حور العين
05-03-2019, 04:32 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ
{ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ })
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ )
الشرح:
قوله: ( باب مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ
{ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ })
نشرا بضم النون والمعجمة وسيأتي تفسيره في الباب.
قوله: (عن الحكم)
هو ابن عتيبة بالمثناة والموحدة مصغر.
قوله: (نصرت بالصبا)
بفتح المهملة وتخفيف الموحدة مقصور هي الريح الشرقية، والدبور بفتح
أوله وتخفيف الموحدة المضمومة مقابلها، يشير صلى الله عليه وسلم
إلى قوله تعالى في قصة الأحزاب
{ فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها }
وروى الشافعي بإسناد فيه انقطاع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( نصرت بالصبا، وكانت عذابا على من كان قبلنا )
وقيل إن الصبا هي التي حملت ريح قميص يوسف إلى يعقوب قبل أن
يصل إليه، قال ابن بطال: في هذا الحديث تفضيل بعض المخلوقات
على بعض، وفيه إخبار المرء عن نفسه بما فضله الله به على سبيل
التحدث بالنعمة لا على الفخر، وفيه الإخبار عن الأمم الماضية وإهلاكها.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ
{ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ })
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ )
الشرح:
قوله: ( باب مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ
{ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ })
نشرا بضم النون والمعجمة وسيأتي تفسيره في الباب.
قوله: (عن الحكم)
هو ابن عتيبة بالمثناة والموحدة مصغر.
قوله: (نصرت بالصبا)
بفتح المهملة وتخفيف الموحدة مقصور هي الريح الشرقية، والدبور بفتح
أوله وتخفيف الموحدة المضمومة مقابلها، يشير صلى الله عليه وسلم
إلى قوله تعالى في قصة الأحزاب
{ فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها }
وروى الشافعي بإسناد فيه انقطاع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( نصرت بالصبا، وكانت عذابا على من كان قبلنا )
وقيل إن الصبا هي التي حملت ريح قميص يوسف إلى يعقوب قبل أن
يصل إليه، قال ابن بطال: في هذا الحديث تفضيل بعض المخلوقات
على بعض، وفيه إخبار المرء عن نفسه بما فضله الله به على سبيل
التحدث بالنعمة لا على الفخر، وفيه الإخبار عن الأمم الماضية وإهلاكها.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين