حور العين
04-28-2020, 02:39 PM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
رمضان فرصة لتعظيم الله (06)
لكن الذي لا يُفكر أبداً في اللقاء و لا يعرف ماذا يكون لحظة القبر، ماذا
سيكون لما يقوم الناس من قبورهم، ماذا سيكون لما يأتي الموقف العظيم،
ماذا سيكون على الصراط، ماذا سيكون بعد ذلك لما يأتي الديّان سبحانه
و تعالى فيُحاسِب عباده! هذا كله ليس على باله، و يقرأ في القرآن و السُّنة
و لا يمرّ على خاطره أن ينتفع بهذه الأشياء؛ إذا كان الأمر ليس على البال
لن يعمل و لن ينتفع بالأزمنة الفاضلة.
هذه أول صفة وردت في سورة يونس :
{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}،
و قابلناها في سورة الحشر :
{فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ}
لكن نُريد صفة أهل الإيمان في الآية التي قبلها مباشرة
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
أي أن الذين لا يرجون لقاء الله يقابلهم قوم قاموا بتقوى الله و كانوا يفكروا
غداً ماذا سيكون، هذه أول صفة متقابلة.
{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}
أين ذهبت مشاعرهم؟ ما شَغَلتهُم الآخرة و لا لقاء الله
و لا فكروا في غد، ماذا أشغلهم عن الله؟
رمضان فرصة لتعظيم الله (06)
لكن الذي لا يُفكر أبداً في اللقاء و لا يعرف ماذا يكون لحظة القبر، ماذا
سيكون لما يقوم الناس من قبورهم، ماذا سيكون لما يأتي الموقف العظيم،
ماذا سيكون على الصراط، ماذا سيكون بعد ذلك لما يأتي الديّان سبحانه
و تعالى فيُحاسِب عباده! هذا كله ليس على باله، و يقرأ في القرآن و السُّنة
و لا يمرّ على خاطره أن ينتفع بهذه الأشياء؛ إذا كان الأمر ليس على البال
لن يعمل و لن ينتفع بالأزمنة الفاضلة.
هذه أول صفة وردت في سورة يونس :
{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}،
و قابلناها في سورة الحشر :
{فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ}
لكن نُريد صفة أهل الإيمان في الآية التي قبلها مباشرة
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
أي أن الذين لا يرجون لقاء الله يقابلهم قوم قاموا بتقوى الله و كانوا يفكروا
غداً ماذا سيكون، هذه أول صفة متقابلة.
{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}
أين ذهبت مشاعرهم؟ ما شَغَلتهُم الآخرة و لا لقاء الله
و لا فكروا في غد، ماذا أشغلهم عن الله؟