء
اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار و عذاب النار، و فتنة القبر ،
و عذاب القبر ، و شر فتنة الغنى ، و شر فتنة الفقر ،
اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَ عَذَابِ النَّارِ ، وَ فِتْنَةِ الْقَبْرِ ،
وَ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى ، وَ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ
مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَ الْبَرَدِ ،
وَ نَقِّ قَلْبِي مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ ،
وَ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَ الْمَأْثَمِ وَ الْمَغْرَمِ ) .
المفردات :
الفتنة : الامتحان والاختبار
من قولهم: فَتَنْتَ الذهب، إذا اختبرته بالنار لتنظر جودته، واستعملت
في الشرع في اختبار كشف ما يكره العبد، وتطلق كذلك على القتل، والإحراق، والنميمة .
المسيح الدجَّال : الدجَّال على وزن ((فعَّال)) أي كثير الكذب والتلبيس,
وهو من الدجل، وهو التغطية، وسُمِّي بذلك لأنه يُغطِّي الحق بباطله
، (( والمسيح)) هو الممسوحة إحدى عينيه، فهو أعور ).
اغسل : أي أزح، وامسح .
المأثم : هو الوقوع في الإثم .
الدنس : الوسخ .
المغرم : هو الغُرم و هو: الدَّين.
باعد : صيغة مفاعلة للمبالغة، أي المبالغة في طلب السلامة من
الذنوب .
الشرح :
هذه الاستعاذات التي كان يستعيذ بها النبي صلى الله عليه وسلم هي من
أهم الاستعاذات، و[فيها الاستعاذة] من أخطر الشرور والأمور في الدين والدنيا والآخرة؛ لهذا كان يستعيذ بها في كل صلاة قبل التشهد، وكان يأمر بها، كما جاء عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَلِّمُهُمْ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا ي
ُعَلِّمُهُمْ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ ).
فقوله: ( كما يعلمهم السورة من القرآن ) دلالة ظاهرة على أهمية هذه الاستعاذات، وأنه ينبغي الاعتناء بها، والعناية الكبرى في الإكثار،
والعمل بما دلت عليه .
قوله : ( اللَّهم إني أعوذ بك من فتنة النار ) أي الفتنة التي تؤدي إلى
دخول النار، ومنها سؤال خزنتها لأهلها، وتوبيخهم كما قال تعالى:
{ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ }
، { وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ
وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا }
( وعذاب النار ): أي بالإحراق بعد فتنتها .
قوله : (( وفتنة القبر)): وهو سؤال الملكين في القبر، وجاء في
تسميتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم منكر ونكير
وهي فتنة عظيمة، لا يثبت عندها إلا المؤمن، قال تعالى :
{ يُثَبِّتُ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ
وَيُضِلُّ اللَّه الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ }
، وصحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها نزلت في عذاب القبر .
قوله : ( وعذاب القبر ): عطف العام على الخاص, فعذابه ينشأ منه
فتنة بأن يتحير في الجواب، فيعذب لذلك، كما في الكافر، والمنافق،
كما ثبت في الأحاديث الصحيحة، وقد يكون لغيرها، كأن يجيب بالحق،
ولا يتحيّر، ثم يعذّب على تفريطه في بعض المأمورات أو المنهيات،
كإهمال التنزه من البول، والنميمة، والنوم عن الصلاة المكتوبة،
وردَّ القرآن، وغير ذلك
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 37)
شرح دعاء
اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار و عذاب النار، و فتنة القبر ،
و عذاب القبر ، و شر فتنة الغنى ، و شر فتنة الفقر ،
اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَ عَذَابِ النَّارِ ، وَ فِتْنَةِ الْقَبْرِ ،
وَ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى ، وَ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ
مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَ الْبَرَدِ ،
وَ نَقِّ قَلْبِي مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ ،
وَ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَ الْمَأْثَمِ وَ الْمَغْرَمِ ) .
المفردات :
الفتنة : الامتحان والاختبار
من قولهم: فَتَنْتَ الذهب، إذا اختبرته بالنار لتنظر جودته، واستعملت
في الشرع في اختبار كشف ما يكره العبد، وتطلق كذلك على القتل، والإحراق، والنميمة .
المسيح الدجَّال : الدجَّال على وزن ((فعَّال)) أي كثير الكذب والتلبيس,
وهو من الدجل، وهو التغطية، وسُمِّي بذلك لأنه يُغطِّي الحق بباطله
، (( والمسيح)) هو الممسوحة إحدى عينيه، فهو أعور ).
اغسل : أي أزح، وامسح .
المأثم : هو الوقوع في الإثم .
الدنس : الوسخ .
المغرم : هو الغُرم و هو: الدَّين.
باعد : صيغة مفاعلة للمبالغة، أي المبالغة في طلب السلامة من
الذنوب .
الشرح :
هذه الاستعاذات التي كان يستعيذ بها النبي صلى الله عليه وسلم هي من
أهم الاستعاذات، و[فيها الاستعاذة] من أخطر الشرور والأمور في الدين والدنيا والآخرة؛ لهذا كان يستعيذ بها في كل صلاة قبل التشهد، وكان يأمر بها، كما جاء عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَلِّمُهُمْ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا ي
ُعَلِّمُهُمْ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ ).
فقوله: ( كما يعلمهم السورة من القرآن ) دلالة ظاهرة على أهمية هذه الاستعاذات، وأنه ينبغي الاعتناء بها، والعناية الكبرى في الإكثار،
والعمل بما دلت عليه .
قوله : ( اللَّهم إني أعوذ بك من فتنة النار ) أي الفتنة التي تؤدي إلى
دخول النار، ومنها سؤال خزنتها لأهلها، وتوبيخهم كما قال تعالى:
{ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ }
، { وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ
وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا }
( وعذاب النار ): أي بالإحراق بعد فتنتها .
قوله : (( وفتنة القبر)): وهو سؤال الملكين في القبر، وجاء في
تسميتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم منكر ونكير
وهي فتنة عظيمة، لا يثبت عندها إلا المؤمن، قال تعالى :
{ يُثَبِّتُ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ
وَيُضِلُّ اللَّه الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ }
، وصحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها نزلت في عذاب القبر .
قوله : ( وعذاب القبر ): عطف العام على الخاص, فعذابه ينشأ منه
فتنة بأن يتحير في الجواب، فيعذب لذلك، كما في الكافر، والمنافق،
كما ثبت في الأحاديث الصحيحة، وقد يكون لغيرها، كأن يجيب بالحق،
ولا يتحيّر، ثم يعذّب على تفريطه في بعض المأمورات أو المنهيات،
كإهمال التنزه من البول، والنميمة، والنوم عن الصلاة المكتوبة،
وردَّ القرآن، وغير ذلك