vip_vip
02-10-2012, 08:06 AM
التواضع - روائع أخلاق الرسول عليه الصلاة و السلام
1- الأمة من إماء المدينة تنطلق به حيث شاءت :
عن أنس بن مالك قال : كانت الأمة من إماء أهل المدينة
لتأخذ بيد رسول الله ، فتنطلق به حيث شاءت [1] .
2- يا أبا عميرٍ ما فعل النغير :
يقول أنس بن مالك : كان النبي يدخل على أم سُلَيْم [2] ،
ولها ابنٌ من أبي طلحة يُكَنَّى أبا عمير، وكان يمازحه ،
فدخل عليه فرآه حزينًا ، فقال :
( مَا لِي أَرَى أَبَا عُمَيْرٍ حَزِينًا ؟ ! )
فقالوا : مات نُغْرُه [3] الذي كان يلعب به .
قال : فجعل يقول :
( أبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟ ) [4] .
3- يخصف نعله ويخيط ثوبه :
عن عائشة أنها سُئلت ما كان رسول الله يعمل في بيته ، قالت :
" كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ ،
وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ " [5] .
4- أنت أحق بصدر دابتك مني :
عن عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبا بريدة يقول :
بينما رسول الله يمشي جاء رجل ومعه حمار فقال :
يا رسول الله ، اركبْ . و تأخر الرجل ،
فقال رسول الله :
( لاَ ، أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ مِنِّي إِلاَّ أَنْ تَجْعَلَهُ لِي ).
قال : فإني قد جعلته لك ، فركب [6] .
5- ويمزح مع زاهر :
عن أنس أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهرًا ،
كان يهدي للنبي الهدية من البادية ،
فيجهزه رسول الله إذا أراد أن يخرج ، فقال النبي :
( إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ ) .
و كان النبي يحبه ، وكان رجلاً دميمًا،
فأتاه النبي يومًا وهو يبيع متاعه ،
فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ،
فقال الرجل : أرسلني ، من هذا ؟
فالتفت فعرف النبي ،
فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي حين عرفه ،
وجعل النبي يقول :
( مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ ) .
فقال : يا رسول الله ، إذًا والله تجدني كاسدًا .
فقال النبي :
(لَكِنْ عِنْدَ اللهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ )،
أو قال :
( لَكِنْ عِنْدَ اللهِ أَنْتَ غَالٍ ) [7] .
المصادر :
[1] البخاري : كتاب الأدب ، باب الكبر (5724) .
[2] أم سُلَيْم اسمها سهلة ، ويقال : الغُمَيْصاء . كانت تحت مالك بن النضر أبي أنس بن مالك في الجاهلية ، فولدت له أنس بن مالك ، فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قومها ، ثم تزوجت بعده أبو طلحة الأنصاري ، وتوفيت في حدود 40هـ في خلافة معاوية . الإصابة ، الترجمة (12066) .
[3] طائر صغير يشبه العصفور منقاره أحمر .
[4] البخاري: كتاب الأدب، باب الكُنْيَة للصبي وقبل أن يولد للرجل (5850) ، ومسلم : كتاب الآداب ، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته (2150) ، وأبو داود (4969) ، والترمذي (333) ، وأحمد (12980) .
[5] أحمد (23756) ، وقال شعيب الأرناءوط : حديث صحيح .
[6] رواه أبو داود : كتاب الجهاد ، باب رب الدابة أحق بصدرها (2572) ، وقال الألباني : صحيح . انظر حديث رقم (1478) في صحيح الجامع .
[7] رواه أحمد (12669)، وقال شعيب الأرناءوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
http://1.1.1.5/bmi/im18.gulfup.com/2012-02-08/1328701995539.jpg (http://www.ataaalkhayer.com/)
1- الأمة من إماء المدينة تنطلق به حيث شاءت :
عن أنس بن مالك قال : كانت الأمة من إماء أهل المدينة
لتأخذ بيد رسول الله ، فتنطلق به حيث شاءت [1] .
2- يا أبا عميرٍ ما فعل النغير :
يقول أنس بن مالك : كان النبي يدخل على أم سُلَيْم [2] ،
ولها ابنٌ من أبي طلحة يُكَنَّى أبا عمير، وكان يمازحه ،
فدخل عليه فرآه حزينًا ، فقال :
( مَا لِي أَرَى أَبَا عُمَيْرٍ حَزِينًا ؟ ! )
فقالوا : مات نُغْرُه [3] الذي كان يلعب به .
قال : فجعل يقول :
( أبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟ ) [4] .
3- يخصف نعله ويخيط ثوبه :
عن عائشة أنها سُئلت ما كان رسول الله يعمل في بيته ، قالت :
" كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ ،
وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ " [5] .
4- أنت أحق بصدر دابتك مني :
عن عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبا بريدة يقول :
بينما رسول الله يمشي جاء رجل ومعه حمار فقال :
يا رسول الله ، اركبْ . و تأخر الرجل ،
فقال رسول الله :
( لاَ ، أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ مِنِّي إِلاَّ أَنْ تَجْعَلَهُ لِي ).
قال : فإني قد جعلته لك ، فركب [6] .
5- ويمزح مع زاهر :
عن أنس أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهرًا ،
كان يهدي للنبي الهدية من البادية ،
فيجهزه رسول الله إذا أراد أن يخرج ، فقال النبي :
( إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ ) .
و كان النبي يحبه ، وكان رجلاً دميمًا،
فأتاه النبي يومًا وهو يبيع متاعه ،
فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ،
فقال الرجل : أرسلني ، من هذا ؟
فالتفت فعرف النبي ،
فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي حين عرفه ،
وجعل النبي يقول :
( مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ ) .
فقال : يا رسول الله ، إذًا والله تجدني كاسدًا .
فقال النبي :
(لَكِنْ عِنْدَ اللهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ )،
أو قال :
( لَكِنْ عِنْدَ اللهِ أَنْتَ غَالٍ ) [7] .
المصادر :
[1] البخاري : كتاب الأدب ، باب الكبر (5724) .
[2] أم سُلَيْم اسمها سهلة ، ويقال : الغُمَيْصاء . كانت تحت مالك بن النضر أبي أنس بن مالك في الجاهلية ، فولدت له أنس بن مالك ، فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قومها ، ثم تزوجت بعده أبو طلحة الأنصاري ، وتوفيت في حدود 40هـ في خلافة معاوية . الإصابة ، الترجمة (12066) .
[3] طائر صغير يشبه العصفور منقاره أحمر .
[4] البخاري: كتاب الأدب، باب الكُنْيَة للصبي وقبل أن يولد للرجل (5850) ، ومسلم : كتاب الآداب ، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته (2150) ، وأبو داود (4969) ، والترمذي (333) ، وأحمد (12980) .
[5] أحمد (23756) ، وقال شعيب الأرناءوط : حديث صحيح .
[6] رواه أبو داود : كتاب الجهاد ، باب رب الدابة أحق بصدرها (2572) ، وقال الألباني : صحيح . انظر حديث رقم (1478) في صحيح الجامع .
[7] رواه أحمد (12669)، وقال شعيب الأرناءوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
http://1.1.1.5/bmi/im18.gulfup.com/2012-02-08/1328701995539.jpg (http://www.ataaalkhayer.com/)