المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة { 024 } من بساتين الربانيين /


vip_vip
04-06-2012, 03:15 PM
عضو جمعية الكتَّاب ببيت عطاء الخير
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f62940%5fAO8Nw0MAAG7wTt01jwwWZ2jMT JA&pid=5&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f62940%5fAO8Nw0MAAG7wTt01jwwWZ2jMT JA&pid=6&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
حياة الذاكرين.. جنة العابدين
بقلم : نبيل جلهوم
ما أعظم و أجمل قولك يا ربنا في كتابك :
{ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ }
(العنكبوت/ 45)،
وما أعظم وأجمل قولك (http://www.ataaalkhayer.com/) يا حبيب الله يا محمّد:
( مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت ) .
فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها
حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان
{ ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ }
(الرعد/ 28).
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f62940%5fAO8Nw0MAAG7wTt01jwwWZ2jMT JA&pid=7&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
المهمة العظمى :
إنّ ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى التي خَلَقَنا الله من أجلها
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ }
(الذاريات/ 56)،
وهو الناموس الذي يسير الكون على نسقه ومقتضاه؛
ليكون العبد قانتاً خاشعاً لله مسلماً مستسلماً ساجداً و مسبّحاً (http://www.ataaalkhayer.com/).
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f62940%5fAO8Nw0MAAG7wTt01jwwWZ2jMT JA&pid=7&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
ونوجز القول :
إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته
إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة،
وما عداه فما هو إلا شذوذ وانحراف وخروجعن الجادة.
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f62940%5fAO8Nw0MAAG7wTt01jwwWZ2jMT JA&pid=7&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
توظيفها :
وعباد الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة،
فالذكر حياة الروح،
وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله
وتعبّدها له بتحقيق الإيمان والتوحيد والخوف والرجاء.
فالذكر يربي الروح فتصف والنفس ويرقّ القلب،
ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه..
فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً.
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f62940%5fAO8Nw0MAAG7wTt01jwwWZ2jMT JA&pid=7&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
ثمار ذكرالله :
إنّ كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء
واستغفار وصلاةعلى الحبيب صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن..
وغير ذلك، لابدّ أن تؤتي ثمارها فيسائر الأمور والأحوال:
1- - فهي تزيد الإيمان
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
(الأنفال/ 2).
وإذا زاد الإيمان ظهرت بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في:
معتقدات صحيحة، وأفهامسليمة، وأخلاق سامية،
ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.
فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.
- 2- تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما
من درجات الكمال الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية
والعلمية وغيرها؛ مما يجعله قادراً على الارتفاع بنفسه والرقىبها.
3- - حصول الأمن النفسي؛ فمن ثمار العبادة شعور المسلم
بسعادة وأمنو اطمئنان في نفسه،
ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه
وقسمات وجههوجوارحه وأعضائه
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }
(الأنعام/ 82).
4- - يكفي أنّذكر الله طارد للشياطين.
- 5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم.
6- - يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب (http://www.ataaalkhayer.com/)ويقوي الأبدان.
- 7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراًلا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.
- 8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً
أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت و لا في القبور و لا في النشوز ،
كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رؤوسهم يقولون :
الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) .
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلاعلى ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ و جلّ فيها ) .
- قوله صلى الله عليه وسلم:
( سبق المفردون ، قالوا : و ما المفردون يا رسول الله ؟
قال : الذاكرون الله كثيراً و الذاكرات ) .
- قوله صلى الله عليه وسلم:
( ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله ) .
- قوله صلى الله عليه وسلم:
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم ،
و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الوَرِق ،
و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ،
قالوا : بلى ، قال : ذكر الله ) .
الوَرِق : أى الفضة

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f62940%5fAO8Nw0MAAG7wTt01jwwWZ2jMT JA&pid=8&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo