حور العين
05-11-2019, 02:36 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان ومن رأى كله واسعا
وقال النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان وقال لا تقدموا رمضان )
حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر عن أبي سهيل عن أبيه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة )
الشروح
قوله : ( باب : هل يقال )
كذا للأكثر ، على البناء للمجهول وللسرخسي والمستملي
" هل يقول " أي : الإنسان .
قوله : ( ومن رأى كله واسعا )
أي : جائزا بالإضافة وبغير الإضافة ، وللكشميهني : " ومن رآه " بزيادة
الضمير ، وأشار البخاري بهذه الترجمة إلى حديث ضعيف رواه أبو معشر
نجيح المدني عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعا : لا تقولوا رمضان
، فإن رمضان اسم من أسماء الله ، ولكن قولوا : شهر رمضان " أخرجه
ابن عدي في " الكامل " وضعفه بأبي معشر . قال البيهقي : قد روي
عن أبي معشر عن محمد بن كعب وهو أشبه ، وروي عن مجاهد والحسن
من طريقين ضعيفين ، وقد احتج البخاري لجواز ذلك بعدة أحاديث . انتهى .
وقد ترجم النسائي لذلك أيضا فقال : " باب الرخصة في أن يقال لشهر
رمضان : رمضان " ، ثم أورد حديث أبي بكرة مرفوعا : " لا يقولن أحدكم
صمت رمضان ولا قمته كله " وحديث ابن عباس : عمرة في رمضان تعدل
حجة وقد يتمسك للتقييد بالشهر بورود القرآن به حيث قال : شهر رمضان
مع احتمال أن يكون حذف لفظ " شهر " من الأحاديث من تصرف الرواة
، وكأن هذا هو السر في عدم جزم المصنف بالحكم ، ونقل عن أصحاب مالك
الكراهية ، وعن ابن الباقلاني منهم وكثير من الشافعية إن كان هناك قرينة
تصرفه إلى الشهر فلا يكره ، والجمهور على الجواز . واختلف في تسمية
هذا الشهر رمضان فقيل : لأنه ترمض فيه الذنوب ، أي : تحرق ؛ لأن
الرمضاء شدة الحر ، وقيل : وافق ابتداء الصوم فيه زمنا حارا ، والله أعلم .
قوله : ( وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : من صام رمضان ،
وقال : لا تقدموا رمضان )
أما الحديث الأول فوصله في الباب الذي يليه ، وفيه تمامه ، وأما الثاني
فوصله بعد ذلك من طريق هشام عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة
بلفظ : " لا يتقدمن أحدكم " وأخرجه مسلم من طريق علي بن المبارك
عن يحيى بلفظ : " لا تقدموا رمضان " .
قوله : ( عن أبي سهيل )
هو نافع بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن أبي غيمان - بالغين
المعجمة والتحتانية - الأصبحي ، عم مالك بن أنس بن مالك ، وأبوه تابعي
كبير ، أدرك عمر .
قوله : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة )
كذا أخرجه مختصرا ، وقد أخرجه مسلم والنسائي من هذا الوجه بتمامه مثل
رواية الزهري الثانية ، والظاهر أن البخاري جمع المتن بإسنادين ، وذكر
موضع المغايرة ، وهو " أبواب الجنة " في رواية إسماعيل بن جعفر "
وأبواب السماء " في رواية الزهري .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان ومن رأى كله واسعا
وقال النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان وقال لا تقدموا رمضان )
حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر عن أبي سهيل عن أبيه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة )
الشروح
قوله : ( باب : هل يقال )
كذا للأكثر ، على البناء للمجهول وللسرخسي والمستملي
" هل يقول " أي : الإنسان .
قوله : ( ومن رأى كله واسعا )
أي : جائزا بالإضافة وبغير الإضافة ، وللكشميهني : " ومن رآه " بزيادة
الضمير ، وأشار البخاري بهذه الترجمة إلى حديث ضعيف رواه أبو معشر
نجيح المدني عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعا : لا تقولوا رمضان
، فإن رمضان اسم من أسماء الله ، ولكن قولوا : شهر رمضان " أخرجه
ابن عدي في " الكامل " وضعفه بأبي معشر . قال البيهقي : قد روي
عن أبي معشر عن محمد بن كعب وهو أشبه ، وروي عن مجاهد والحسن
من طريقين ضعيفين ، وقد احتج البخاري لجواز ذلك بعدة أحاديث . انتهى .
وقد ترجم النسائي لذلك أيضا فقال : " باب الرخصة في أن يقال لشهر
رمضان : رمضان " ، ثم أورد حديث أبي بكرة مرفوعا : " لا يقولن أحدكم
صمت رمضان ولا قمته كله " وحديث ابن عباس : عمرة في رمضان تعدل
حجة وقد يتمسك للتقييد بالشهر بورود القرآن به حيث قال : شهر رمضان
مع احتمال أن يكون حذف لفظ " شهر " من الأحاديث من تصرف الرواة
، وكأن هذا هو السر في عدم جزم المصنف بالحكم ، ونقل عن أصحاب مالك
الكراهية ، وعن ابن الباقلاني منهم وكثير من الشافعية إن كان هناك قرينة
تصرفه إلى الشهر فلا يكره ، والجمهور على الجواز . واختلف في تسمية
هذا الشهر رمضان فقيل : لأنه ترمض فيه الذنوب ، أي : تحرق ؛ لأن
الرمضاء شدة الحر ، وقيل : وافق ابتداء الصوم فيه زمنا حارا ، والله أعلم .
قوله : ( وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : من صام رمضان ،
وقال : لا تقدموا رمضان )
أما الحديث الأول فوصله في الباب الذي يليه ، وفيه تمامه ، وأما الثاني
فوصله بعد ذلك من طريق هشام عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة
بلفظ : " لا يتقدمن أحدكم " وأخرجه مسلم من طريق علي بن المبارك
عن يحيى بلفظ : " لا تقدموا رمضان " .
قوله : ( عن أبي سهيل )
هو نافع بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن أبي غيمان - بالغين
المعجمة والتحتانية - الأصبحي ، عم مالك بن أنس بن مالك ، وأبوه تابعي
كبير ، أدرك عمر .
قوله : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة )
كذا أخرجه مختصرا ، وقد أخرجه مسلم والنسائي من هذا الوجه بتمامه مثل
رواية الزهري الثانية ، والظاهر أن البخاري جمع المتن بإسنادين ، وذكر
موضع المغايرة ، وهو " أبواب الجنة " في رواية إسماعيل بن جعفر "
وأبواب السماء " في رواية الزهري .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين