vip_vip
06-07-2010, 11:01 AM
السبت 11.4.1431
مرسل لكم من / عدنان الياس
مع الشكر للأخ / فارس خالد باسليم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( الدين النصيحة لله و لرسوله
و لأئمة المسلمين و عامتهم )
الجزء الثانى
عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما يَقُولُ :
يَوْمَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ رضى الله عنه قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ قَالَ :
( عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ الْوَقَارِ وَ السَّكِينَةِ
حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمْ الْآنَ ) .
ثُمَّ قَالَ : ( اسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ ) .
ثُمَّ قَالَ :
( أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَتَيْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قُلْتُ :
أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَشَرَطَ عَلَيَّ " وَ النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ "
فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا ، وَ رَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ ) .
ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَ نَزَلَ .
* رواه الـبـخـاري
و صدق سيدنا رسول الله
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f7585%5fAOsNw0MAALicS%2fxqTwruuAHw EYA&pid=9&fid=adnan&inline=1
( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )
قَوْله : ( حَتَّى يَأْتِيكُمْ أَمِير ) : أيْ : بَدَل الْأَمِير الَّذِي مَاتَ .
قَوْله : ( اِسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ ) : أيْ : اُطْلُبُوا لَهُ الْعَفْو مِنْ اللَّه .
قَوْله: ( فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبّ الْعَفْو ) :
فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْجَزَاء يَقَع مِنْ جِنْس الْعَمَل .
قَوْله : ( وَ النُّصْحِ ) :
بِالْخَفْضِ عَطْفًا عَلَى الْإِسْلَام ، وَ يَجُوز نَصْبه عَطْفًا عَلَى مُقَدَّر .
أَيْ : شَرَطَ عَلَى الْإِسْلَام وَ النَّصِيحَة ،
وَ فِيهِ دَلِيل عَلَى كَمَالِ شَفَقَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .
قَوْله : ( لَنَاصِح ) :
إِشَارَة إِلَى أَنَّهُ وَفَّى بِمَا بَايَعَ عَلَيْهِ الرَّسُول ،
وَ أَنَّ كَلَامه خَالِص عَنْ الْغَرَض .
=====================
( فـائـدة )
* التَّقْيِيد بِالْمُسْلِمِ لِلْأَغْلَبِ ،
وَ إِلَّا فَالنُّصْح لِلْكَافِرِ مُعْتَبَر بِأَنْ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَام
وَ يُشَار عَلَيْهِ بِالصَّوَابِ إِذَا اِسْتَشَارَ .
و من أراد الاستزادة في شرح هذا الحديث فليتفضل بالضغط على كلمة هنا (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=101&Tags=&Index=&Search=0&desc=-1&SID=-1&pos=&CurRecPos=&dsd=&ST=&Tag=&SP=).
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم و أجَلّ .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f7585%5fAOsNw0MAALicS%2fxqTwruuAHw EYA&pid=10&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
مرسل لكم من / عدنان الياس
مع الشكر للأخ / فارس خالد باسليم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( الدين النصيحة لله و لرسوله
و لأئمة المسلمين و عامتهم )
الجزء الثانى
عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما يَقُولُ :
يَوْمَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ رضى الله عنه قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ قَالَ :
( عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ الْوَقَارِ وَ السَّكِينَةِ
حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمْ الْآنَ ) .
ثُمَّ قَالَ : ( اسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ ) .
ثُمَّ قَالَ :
( أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَتَيْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قُلْتُ :
أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَشَرَطَ عَلَيَّ " وَ النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ "
فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا ، وَ رَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ ) .
ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَ نَزَلَ .
* رواه الـبـخـاري
و صدق سيدنا رسول الله
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f7585%5fAOsNw0MAALicS%2fxqTwruuAHw EYA&pid=9&fid=adnan&inline=1
( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )
قَوْله : ( حَتَّى يَأْتِيكُمْ أَمِير ) : أيْ : بَدَل الْأَمِير الَّذِي مَاتَ .
قَوْله : ( اِسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ ) : أيْ : اُطْلُبُوا لَهُ الْعَفْو مِنْ اللَّه .
قَوْله: ( فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبّ الْعَفْو ) :
فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْجَزَاء يَقَع مِنْ جِنْس الْعَمَل .
قَوْله : ( وَ النُّصْحِ ) :
بِالْخَفْضِ عَطْفًا عَلَى الْإِسْلَام ، وَ يَجُوز نَصْبه عَطْفًا عَلَى مُقَدَّر .
أَيْ : شَرَطَ عَلَى الْإِسْلَام وَ النَّصِيحَة ،
وَ فِيهِ دَلِيل عَلَى كَمَالِ شَفَقَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .
قَوْله : ( لَنَاصِح ) :
إِشَارَة إِلَى أَنَّهُ وَفَّى بِمَا بَايَعَ عَلَيْهِ الرَّسُول ،
وَ أَنَّ كَلَامه خَالِص عَنْ الْغَرَض .
=====================
( فـائـدة )
* التَّقْيِيد بِالْمُسْلِمِ لِلْأَغْلَبِ ،
وَ إِلَّا فَالنُّصْح لِلْكَافِرِ مُعْتَبَر بِأَنْ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَام
وَ يُشَار عَلَيْهِ بِالصَّوَابِ إِذَا اِسْتَشَارَ .
و من أراد الاستزادة في شرح هذا الحديث فليتفضل بالضغط على كلمة هنا (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=101&Tags=&Index=&Search=0&desc=-1&SID=-1&pos=&CurRecPos=&dsd=&ST=&Tag=&SP=).
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم و أجَلّ .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f7585%5fAOsNw0MAALicS%2fxqTwruuAHw EYA&pid=10&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "