vip_vip
02-01-2012, 01:52 PM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي :
أَنَّ الصَّوْمَ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَالْإِفْطَارَ لَهُ )
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما أنه قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( لَا تَصُومُوا قَبْلَ رَمَضَانَ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَ أَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ
فَإِنْ حَالَتْ دُونَهُ غَيَايَةٌ فَأَكْمِلُوا ثَلَاثِينَ يَوْمًا (
وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي بَكْرَةَ وَ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهم
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ .
الشــــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ )
الضَّمِيرُ لِلْهِلَالِ عَلَى حَدِّ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ اكْتِفَاءً بِقَرِينَةِ السِّيَاقِ .
قَالَ الطِّيبِيُّ : اللَّامُ لِلتَّوْقِيتِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
{ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ }
دُونَهُ أَيْ دُونَ الْهِلَالِ ( غَيَايَةٌ ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَ الْيَائَيْنِ الْمُثَنَّاتَيْنِ مِنْ تَحْتُ ،
وَ هِيَ السَّحَابُ وَ نَحْوُهَا . قَالَ الْقَارِي : هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي ضَبْطِ هَذَا الْحَدِيثِ .
وَ قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ : يَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ بَدَلَ الْيَاءِ الْأَخِيرَةِ بَاءٌ مُوَحَّدَةٌ مِنَ الْغَيْبِ ،
وَ تَقْدِيرُهُ مَا خَفِيَ عَلَيْكَ وَ اسْتَتَرَ ، أَوْ نُونًا مِنَ الْغَيْنِ وَ هُوَ الْحِجَابُ ، كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (
أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ) وَ أَبِي بَكْرَةَ ( أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
) وَ ابْنِ عُمَرَ (أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ النَّسَائِيُّ .
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي :
أَنَّ الصَّوْمَ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَالْإِفْطَارَ لَهُ )
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما أنه قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( لَا تَصُومُوا قَبْلَ رَمَضَانَ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَ أَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ
فَإِنْ حَالَتْ دُونَهُ غَيَايَةٌ فَأَكْمِلُوا ثَلَاثِينَ يَوْمًا (
وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي بَكْرَةَ وَ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهم
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ .
الشــــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ )
الضَّمِيرُ لِلْهِلَالِ عَلَى حَدِّ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ اكْتِفَاءً بِقَرِينَةِ السِّيَاقِ .
قَالَ الطِّيبِيُّ : اللَّامُ لِلتَّوْقِيتِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
{ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ }
دُونَهُ أَيْ دُونَ الْهِلَالِ ( غَيَايَةٌ ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَ الْيَائَيْنِ الْمُثَنَّاتَيْنِ مِنْ تَحْتُ ،
وَ هِيَ السَّحَابُ وَ نَحْوُهَا . قَالَ الْقَارِي : هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي ضَبْطِ هَذَا الْحَدِيثِ .
وَ قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ : يَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ بَدَلَ الْيَاءِ الْأَخِيرَةِ بَاءٌ مُوَحَّدَةٌ مِنَ الْغَيْبِ ،
وَ تَقْدِيرُهُ مَا خَفِيَ عَلَيْكَ وَ اسْتَتَرَ ، أَوْ نُونًا مِنَ الْغَيْنِ وَ هُوَ الْحِجَابُ ، كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (
أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ) وَ أَبِي بَكْرَةَ ( أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
) وَ ابْنِ عُمَرَ (أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ النَّسَائِيُّ .