حور العين
06-29-2020, 01:57 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
(باب مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ
حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا وَإِنَّ أَمِينَنَا أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ )
الشرح:
قوله: (حدثنا عبد الأعلى)
هو ابن عبد الأعلى البصري السامي بالمهملة من بني سامة بن لؤي،
وخالد شيخه هو الحذاء.
قوله: (إن لكل أمة أمينا إن أميننا أيتها الأمة)
صورته صورة النداء، لكن المراد فيه الاختصاص أي أمتنا مخصوصون
من بين الأمم، وعلى هذا فهو بالنصب على الاختصاص، ويجوز الرفع،
والأمين هو الثقة الرضي وهذه الصفة وإن كانت مشتركة بينه وبين غيره
لكن السياق يشعر بأن له مزيدا في ذلك، لكن خص النبي صلى الله عليه وسلم
كل واحد من الكبار بفضيلة ووصفه بها، فأشعر بقدر زائد فيها على غيره،
كالحياء لعثمان، والقضاء لعلي ونحو ذلك.
(تنبيه) : أورد الترمذي وابن حبان هذا الحديث من طريق عبد الوهاب الثقفي
عن خالد الحذاء بهذا الإسناد مطولا وأوله " أرحم أمتي بأمي أبو بكر،
وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرأهم لكتاب الله أبي،
وأفرضهم زيد، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ، ألا وإن لكل أمة أمينا "
الحديث وإسناده صحيح، إلا أن الحفاظ قالوا: إن الصواب في أوله
الإرسال والموصول منه ما اقتصر عليه البخاري، والله أعلم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
(باب مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ
حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا وَإِنَّ أَمِينَنَا أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ )
الشرح:
قوله: (حدثنا عبد الأعلى)
هو ابن عبد الأعلى البصري السامي بالمهملة من بني سامة بن لؤي،
وخالد شيخه هو الحذاء.
قوله: (إن لكل أمة أمينا إن أميننا أيتها الأمة)
صورته صورة النداء، لكن المراد فيه الاختصاص أي أمتنا مخصوصون
من بين الأمم، وعلى هذا فهو بالنصب على الاختصاص، ويجوز الرفع،
والأمين هو الثقة الرضي وهذه الصفة وإن كانت مشتركة بينه وبين غيره
لكن السياق يشعر بأن له مزيدا في ذلك، لكن خص النبي صلى الله عليه وسلم
كل واحد من الكبار بفضيلة ووصفه بها، فأشعر بقدر زائد فيها على غيره،
كالحياء لعثمان، والقضاء لعلي ونحو ذلك.
(تنبيه) : أورد الترمذي وابن حبان هذا الحديث من طريق عبد الوهاب الثقفي
عن خالد الحذاء بهذا الإسناد مطولا وأوله " أرحم أمتي بأمي أبو بكر،
وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرأهم لكتاب الله أبي،
وأفرضهم زيد، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ، ألا وإن لكل أمة أمينا "
الحديث وإسناده صحيح، إلا أن الحفاظ قالوا: إن الصواب في أوله
الإرسال والموصول منه ما اقتصر عليه البخاري، والله أعلم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين