حور العين
02-06-2020, 01:57 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي الْإِسْلَامِ..2
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ سَالِمِ
بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
( عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ رِكْوَةٌ
فَتَوَضَّأَ فَجَهِشَ النَّاسُ نَحْوَهُ فَقَالَ مَا لَكُمْ قَالُوا لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ وَلَا
نَشْرَبُ إِلَّا مَا بَيْنَ يَدَيْكَ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرِّكْوَةِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَثُورُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ
كَأَمْثَالِ الْعُيُونِ فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا قُلْتُ كَمْ كُنْتُمْ قَالَ لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا
كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً )
الشرح:
حديث جابر في نبع الماء أيضا: قوله:
(عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة)
كذا وقع في هذه الطريق، ووقع في الأشربة من طريق الأعمش عن سالم أن
ذلك كان لما حضرت صلاة العصر، وسيأتي شرح الحديث مستوفى في غزوة
الحديبية إن شاء الله تعالى.
وقوله: (جهش)
هو بفتح الجيم والهاء بعدها معجمة أي أسرعوا لأخذ الماء.
وفي رواية الكشميهني " فجهش " بزيادة فاء في أوله، وقوله: " فجعل
الماء يثور " كذا للأكثر بمثلثة، وللكشميهني بالفاء وهما بمعنى.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي الْإِسْلَامِ..2
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ سَالِمِ
بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
( عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ رِكْوَةٌ
فَتَوَضَّأَ فَجَهِشَ النَّاسُ نَحْوَهُ فَقَالَ مَا لَكُمْ قَالُوا لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ وَلَا
نَشْرَبُ إِلَّا مَا بَيْنَ يَدَيْكَ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرِّكْوَةِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَثُورُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ
كَأَمْثَالِ الْعُيُونِ فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا قُلْتُ كَمْ كُنْتُمْ قَالَ لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا
كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً )
الشرح:
حديث جابر في نبع الماء أيضا: قوله:
(عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة)
كذا وقع في هذه الطريق، ووقع في الأشربة من طريق الأعمش عن سالم أن
ذلك كان لما حضرت صلاة العصر، وسيأتي شرح الحديث مستوفى في غزوة
الحديبية إن شاء الله تعالى.
وقوله: (جهش)
هو بفتح الجيم والهاء بعدها معجمة أي أسرعوا لأخذ الماء.
وفي رواية الكشميهني " فجهش " بزيادة فاء في أوله، وقوله: " فجعل
الماء يثور " كذا للأكثر بمثلثة، وللكشميهني بالفاء وهما بمعنى.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين