حور العين
04-15-2019, 08:00 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب كَيْفَ يُنْبَذُ إِلَى أَهْلِ الْعَهْدِ
وَقَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ } الْآيَةَ
بمجرد ذلك حتى تعلمهم.)
الحديث:
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ
( بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِيمَنْ يُؤَذِّنُ يَوْمَ النَّحْرِ بِمِنًى لَا يَحُجُّ
بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَيَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ يَوْمُ النَّحْرِ
وَإِنَّمَا قِيلَ الْأَكْبَرُ مِنْ أَجْلِ قَوْلِ النَّاسِ الْحَجُّ الْأَصْغَرُ فَنَبَذَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّاسِ
فِي ذَلِكَ الْعَامِ فَلَمْ يَحُجَّ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ الَّذِي حَجَّ فِيهِ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُشْرِكٌ )
الشرح:
قوله: (باب كيف ينبذ إلى أهل العهد،
وقول الله عز وجل (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء)
أي اطرح إليهم عهدهم، وذلك بأن يرسل إليهم من يعلمهم بأن العهد
انتقض، قال ابن عباس: أي على مثل، وقيل على عدل، وقيل أعلمهم أنك
قد حاربتهم حتى يصيروا مثلك في العلم بذلك.
وقال الأزهري:
المعنى إذا عاهدت قوما فخشيت منهم النقض
فلا توقع بهم بمجرد ذلك حتى تعلمهم.
حديث أبي هريرة " بعثني أبو بكر فيمن يؤذن يوم النحر بمنى " الحديث،
وقد تقدم شرحه في الحج وأنه سيشرح في تفسير براءة، قال المهلب:
خشى رسول الله صلى الله عليه وسلم غدر المشركين فلذلك
بعث من ينادي بذلك.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب كَيْفَ يُنْبَذُ إِلَى أَهْلِ الْعَهْدِ
وَقَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ } الْآيَةَ
بمجرد ذلك حتى تعلمهم.)
الحديث:
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ
( بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِيمَنْ يُؤَذِّنُ يَوْمَ النَّحْرِ بِمِنًى لَا يَحُجُّ
بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَيَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ يَوْمُ النَّحْرِ
وَإِنَّمَا قِيلَ الْأَكْبَرُ مِنْ أَجْلِ قَوْلِ النَّاسِ الْحَجُّ الْأَصْغَرُ فَنَبَذَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّاسِ
فِي ذَلِكَ الْعَامِ فَلَمْ يَحُجَّ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ الَّذِي حَجَّ فِيهِ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُشْرِكٌ )
الشرح:
قوله: (باب كيف ينبذ إلى أهل العهد،
وقول الله عز وجل (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء)
أي اطرح إليهم عهدهم، وذلك بأن يرسل إليهم من يعلمهم بأن العهد
انتقض، قال ابن عباس: أي على مثل، وقيل على عدل، وقيل أعلمهم أنك
قد حاربتهم حتى يصيروا مثلك في العلم بذلك.
وقال الأزهري:
المعنى إذا عاهدت قوما فخشيت منهم النقض
فلا توقع بهم بمجرد ذلك حتى تعلمهم.
حديث أبي هريرة " بعثني أبو بكر فيمن يؤذن يوم النحر بمنى " الحديث،
وقد تقدم شرحه في الحج وأنه سيشرح في تفسير براءة، قال المهلب:
خشى رسول الله صلى الله عليه وسلم غدر المشركين فلذلك
بعث من ينادي بذلك.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين