vip_vip
02-01-2012, 02:37 PM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : تَعْجِيلِ الْإِفْطَارِ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ
وَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ قِرَاءَةً عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضى الله عنه أنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ )
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَائِشَةَ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ
مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرِهِمْ اسْتَحَبُّوا تَعْجِيلَ الْفِطْرِ
وَ بِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ .
الشـــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ )
فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ : لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا ، وَ ظُهُورُ الدِّينِ مُسْتَلْزِمٌ لِدَوَامِ الْخَيْرِ
( مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ) أَيْ مَا دَامُوا عَلَى هَذِهِ السُّنَّةِ ، زَادَ أَبُو ذَرٍّ فِي حَدِيثِهِ : وَ أَخَّرُوا السُّحُورَ ،
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، " وَ مَا " ظَرْفِيَّةٌ ، أَيْ مُدَّةَ فِعْلِهِمْ ذَلِكَ امْتِثَالًا لِلسُّنَّةِ وَاقِفِينَ عِنْدَ حَدِّهَا
غَيْرَ مُتَنَطِّعِينَ بِعُقُولِهِمْ مَا يُغَيِّرُ قَوَاعِدَهَا زَادَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لِأَنَّ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ ،
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ غَيْرُهُ . وَ اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ مَحِلَّ ذَلِكَ إِذَا تَحَقَّقَ غُرُوبُ الشَّمْسِ بِالرُّؤْيَةِ
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : تَعْجِيلِ الْإِفْطَارِ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ
وَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ قِرَاءَةً عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضى الله عنه أنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ )
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَائِشَةَ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ
مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرِهِمْ اسْتَحَبُّوا تَعْجِيلَ الْفِطْرِ
وَ بِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ .
الشـــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ )
فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ : لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا ، وَ ظُهُورُ الدِّينِ مُسْتَلْزِمٌ لِدَوَامِ الْخَيْرِ
( مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ) أَيْ مَا دَامُوا عَلَى هَذِهِ السُّنَّةِ ، زَادَ أَبُو ذَرٍّ فِي حَدِيثِهِ : وَ أَخَّرُوا السُّحُورَ ،
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، " وَ مَا " ظَرْفِيَّةٌ ، أَيْ مُدَّةَ فِعْلِهِمْ ذَلِكَ امْتِثَالًا لِلسُّنَّةِ وَاقِفِينَ عِنْدَ حَدِّهَا
غَيْرَ مُتَنَطِّعِينَ بِعُقُولِهِمْ مَا يُغَيِّرُ قَوَاعِدَهَا زَادَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لِأَنَّ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ ،
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ غَيْرُهُ . وَ اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ مَحِلَّ ذَلِكَ إِذَا تَحَقَّقَ غُرُوبُ الشَّمْسِ بِالرُّؤْيَةِ