vip_vip
02-16-2012, 12:45 PM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : السِّوَاكِ لِلصَّائِمِ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ
عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم أجمعين قال
[رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَا لَا أُحْصِي يَتَسَوَّكُ وَهُوَ صَائِمٌ ]
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالسِّوَاكِ لِلصَّائِمِ بَأْسًا
إِلَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ كَرِهُوا السِّوَاكَ لِلصَّائِمِ بِالْعُودِ وَ الرُّطَبِ وَ كَرِهُوا لَهُ السِّوَاكَ آخِرَ النَّهَارِ
وَ لَمْ يَرَ الشَّافِعِيُّ بِالسِّوَاكِ بَأْسًا أَوَّلَ النَّهَارِ وَ لَا آخِرَهُ وَ كَرِهَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ السِّوَاكَ آخِرَ النَّهَارِ
الشــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ (
بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيِّ الْمَدَنِيِّ ضَعِيفٌ مِنَ الرَّابِعَةِ .
قَوْلُهُ : ( مَا لَا أُحْصِي )
أَيْ مِقْدَارٌ لَا أَقْدِرُ عَلَى إِحْصَائِهِ وَ عَدِّهِ لِكَثْرَتِهِ ( يَتَسَوَّكُ ) مَفْعُولٌ ثَانٍ ؛ لِأَنَّهُ خَبَرٌ عَلَى الْحَقِيقَةِ ،
" وَ مَا " مَوْصُوفَةٌ " وَ لَا أُحْصِي " صِفَتُهَا وَ هِيَ ظَرَفٌ لِيَتَسَوَّكَ مَرَّاتٍ لَا أَقْدِرُ عَلَى عَدِّهَا .
قَالَهُ الطِّيبِيُّ قَالَ ميركُ: وَ لَعَلَّهُ حَمَلَ الرُّؤْيَةَ عَلَى مَعْنَى الْعِلْمِ ، فَجَعَلَ " يَتَسَوَّكُ " مَفْعُولًا ثَانِيًا ،
وَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى الْإِبْصَارِ " وَ يَتَسَوَّكُ " حِينَئِذٍ حَالٌ ،
وَ قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ صَائِمٌ ) حَالٌ أَيْضًا إِمَّا مُتَرَادِفَةٌ وَ إِمَّا مُتَدَاخِلَةٌ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ (
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ الَّداَرُقْطِنُّي بِلَفْظِ : قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
خَيْرُ خِصَالِ الصَّائِمِ السِّوَاكُ ) حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَبُو دَاوُدَ وَ أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَ قَالَ :
كُنْتُ لَا أُخَرِّجُ حَدِيثَ عَاصِمٍ ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا شُعْبَةُ وَ الثَّوْرِيُّ قَدْ رَوَيَا عَنْهُ ،
وَ رَوَى يَحْيَى وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْهُ ، وَ رَوَى مَالِكٌ عَنْهُ خَبَرًا فِي غَيْرِ الْمُوَطَّأِ .
قَالَ الْحَافِظُ : وَ ضَعَّفَهُ
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : السِّوَاكِ لِلصَّائِمِ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ
عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم أجمعين قال
[رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَا لَا أُحْصِي يَتَسَوَّكُ وَهُوَ صَائِمٌ ]
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالسِّوَاكِ لِلصَّائِمِ بَأْسًا
إِلَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ كَرِهُوا السِّوَاكَ لِلصَّائِمِ بِالْعُودِ وَ الرُّطَبِ وَ كَرِهُوا لَهُ السِّوَاكَ آخِرَ النَّهَارِ
وَ لَمْ يَرَ الشَّافِعِيُّ بِالسِّوَاكِ بَأْسًا أَوَّلَ النَّهَارِ وَ لَا آخِرَهُ وَ كَرِهَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ السِّوَاكَ آخِرَ النَّهَارِ
الشــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ (
بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيِّ الْمَدَنِيِّ ضَعِيفٌ مِنَ الرَّابِعَةِ .
قَوْلُهُ : ( مَا لَا أُحْصِي )
أَيْ مِقْدَارٌ لَا أَقْدِرُ عَلَى إِحْصَائِهِ وَ عَدِّهِ لِكَثْرَتِهِ ( يَتَسَوَّكُ ) مَفْعُولٌ ثَانٍ ؛ لِأَنَّهُ خَبَرٌ عَلَى الْحَقِيقَةِ ،
" وَ مَا " مَوْصُوفَةٌ " وَ لَا أُحْصِي " صِفَتُهَا وَ هِيَ ظَرَفٌ لِيَتَسَوَّكَ مَرَّاتٍ لَا أَقْدِرُ عَلَى عَدِّهَا .
قَالَهُ الطِّيبِيُّ قَالَ ميركُ: وَ لَعَلَّهُ حَمَلَ الرُّؤْيَةَ عَلَى مَعْنَى الْعِلْمِ ، فَجَعَلَ " يَتَسَوَّكُ " مَفْعُولًا ثَانِيًا ،
وَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى الْإِبْصَارِ " وَ يَتَسَوَّكُ " حِينَئِذٍ حَالٌ ،
وَ قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ صَائِمٌ ) حَالٌ أَيْضًا إِمَّا مُتَرَادِفَةٌ وَ إِمَّا مُتَدَاخِلَةٌ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ (
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ الَّداَرُقْطِنُّي بِلَفْظِ : قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
خَيْرُ خِصَالِ الصَّائِمِ السِّوَاكُ ) حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَبُو دَاوُدَ وَ أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَ قَالَ :
كُنْتُ لَا أُخَرِّجُ حَدِيثَ عَاصِمٍ ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا شُعْبَةُ وَ الثَّوْرِيُّ قَدْ رَوَيَا عَنْهُ ،
وَ رَوَى يَحْيَى وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْهُ ، وَ رَوَى مَالِكٌ عَنْهُ خَبَرًا فِي غَيْرِ الْمُوَطَّأِ .
قَالَ الْحَافِظُ : وَ ضَعَّفَهُ