vip_vip
06-08-2010, 12:44 PM
حديث اليوم الجمعة 10.4.1431
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=2&fid=adnan&inline=1
مرسل لكم من : عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر لموقع للأخ / مــالك المــالكــــى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=4&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=5&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=6&fid=adnan&inline=1
( المفلس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=7&fid=adnan&inline=1
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ
عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضى الله عنه أنه قال :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ
قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَ لَا مَتَاعَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاتِهِ وَ صِيَامِهِ وَ زَكَاتِهِ
وَ يَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَ قَذَفَ هَذَا وَ أَكَلَ مَالَ هَذَا
وَ سَفَكَ دَمَ هَذَا وَ ضَرَبَ هَذَا فَيَقْعُدُ فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ
وَ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ
قَبْلَ أَنْ يُقْتَصَّ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ
فَطُرِحَ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وصدق سيدنا رسول الله
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=8&fid=adnan&inline=1
جاء فى تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( أَتَدْرُونَ )
أَيْ أَتَعْلَمُونَ وَ هَذَا سُؤَالُ إِرْشَادٍ لَا اِسْتِعْلَامٍ .
وَ لِذَلِكَ قَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ كَذَا وَكَذَا
( فِينَا ) أَيْ فِيمَا بَيْنَنَا
( مَنْ لَا دِرْهَمَ ) أَيْ مِنْ نَقْدٍ
( لَهُ ) أَيْ مِلْكًا
( وَ لَا مَتَاعَ )
أَيْ مِمَّا يَحْصُلُ بِهِ النَّقْدُ وَ يُتَمَتَّعُ بِهِ مِنْ الْأَقْمِشَةِ وَ الْعَقَارِ وَ الْجَوَاهِرِ
وَ الْعَبِيدِ وَ الْمَوَاشِي وَ أَمْثَالِ ذَلِكَ .
وَ الْحَاصِلُ أَنَّهُمْ أَجَابُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْعِلْمِ بِحَسَبِ عُرْفِ أَهْلِ الدُّنْيَا
كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُمْ ( فِينَا ) غَفَلُوا عَنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ وَ كَانَ حَقُّهُمْ أَنْ يَقُولُوا :
اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ .
لِأَنَّ الْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرُوهُ كَانَ وَاضِحًا عِنْدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُفْلِسُ )
أَيْ الْحَقِيقِيُّ أَوْ الْمُفْلِسُ فِي الْآخِرَةِ
( مِنْ أُمَّتِي )
أَيْ أُمَّةِ الْإِجَابَةِ وَ لَوْ كَانَ غَنِيًّا فِي الدُّنْيَا بِالدِّرْهَمِ وَ الْمَتَاعِ
( مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَ صِيَامٍ وَ زَكَاةٍ )
أَيْ مَقْبُولَاتٍ وَ الْبَاءُ لِلتَّعْدِيَةِ أَيْ مَصْحُوبًا بِهَا
( وَ يَأْتِي ) أَيْ وَيَحْضُرُ أَيْضًا
( قَدْ شَتَمَ هَذَا ) أَيْ حَالَ كَوْنِهِ قَدْ شَتَمَ هَذَا
( وَ قَذَفَ هَذَا ) أَيْ بِالزِّنَا وَ نَحْوِهِ
( وَ أَكَلَ مَالَ هَذَا ) أَيْ بِالْبَاطِلِ
( وَ سَفَكَ دَمَ هَذَا ) أَيْ أَرَاقَ دَمَ هَذَا بِغَيْرِ حَقٍّ
( وَ ضَرَبَ هَذَا ) أَيْ مِنْ غَيْرِ اِسْتِحْقَاقٍ أَوْ زِيَادَةً عَلَى مَا يَسْتَحِقُّهُ
وَ الْمَعْنَى جَمَعَ بَيْنَ تِلْكَ الْعِبَادَاتِ وَ هَذِهِ السَّيِّئَاتِ
( فَيُقْعَدُ ) أَيْ الْمُفْلِسُ
( فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ) أَيْ يَأْخُذُ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ قِصَاصًا .
قَالَ النَّوَوِيُّ يرحمه الله :
يَعْنِي حَقِيقَةَ الْمُفْلِسِ هَذَا الَّذِي ذَكَرْت . وَ أَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ مَالٌ وَ مَنْ قَلَّ مَالُهُ
فَالنَّاسُ يُسَمُّونَهُ مُفْلِسًا وَ لَيْسَ هَذَا حَقِيقَةَ الْمُفْلِسِ ;
لِأَنَّ هَذَا أَمْرٌ يَزُولُ وَ يَنْقَطِعُ بِمَوْتِهِ ,
وَ رُبَّمَا اِنْقَطَعَ بِيَسَارٍ يَحْصُلُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي حَيَّاتِهِ بِخِلَافِ ذَلِكَ الْمُفْلِسِ
فَإِنَّهُ يَهْلَكُ الْهَلَاكَ التَّامَّ .
قَالَ الْمَازِرِيُّ يرحمه الله :
زَعَمَ بَعْضُ الْمُبْتَدِعَةِ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مُعَارَضٌ
بِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }
وَ هُوَ بَاطِلٌ وَ جَهَالَةٌ بَيِّنَةٌ ; لِأَنَّهُ إِنَّمَا عُوقِبَ بِفِعْلِهِ وَ وِزْرِهِ فَتَوَجَّهَتْ عَلَيْهِ حُقُوقٌ لِغُرَمَائِهِ
فَدُفِعَتْ إِلَيْهِمْ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَلَمَّا فَرَغَتْ حَسَنَاتُهُ , أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ خُصُومِهِ
فَوُضِعَتْ عَلَيْهِ . فَحَقِيقَةُ الْعُقُوبَةِ مُسَبَّبَةٌ عَنْ ظُلْمِهِ وَ لَمْ يُعَاقَبْ بِغَيْرِ جِنَايَةٍ مِنْهُ
اِنْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=8&fid=adnan&inline=1
( و نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق )
( و الله الموفق )
=======================
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=9&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=10&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=11&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=12&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=2&fid=adnan&inline=1
مرسل لكم من : عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر لموقع للأخ / مــالك المــالكــــى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=4&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=5&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=6&fid=adnan&inline=1
( المفلس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=7&fid=adnan&inline=1
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ
عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضى الله عنه أنه قال :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ
قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَ لَا مَتَاعَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاتِهِ وَ صِيَامِهِ وَ زَكَاتِهِ
وَ يَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَ قَذَفَ هَذَا وَ أَكَلَ مَالَ هَذَا
وَ سَفَكَ دَمَ هَذَا وَ ضَرَبَ هَذَا فَيَقْعُدُ فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ
وَ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ
قَبْلَ أَنْ يُقْتَصَّ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ
فَطُرِحَ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وصدق سيدنا رسول الله
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=8&fid=adnan&inline=1
جاء فى تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( أَتَدْرُونَ )
أَيْ أَتَعْلَمُونَ وَ هَذَا سُؤَالُ إِرْشَادٍ لَا اِسْتِعْلَامٍ .
وَ لِذَلِكَ قَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ كَذَا وَكَذَا
( فِينَا ) أَيْ فِيمَا بَيْنَنَا
( مَنْ لَا دِرْهَمَ ) أَيْ مِنْ نَقْدٍ
( لَهُ ) أَيْ مِلْكًا
( وَ لَا مَتَاعَ )
أَيْ مِمَّا يَحْصُلُ بِهِ النَّقْدُ وَ يُتَمَتَّعُ بِهِ مِنْ الْأَقْمِشَةِ وَ الْعَقَارِ وَ الْجَوَاهِرِ
وَ الْعَبِيدِ وَ الْمَوَاشِي وَ أَمْثَالِ ذَلِكَ .
وَ الْحَاصِلُ أَنَّهُمْ أَجَابُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْعِلْمِ بِحَسَبِ عُرْفِ أَهْلِ الدُّنْيَا
كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُمْ ( فِينَا ) غَفَلُوا عَنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ وَ كَانَ حَقُّهُمْ أَنْ يَقُولُوا :
اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ .
لِأَنَّ الْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرُوهُ كَانَ وَاضِحًا عِنْدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُفْلِسُ )
أَيْ الْحَقِيقِيُّ أَوْ الْمُفْلِسُ فِي الْآخِرَةِ
( مِنْ أُمَّتِي )
أَيْ أُمَّةِ الْإِجَابَةِ وَ لَوْ كَانَ غَنِيًّا فِي الدُّنْيَا بِالدِّرْهَمِ وَ الْمَتَاعِ
( مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَ صِيَامٍ وَ زَكَاةٍ )
أَيْ مَقْبُولَاتٍ وَ الْبَاءُ لِلتَّعْدِيَةِ أَيْ مَصْحُوبًا بِهَا
( وَ يَأْتِي ) أَيْ وَيَحْضُرُ أَيْضًا
( قَدْ شَتَمَ هَذَا ) أَيْ حَالَ كَوْنِهِ قَدْ شَتَمَ هَذَا
( وَ قَذَفَ هَذَا ) أَيْ بِالزِّنَا وَ نَحْوِهِ
( وَ أَكَلَ مَالَ هَذَا ) أَيْ بِالْبَاطِلِ
( وَ سَفَكَ دَمَ هَذَا ) أَيْ أَرَاقَ دَمَ هَذَا بِغَيْرِ حَقٍّ
( وَ ضَرَبَ هَذَا ) أَيْ مِنْ غَيْرِ اِسْتِحْقَاقٍ أَوْ زِيَادَةً عَلَى مَا يَسْتَحِقُّهُ
وَ الْمَعْنَى جَمَعَ بَيْنَ تِلْكَ الْعِبَادَاتِ وَ هَذِهِ السَّيِّئَاتِ
( فَيُقْعَدُ ) أَيْ الْمُفْلِسُ
( فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ) أَيْ يَأْخُذُ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ قِصَاصًا .
قَالَ النَّوَوِيُّ يرحمه الله :
يَعْنِي حَقِيقَةَ الْمُفْلِسِ هَذَا الَّذِي ذَكَرْت . وَ أَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ مَالٌ وَ مَنْ قَلَّ مَالُهُ
فَالنَّاسُ يُسَمُّونَهُ مُفْلِسًا وَ لَيْسَ هَذَا حَقِيقَةَ الْمُفْلِسِ ;
لِأَنَّ هَذَا أَمْرٌ يَزُولُ وَ يَنْقَطِعُ بِمَوْتِهِ ,
وَ رُبَّمَا اِنْقَطَعَ بِيَسَارٍ يَحْصُلُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي حَيَّاتِهِ بِخِلَافِ ذَلِكَ الْمُفْلِسِ
فَإِنَّهُ يَهْلَكُ الْهَلَاكَ التَّامَّ .
قَالَ الْمَازِرِيُّ يرحمه الله :
زَعَمَ بَعْضُ الْمُبْتَدِعَةِ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مُعَارَضٌ
بِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }
وَ هُوَ بَاطِلٌ وَ جَهَالَةٌ بَيِّنَةٌ ; لِأَنَّهُ إِنَّمَا عُوقِبَ بِفِعْلِهِ وَ وِزْرِهِ فَتَوَجَّهَتْ عَلَيْهِ حُقُوقٌ لِغُرَمَائِهِ
فَدُفِعَتْ إِلَيْهِمْ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَلَمَّا فَرَغَتْ حَسَنَاتُهُ , أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ خُصُومِهِ
فَوُضِعَتْ عَلَيْهِ . فَحَقِيقَةُ الْعُقُوبَةِ مُسَبَّبَةٌ عَنْ ظُلْمِهِ وَ لَمْ يُعَاقَبْ بِغَيْرِ جِنَايَةٍ مِنْهُ
اِنْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=8&fid=adnan&inline=1
( و نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق )
( و الله الموفق )
=======================
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=9&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=10&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=11&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f10800%5fAOwNw0MAADPeS%2fxp2wQOSxZ 2eYc&pid=12&fid=adnan&inline=1