المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة ( 138 ) من دين و حكمة / هشام عباس


vip_vip
04-06-2012, 12:15 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f70556%5fAOUNw0MAASdtT3jW8Q4ZNgxbY U4&pid=3&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo (http://www.ataaalkhayer.com/)
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f70556%5fAOUNw0MAASdtT3jW8Q4ZNgxbY U4&pid=4&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
تنبيه للقُراء الكِرام
أود أن أحيطكم علماً أهلنا الأفاضل أن هذه أحكام ديننا الحنيف
و لم ننقص منها و لم نزد عليها شيئاً
و هى فى الأصل أحكام و دروس يمكن الفتوى بها و الإسترشاد بها
و لكن على من يريد الفتوى أن يسأل أهل الفتوى المفوضين بذلك
و هم المختصين بذلك و يجب على كل مسلم سؤالهم
فيما يخصه فى أى شئ سواء أكبير كان أو صغير
اللهم إن كان ما كتبت و قلت صواباً فمنك وحدك لا شريك لك
و إن كان خطأ فمن نفسى و الشيطان و أسألك اللهم العفو و الغفران
و الله ولى التوفيق
أخيكم / هشام محمود عباس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f70556%5fAOUNw0MAASdtT3jW8Q4ZNgxbY U4&pid=4&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f70556%5fAOUNw0MAASdtT3jW8Q4ZNgxbY U4&pid=5&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
( الحلقة رقم : 138 )

{ الموضوع الثامن الفقرة 04 }
( أحكــام الجنائـــــز )
أخى المسلم
كتب الله الموت على كل كائن حى

من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الاسباب و الموت واحد

أخى المسلم
حديثنا اليوم إن شاء الله و بتوفيقه سيكون عن
غُسل الميت
فلنبدأ على بركة الله

ما هو حكم غسل الميت ؟؟

يجب غُسل الميت المسلم وجوب كفاية على من حضره من المسلمين
و معنى وجوب الكفاية أنه إذا فعله البعض سقط عن الباقين

أما الشهيد الذى مات بيد كافر فى معركة فلا يجب غُسله و لا يستحب

روى أحمد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
لا تغسلوهم فان كل جرح و كل دم يفوح مسكا يوم القيامة

أما من مات حريقا أو غريقا أو مترديا من فوق حائط أو جبل
فأنه يُغسل حتى و لو بقى من جسمه عضو واحد كاليد أو الرجل عند أكثر الفقهاء

ما هى كيفية الغسل ؟؟

يُغسل الميت أولاً بماء مطلق
فيعمم جميع جسده بالماء بعد عصر بطنه لإخراج ما فيها
و إزالة ما علق بجسمه من نجاسات
و ينوى المُغسِل عند غُسله غُسل الميت
و يستحب أن يوضع الميت على مكان مرتفع ليسهل غسله
و أن تُستر عورته إن لم يكن صبيا صغيرا
و ينبغى أن يُغسله أمين كاتم للسر حتى لا يفضح أمره إن رأى فيه ما يعيب
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( ليغسل موتاكم المأمونون )
رواه أبن ماجة
ثم يغسله ثلاثا بالماء و الصابون أو بالماء المطيب مبتدئا باليمين
و له أن يغسله أكثر من ثلاثة
بحيث تكون الغسلات وترا
خمسا أو سبعا و ذلك إن رأى ما يدعو إلى الزيادة

ففى الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال للنسوة اللاتى جئن يغسلن زينب أبنته رضى الله تعالى عنها

( أغسلنها ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو أكثر من ذلك أن رأيتن )
و بعد الغسل يطيب جسمه بشئ من الطيب مثل الكافور أو ما يقوم مقامه

هل يمكن أن يُيُمَمَّ الميت ؟؟
نعم يمكن أن يُيمم الميت
و ذلك فى حالة فقد الماء
أو كان الجسم يتمزق بصب الماء عليه
بأن كان محروقا مثلا
أو كان الميت رجل وسط نسوة ليس معهن رجل أخر يغسله
أو الميت أمرأة وسط رجال ليس معهم أمرأة تغسلها

فقد روى أبو داود فى مراسيله عن مكحول
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال

( إذا ماتت المرأة مع الرجال ليس معهم أمرأة غيرها
و الرجل مع النساء ليس معهن رجل غيره
فأنهما ييممان و يدفنان )
و هما بمنزلة من لم يجد الماء
و ييمم المرأة ذو رحم محرم منها أن وجد أى محرم عليه نكاحها كالولد و الولد و الأخ و الأبن و غيرهم
فإن لم يوجد فلييممها أصلحهم بخرقة يلفها على يده هذا مذهب الاحناف و الحنابلة
و يرى مالك و الشافعى
جواز أن يغسل المرأة ذو رحم محرم منها
لأنها كالرجل بالنسبة إليه فى العورة و الخلوة
و يستحب حينئذ ألا يُعريها
بل يصب الماء على جسدها و عليها ثوب يسمح بوصول الماء إلى الجسم
أما إذا لم يوجد ذو رحم محرم فليس للأجنبى أن يغسلها قولاً واحداً
بل ييممها فيمسح وجهها و كفيها

هل يجوز للمرأه غُسل الصبى
يجوز للمرأة أن تغسل الصبى الذى لا يُشتهى عادة
أما الصبى الذى دون البلوغ بقليل و تشتهيه المرأة عادة
فلا يجوز لها غُسله على الأرجح

هل يجوز غُسل أحد الزوجين للآخر
اتفق العلماء على جواز غسل المرأه زوجها

قالت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه / رضى الله عنها و عن أبيها


[ لو أستقبلت من أمرى ما أستدبرت ما غسل النبى صلى الله عليه و سلم إلا نساؤه ]
رواه أحمد و أبو داود

و أختلفوا فى جواز غسل الزوج أمرأته
فأجازه أكثر الفقهاء
و أفتى الأحناف بعدم الجواز و الأدله من السنة حجة عليهم

فقد ثبت أن عليا كرم الله وجهه غسل فاطمة رضى الله تعالى عنها
فيما رواه البيهقى و الدارقطنى

و روى أبن ماجة أن النبى صلى الله عليه و سلم
قال لأمنا عائشة رضى الله عنها و عن أبيها
( لو مُتِ قبلى لغسلتكِ و دفنتكِ )

أخى المسلم

هل يجب على المسلمين تغسيل الكافر و تكفينه و دفنه كالمسلم ؟؟

هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
فأنتظرونا و لا تنسونا من دعائكم
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f70556%5fAOUNw0MAASdtT3jW8Q4ZNgxbY U4&pid=6&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
حــكــمــة وعــظــة الــيــوم

نستكمل خلق الروح الأعظم
و هو نور سيدنا و نبينا محمد عليه الصلاة و السلام

قال الله تعالى لذلك النور أنظر أمامك يا نور محمد
فنظر فرأى
رأى من أمامه نورا
و من ورائه نورا
و عن يمينه نورا
و عن يساره نورا
و هم
أبو بكر و عمر و عثمان و على رضى الله تعالى عنهم
ثم سبح ذاك النور سبعين الف سنة
ثم خلق الله نور الأنبياء من نور محمد صلى الله عليه و سلم
ثم نظر الله إلى ذلك النور فخلق منهم أرواحهم
يعنى خلق أرواح الأنبياء من عرق روح محمد عليه الصلاة و السلام
و خلق أرواح أمم هؤلاء الأنبياء من عرق أرواح أنبيائهم
يعنى أرواح كل أُمة خلقت من عرق روح نبيها
و خلقت أرواح المؤمنين من أُمة محمد من عرق محمد عليه الصلاة و السلام
فقالوا
لا إلَه إلا الله محمد رسول الله

ثم ماذا بعد ذلك ؟؟
هذا ما سنعرفه فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح دعائكم
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f70556%5fAOUNw0MAASdtT3jW8Q4ZNgxbY U4&pid=7&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله