حور العين
01-31-2020, 10:44 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (24)
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ
قَالَ سَمِعْتُ عَوْنَ بْنَ أَبِي جُحَيْفَةَ ذَكَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
( دُفِعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْأَبْطَحِ فِي قُبَّةٍ كَانَ بِالْهَاجِرَةِ
خَرَجَ بِلَالٌ فَنَادَى بِالصَّلَاةِ ثُمَّ دَخَلَ فَأَخْرَجَ فَضْلَ وَضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ يَأْخُذُونَ مِنْهُ ثُمَّ دَخَلَ فَأَخْرَجَ الْعَنَزَةَ
وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ سَاقَيْهِ فَرَكَزَ
الْعَنَزَةَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْحِمَارُ
وَالْمَرْأَةُ )
الشرح:
حديث أبي موسى، ذكر منه طرفا معلقا، هو طرف من حديث سيأتي موصولا
في المناقب في ترجمة أبي عامر الأشعري، وقد علق طرفا منه في
الوضوء أيضا.
قوله: (حدثنا الحسن بن الصباح)
هو البزار الذي أخرج عنه الحديث الذي بعده، وقيل بل هذا هو الزعفراني
نسبه إلى جده لأنه الحسن بن محمد بن الصباح.
قوله: (سمعت عون بن أبي جحيفة ذكر عن أبيه)
في رواية شعبة عن عون " سمعت أبي " كما تقدم في أوائل الصلاة.
قوله: (دفعت)
بضم أوله أي أنه وصل إليه عن غير قصد، والأبطح هو الذي خارج مكة
ينزل فيه الحاج إذا رجع من منى.
وقوله (وكان بالهاجرة)
استئناف أو حال، وقد تقدم هذا الحديث من وجه آخر في هذا الباب وهو
الحديث العاشر، والمراد منه قوله " كأني أنظر إلى وبيص ساقيه "
والوبيص بالموحدة والمهملة البريق وزنا ومعنى.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (24)
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ
قَالَ سَمِعْتُ عَوْنَ بْنَ أَبِي جُحَيْفَةَ ذَكَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
( دُفِعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْأَبْطَحِ فِي قُبَّةٍ كَانَ بِالْهَاجِرَةِ
خَرَجَ بِلَالٌ فَنَادَى بِالصَّلَاةِ ثُمَّ دَخَلَ فَأَخْرَجَ فَضْلَ وَضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ يَأْخُذُونَ مِنْهُ ثُمَّ دَخَلَ فَأَخْرَجَ الْعَنَزَةَ
وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ سَاقَيْهِ فَرَكَزَ
الْعَنَزَةَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْحِمَارُ
وَالْمَرْأَةُ )
الشرح:
حديث أبي موسى، ذكر منه طرفا معلقا، هو طرف من حديث سيأتي موصولا
في المناقب في ترجمة أبي عامر الأشعري، وقد علق طرفا منه في
الوضوء أيضا.
قوله: (حدثنا الحسن بن الصباح)
هو البزار الذي أخرج عنه الحديث الذي بعده، وقيل بل هذا هو الزعفراني
نسبه إلى جده لأنه الحسن بن محمد بن الصباح.
قوله: (سمعت عون بن أبي جحيفة ذكر عن أبيه)
في رواية شعبة عن عون " سمعت أبي " كما تقدم في أوائل الصلاة.
قوله: (دفعت)
بضم أوله أي أنه وصل إليه عن غير قصد، والأبطح هو الذي خارج مكة
ينزل فيه الحاج إذا رجع من منى.
وقوله (وكان بالهاجرة)
استئناف أو حال، وقد تقدم هذا الحديث من وجه آخر في هذا الباب وهو
الحديث العاشر، والمراد منه قوله " كأني أنظر إلى وبيص ساقيه "
والوبيص بالموحدة والمهملة البريق وزنا ومعنى.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين