المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أستوقفتني آية(سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58)


vip_vip
01-13-2012, 07:59 AM
أستوقفتني آية(سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58 (http://www.ataaalkhayer.com/)

http://www.upgulf.com/gif/Sgv81709.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)


{سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58) }



http://www.upprup.com/up//uploads/images/domain-3851202eb5.jpg (http://www.ataaalkhayer.com/)

ولهم نعيم آخر أكبر حين يكلمهم ربهم, الرحيم بهم بالسلام عليهم. وعند ذلك تحصل لهم السلامة
التامة من جميع الوجوه.

http://www.qurancomplex.org/images/gareeb.jpg
58- سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ أي سلامٌ يقال لهم [فيها] كأنهم يَتَلَقَّوْنه من رب رحيم.

http://www.qurancomplex.org/images/moshql.jpg
آ:58 "سلام" مبتدأ، وخبره متعلَّق الجار "من رب"، و "قولا" مفعول مطلق، وهو مصدر مؤكِّد
لمضمون الجملة عامله مقدر، وهو مع عامله معترض بين المبتدأ والخبر.
http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic128761_2.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)

http://www.qurancomplex.org/quran/images/tafseer/katheer.jpg (http://www.ataaalkhayer.com/)

وقوله: ( سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) قال ابن جريج: قال ابن عباس في قوله: ( سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ )
فإن الله نفسه سلام على أهل الجنة.
وهذا الذي قاله ابن عباس كقوله تعالى:

{تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ}
[الأحزاب : 44]
وقد روى ابن أبي حاتم هاهنا حديثا ، وفي إسناده نظر، فإنه قال: حدثنا موسى بن يوسف، حدثنا محمد بن
عبد الملك بن أبي الشوارب، حدثنا أبو عاصم العَبَّاداني، حدثنا الفضل الرَّقاشيّ، عن محمد بن المُنْكَدِر، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(بينا أهل الجنة في نعيمهم،
إذ سطع لهم نور، فرفعوا رؤوسهم،
فإذا الرب تعالى قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم
يا أهل الجنة. فذلك قوله: ( سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ )" .
قال: "فينظر إليهم وينظرون إليه، فلا
يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه،
حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم".)
< 6-584 >
ورواه ابن ماجه في "كتاب السنة" من سننه ، عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، به.
وقال ابن جرير: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، حدثنا حَرْمَلة، عن سليمان بن حُمَيد
قال: سمعت محمد بن كعب القُرَظِي يحدّث عن عمر بن عبد العزيز قال: إذا فرغ الله من أهل الجنة
والنار، أقبل في ظُلَل من الغمام والملائكة، قال: فيسلم على أهل الجنة، فيردون عليه السلام -
قال القرظي: وهذا في كتاب الله ( سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) -فيقول: سلوني. فيقولون: ماذا نسألك
أيْ ربّ؟ قال: بلى سلوني. قالوا: نسألك -أيْ رب-رضاك. قال: رضائي أحلكم دار كرامتي. قالوا:
يا رب، فما الذي نسألك، فوعزتك وجلالك وارتفاع مكانك، لو قسمت علينا رزق الثقلين لأطعمناهم
ولأسقيناهم ولألبسناهم ولأخدمناهم، لا ينقصنا ذلك شيئًا. قال: إن لديَّ مزيدًا. قال فيفعل ذلك بهم
في درجهم، حتى يستوي في مجلسه. قال: ثم تأتيهم التحف من الله، عز وجل،
تحملها إليهم الملائكة. ثم ذكر نحوه.
وهذا أثر غريب، أورده ابن جرير من طرق.
http://www5.0zz0.com/2011/11/18/11/188536046.jpg