vip_vip
02-01-2012, 02:31 PM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي :
إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَأَدْبَرَ النَّهَارُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ )
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَقَ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ
عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَ أَدْبَرَ النَّهَارُ وَ غَابَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرْتَ )
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ أَبِي أَوْفَى وَ أَبِي سَعِيدٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
الشــــــــروح
قَوْلُهُ : ( إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ )
أَيْ ظَلَامُهُ مِنْ جِهَةِ الْمَشْرِقِ
( وَ أَدْبَرَ النَّهَارُ ) أَيْ ضِيَاؤُهُ مِنْ جَانِبِ الْمَغْرِبِ
( وَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ ) أَيْ غَابَتْ كُلُّهَا .
قَالَ الطِّيبِيُّ : وَ إِنَّمَا قَالَ : وَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ مَعَ الِاسْتِغْنَاءِ عَنْهُ لِبَيَانِهِ كَمَالَ الْغُرُوبِ
كَيْ لَا يُظَنَّ أَنَّهُ يَجُوزُ الْإِفْطَارُ لِغُرُوبِ بَعْضِهَا ، انْتَهَى .
وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : ذُكِرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثَةُ أُمُورٍ ؛ لِأَنَّهَا وَ إِنْ كَانَتْ مُتَلَازِمَةً فِي الْأَصْلِ
لَكِنَّهَا قَدْ تَكُونُ فِي الْأَصْلِ غَيْرَ مُتَلَازِمَةٍ ، فَقَدْ يُظَنُّ إِقْبَالُ اللَّيْلِ مِنْ جِهَةِ الْمَشْرِقِ وَ لَا يَكُونُ إِقْبَالُهُ حَقِيقَةً
بَلْ لِوُجُودِ أَمْرٍ يُغَطِّي ضَوْءَ الشَّمْسِ ، وَ كَذَلِكَ إِدْبَارُ النَّهَارِ فَمِنْ ثَمَّ قُيِّدَ
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي :
إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَأَدْبَرَ النَّهَارُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ )
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَقَ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ
عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَ أَدْبَرَ النَّهَارُ وَ غَابَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرْتَ )
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ أَبِي أَوْفَى وَ أَبِي سَعِيدٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
الشــــــــروح
قَوْلُهُ : ( إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ )
أَيْ ظَلَامُهُ مِنْ جِهَةِ الْمَشْرِقِ
( وَ أَدْبَرَ النَّهَارُ ) أَيْ ضِيَاؤُهُ مِنْ جَانِبِ الْمَغْرِبِ
( وَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ ) أَيْ غَابَتْ كُلُّهَا .
قَالَ الطِّيبِيُّ : وَ إِنَّمَا قَالَ : وَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ مَعَ الِاسْتِغْنَاءِ عَنْهُ لِبَيَانِهِ كَمَالَ الْغُرُوبِ
كَيْ لَا يُظَنَّ أَنَّهُ يَجُوزُ الْإِفْطَارُ لِغُرُوبِ بَعْضِهَا ، انْتَهَى .
وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : ذُكِرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثَةُ أُمُورٍ ؛ لِأَنَّهَا وَ إِنْ كَانَتْ مُتَلَازِمَةً فِي الْأَصْلِ
لَكِنَّهَا قَدْ تَكُونُ فِي الْأَصْلِ غَيْرَ مُتَلَازِمَةٍ ، فَقَدْ يُظَنُّ إِقْبَالُ اللَّيْلِ مِنْ جِهَةِ الْمَشْرِقِ وَ لَا يَكُونُ إِقْبَالُهُ حَقِيقَةً
بَلْ لِوُجُودِ أَمْرٍ يُغَطِّي ضَوْءَ الشَّمْسِ ، وَ كَذَلِكَ إِدْبَارُ النَّهَارِ فَمِنْ ثَمَّ قُيِّدَ