المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 15.02.1432


vip_vip
04-02-2012, 12:10 PM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَ الْخَمِيسِ(4) )

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَيْرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مَدُّوَيْهِ
قَالَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ سَلْمَانَ

عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيِّ
عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم قَالَ :

سَأَلْتُ أَوْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ

فَقَالَ عليه الصلاة و السلام :

( إِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا صُمْ رَمَضَانَ وَ الَّذِي يَلِيهِ
وَ كُلَّ أَرْبِعَاءَ وَ خَمِيسٍ فَإِذَا أَنْتَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ وَ أَفْطَرْتَ )

وَ فِي الْبَاب عَنْ أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيِّ حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ
عَنْ هَارُونَ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ .

الشــــــروح :

قَوْلُهُ : ( مُحَمَّدُ بْنُ مَدُّوَيْهِ )
بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ شَدِّ الدَّالِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَدُّوَيْهِ الْقُرَشِيُّ
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ التِّرْمِذِيُّ صَدُوقٌ مِنَ الْحَادِيَةَ عَشْرَ .

قَوْلُهُ : ( صُمْ رَمَضَانَ وَاَلَّذِي يَلِيهِ )
قِيلَ أَرَادَ السِّتَّ مِنْ شَوَّالٍ ، وَ قِيلَ أَرَادَ بِهِ شَعْبَانَ ( وَ كُلَّ أَرْبِعَاءَ ) بِالْمَدِّ وَ عَدَمِ الِانْصِرَافِ
( وَ خَمِيسٍ ) بِالْجَرِّ وَ التَّنْوِينِ ( فَإِذًا ) بِالتَّنْوِينِ وَ الْفَاءُ جَزَاءُ شَرْطٍ مَحْذُوفٍ ؛
أَيْ إِنْ فَعَلْتَ مَا قُلْتُ لَكَ فَقَدْ صُمْتَ ، وَ إِذًا جَوَابٌ جِيءَ لِتَأْكِيدِ الرَّبْطِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيِّ حَدِيثٌ غَرِيبٌ )
الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا وَ سَكَتَ عَنْهُ
( وَ رَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ هَارُونَ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ )
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي تَلْخِيصِ السُّنَنِ بَعْدَ نَقْلِ كَلَامِ التِّرْمِذِيِّ هَذَا : وَ قَدْ أَخْرَجَ النَّسَائِيُّ الرِّوَايَتَيْنِ ،
الرِّوَايَةُ الْأُولَى وَ الثَّانِيَةُ الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا التِّرْمِذِيُّ ، انْتَهَى .