حور العين
03-31-2019, 07:33 AM
من: الأخت/ الملكة نور
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 39)
شرح دعاء
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، و الجبن و الهرم ،
و أعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا و الممات .
{ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا َالْمَمَاتِ } .
المفردات :
العجز : تخلُّف العبد عن فعل الخير لعدم القدرة .
الكسل : ترك العبد فعل الشيء مع القدرة عليه .
الجبن : هو مهابة الأشياء، والتأخّر عن فعلها .
و الهرم : الكِبَرُ والردُّ إلى أرذل العمر .
الشرح :
قوله : (كان يتعوّذ)
( يدلّ الفعل المضارع بعد (كان) على المداومة على الفعل ) .
أي أنه كان صلى الله عليه وسلم يداوم على هذا الدعاء لأهميته ،
و ذلك : أن العجز والكسل يفوّت على العبد كثيراً من الواجبات من
أعمال الصالحات التي ترجع إليه بالنفع في دينه ودنياه وآخرته ،
واستعاذته كذلك من (الجبن) : وهو مهابة للأشياء يؤدي إلى عدم
الوفاء بكثير من الواجبات وحقوق اللَّه تعالى، كالقتال في سبيله،
وعدم الجرأة في الصدع بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ،
وعدم مخالفة هوى النفس و الشيطان و استعاذته من (الهرم)
أي كبر السن الذي يؤدّي إلى تساقط بعض القوى، وضعفها
كاختلال العقل و الحواس والعجز عن كثير من الطاعات ، والتساهل
عن بعضها، وقوله : (وفتنة المحيا) : هو ما يعرض للإنسان مدة حياته
من الافتتان بالدنيا وشهواتها من النساء والأموال و الأولاد ، و يدخل
كذلك من فتن الدين، ومن أعظم الفتن في الدنيا أن يموت العبد والعياذ باللَّه
بسوء الخاتمة عند الموت . (والممات) : قيل : فتنة القبر، و قيل :
عند الاحتضار ، وأضيفت الفتنة إلى الموت لقربها منه ،
ويحتمل كل هذه المعاني .
قال ابن بطال رحمه اللَّه :
( هذه كلمة (أي : المحيا والممات) جامعة لمعانٍ كثيرة ٍ، و ينبغي للمرء
أن يرغب إلى ربه تعالى في رفع ما نزل، ودفع ما لم ينزل،
ويستشعر الافتقار إلى ربه عز وجل في جميع ذلك ) .
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 39)
شرح دعاء
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، و الجبن و الهرم ،
و أعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا و الممات .
{ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا َالْمَمَاتِ } .
المفردات :
العجز : تخلُّف العبد عن فعل الخير لعدم القدرة .
الكسل : ترك العبد فعل الشيء مع القدرة عليه .
الجبن : هو مهابة الأشياء، والتأخّر عن فعلها .
و الهرم : الكِبَرُ والردُّ إلى أرذل العمر .
الشرح :
قوله : (كان يتعوّذ)
( يدلّ الفعل المضارع بعد (كان) على المداومة على الفعل ) .
أي أنه كان صلى الله عليه وسلم يداوم على هذا الدعاء لأهميته ،
و ذلك : أن العجز والكسل يفوّت على العبد كثيراً من الواجبات من
أعمال الصالحات التي ترجع إليه بالنفع في دينه ودنياه وآخرته ،
واستعاذته كذلك من (الجبن) : وهو مهابة للأشياء يؤدي إلى عدم
الوفاء بكثير من الواجبات وحقوق اللَّه تعالى، كالقتال في سبيله،
وعدم الجرأة في الصدع بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ،
وعدم مخالفة هوى النفس و الشيطان و استعاذته من (الهرم)
أي كبر السن الذي يؤدّي إلى تساقط بعض القوى، وضعفها
كاختلال العقل و الحواس والعجز عن كثير من الطاعات ، والتساهل
عن بعضها، وقوله : (وفتنة المحيا) : هو ما يعرض للإنسان مدة حياته
من الافتتان بالدنيا وشهواتها من النساء والأموال و الأولاد ، و يدخل
كذلك من فتن الدين، ومن أعظم الفتن في الدنيا أن يموت العبد والعياذ باللَّه
بسوء الخاتمة عند الموت . (والممات) : قيل : فتنة القبر، و قيل :
عند الاحتضار ، وأضيفت الفتنة إلى الموت لقربها منه ،
ويحتمل كل هذه المعاني .
قال ابن بطال رحمه اللَّه :
( هذه كلمة (أي : المحيا والممات) جامعة لمعانٍ كثيرة ٍ، و ينبغي للمرء
أن يرغب إلى ربه تعالى في رفع ما نزل، ودفع ما لم ينزل،
ويستشعر الافتقار إلى ربه عز وجل في جميع ذلك ) .