هيفولا
05-24-2012, 11:17 AM
10 همسات لمستخدمي مجتمع “الفيس بوك”
“الفيس بوك” :
هو موقع التعارف والعلاقات الاجتماعية ،
ويُعتبر أهم مجتمع اِفتراضي على الاِنترنت ،
أُطلِق في الرابع من فبراير 2004 ،
والموقع يتبع نفس شركة ( فيس بوك ) الخاصة ،
ويسمحُ هذا الموقع للمستخدمينَ بالانضمام إلى عدة شبكات فرعية
من نفس الموقع؛ تصبُّ في فئةٍ معينة؛
مثل : منطقة جغرافية معيّنة تساعدك على اكتشاف المزيد
من الأشخاص الذين يتواجدون في نفس فئة الشبكة .
هذا الموقع يحوي 64 مليون مشترك
من سبتمبر 2006 إلى سبتمبر 2007 ،
وارتفع ترتيب الموقع من حيث الحركة من الترتيب رقم 60
إلى المركز السابع حسب موقع أليكسا ،
ويعتبر موقعاً كبيراً أيضاً في تحميل الصور الشخصية؛
حيثُ يتم تحميل أكثر من 41 مليون صورة يومياً ..
ونظراً لهذا الإقبال المتزايد، والتسجيل الحثيث ،
والانضمام الكبير جداً للشباب والفتيات وتسجيلهم ضمن نطاق هذا المجتمع،
أحببتُ كتابة بعض الهمسات،
نصحاً لنفسي ولمن يطّلِعُ عليها من الإخوة والأخوات ..
الهمسةُ الأولى : “الفيس بوك” شبكة عالمية ضخمة ،
مثلُها مثل شبكةِ الانترنتّ عموماً ، حسَنُها حسَن وقبيحُها قبيح ،
وبهذا تعلم – يا أخي الفاضل – أن القولَ المُطلَق بفسادها
قولٌ بعيدٌ عن الحقيقة ،
والقولُ المُطلَقُ بصلاحِها قولٌ مُجانبٌ للصواب ..
فمن أرادَ الخير وسعى إليهِ واستغلّ هذهِ التقنية شخصياً أو دعوياً
وجدَ لهُ مكاناً وسبيلاً ، ومن اِبتغى الشرّ وطلَبهُ سيجدُ مكاناً ولا بُدّ ..
أسألُ الله لي ولك التوفيقَ لفعلِ الخير وأعوذُ باللهِ من التيهِ والضلال .
الهمسةُ الثانية : ينبغي معرفة الشروط والتنبيهات التي وُضِعت
من قِبل إدارة هذا الموقع ، والاِنتباه لكلِّ ما فيها ،
وترجمة غير العربي منها لمعرفتهِا والاِطِّلاعِ عليها ،
لِيكونَ المُشارِك على بيِّنةٍ وإدراك لِما سيتعاملُ معَه ،
ولِكيْ لا يرتكِبَ مخالفةً للقوانين فيُؤدِّي ذلك إلى إغلاقِ حسابه .
الهمسةُ الثالثة : الحديث عن اِستغلال هذا الموقع من قِبلِ المُخابرات ،
أو أنهُ وكرُ الجواسيس المتحرك! أو مركزُ الموسادِ المتحرِّك!
حديثٌ مضحكٌ للأسف ، لا يقومُ على بيِّنة ، ولا يعتمدُ على بُرهان ،
إلا أنهُ يجدرُ بنا التنبيه إلى عدمِ نشرِ الخصوصيات والأسرار العائلية؛
كي لا يقعَ العضو ضحيةِ لاستغلالِ بعضِ مرضى الهوى وضِعافِ النفوس ،
وأخصُّ بذلك الأخواتِ الكريمات .
الهمسةُ الرابعة : اِنتبه من ما يُسمّى بـ ( إدمان الفيس بوك ) ،
فكونُك تستخدم هذهِ الخدمة بكثرة قد يُوصِلكُ إلى نوعٍ من الإدمان ،
وقد ذكرت الأخت م. هناء الرملي في بحثٍ لها بعض الأعراضِ لذلك الإدمان،
منها :
• عدم الشبع من موقع “الفيس بوك” وقضاء أوقات طويلة فيه،
من تواصل وتعارف وألعاب ورسائل ومتابعة مقاطع الفيديو
والتشاتينغ والاختبارات الشخصية وغيرها من مزايا يتيحها “الفيس بوك” للأعضاء.
• عند مغادرتك لموقع “الفيس بوك” يواتيك شعور بالرغبة في الدخول إليه.
• إهمال كلي أو جزئي للحياة الاجتماعية والالتزامات العائلية والوظيفية.
• إهمال الاهتمامات الأخرى والهوايات المحببة التي كانت لك في السابق.
• بعد التعب الشديد من تصفح الإنترنت و“الفيس بوك”
تلجأ إلى النوم العميق لفترة طويلة.
• ظهور آثار اضطرابات نفسية كالارتعاش وتحريك الإصبع بصورة مستمرة.
• القلق والتفكير المفرط في “الفيس بوك” وما يحدث فيه
عندما تكون بعيداً عن الكمبيوتر والإنترنت،
وشعور بالحزن والاكتئاب إذا بقيت بعيدا عنه فترة من الزمن.
• تركيز التفكير حول “الفيس بوك” إلى حد الهوس،
والحديث يدور حوله عندما تكون بعيداً عن الإنترنت مع الأصدقاء ومن تلتقي بهم.
• محاولات متكررة لتقليل عدد الساعات التي تقضيها في “الفيس بوك”
وباءت بالفشل.
• حدوث حالات إدمان متكررة في استخدامات الإنترنت في فترات سابقة
وخروج منها بسلام .
وهذهِ نصائح متفرقة للوقاية من إدمان “الفيس بوك” ،
نافعةُ بعدَ الاِستعانةِ بالله والاِعتمادِ عليه، منها :
• التقيد بوقت محدد لتصفُّح “الفيس بوك” بما لا يزيد عن نصف ساعة يومياً.
• وضع ساعة منبِّه أو مؤقت حتى يتم تنبيهك بمرور الوقت المحدد،
وحتى يشعر الإنسان بما يمضيه من وقت.
• راجع نفسك بشكل يومي حول استخدامك للفيس بوك وقيِّم أداءك
والفائدة التي حصلت عليها.
• لا تجعل من “الفيس بوك” الوسيلة الوحيدة لملء الفراغ واللهو،
وطريقة للهروب من الواقع وضغوط الحياة.
• ممارسة الأنشطة والهوايات المحببة لجعل الحياة أكثر تنوعاً وتناغماً.
• الاِنخراط بالحياة الاجتماعية وتجنُّب العُزلة والوحدة.
• تدريب الذات على مهارات الاسترخاء البدني والذهني،
وممارسة التأمل لراحة الجهاز العصبى وتجديد الطاقة االذهنية والجسدية.
• كسر الروتين والتحرر من النمطية فى الحياة والقيام بأعمال جديدة
وتغيير توقيت استخدام الإنترنت .
• كتابة بطاقات للتذكر تتضمن نصائح عن استخدام “الفيس بوك”
للوقاية من إدمانه والآثار السلبية للاستخدام المفرط له.
• اتباع أسلوب حياة صحي، بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة،
ومواعيد لتناول الوجبات دون إلغاء بعضها.
الهمسةُ الخامسة : قد يحصُلُ في هذا الموقع من أنواع التعارف بينَ الجنسين ،
وتبادُلِ الصورِ المحرِّمةِ وعشقُها ، والوقوعُ في مرضِ التعلُّقِ القلبي ،
والله تعالى يقول :
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ .... }
[النور : 30 - 31] ..
فينبغي على الشابِّ والفتاة المحافظةِ على العِفَّةِ والدين ،
والبُعدِ عمّا يخدِشُهُما من قريبٍ أو بعيد .
الهمسة السادسة : نشر الإشاعات ، وتتبُّع العوراتِ؛
والتجسُّسِ على عبادِ اللهِ والاِطِّلاعِ على خصوصياتِهم في هذا العالَمِ الغريب ،
أمرٌ منكرٌ لا يسُوغُ لمؤمنٍ القيامُ به ، قال تعالى : ( ولا تجسّسوا ) ،
وقالَ الصادقُ المصدوق عليهِ الصلاةُ والسلام :
( المُسلِمُ من سلِمَ المُسلمونَ من لسانهِ ويدِه ) ..
الهمسةُ السابعة : “الفيس بوك” فرصةٌ للاِتصالِ بالدعاةِ
وطلبةِ العلمِ والأدباءِ والإعلامييّن والمُؤثِّرينَ في المُجتمعِ مباشرةً دون وسائط،
وتكثُرُ على صفحاتِه عدداً هائلاً من المجموعاتِ الدعويةِ
والقروبَات الثقافيةِ والإعلاميةِ المُفيدة ، فجديرٌ بمستخدم الفيس بوك الحرِص على
اِستغلالِ ذلكَ والاِستفادةِ منهُ بحُسنِ الصداقةِ لطُلاّب العلم
وجميلِ الإفادة من تدويناتهم ،
يَنَل خيراً كثيراً ، ومخزوناً ثقافياً كبيراً .
الهمسةُ الثامنة : يُعتبر موقع “الفيس بوك” من أضخمِ المواقع
في نشرِ الصوَر وترويجها ، حيثُ يتم تحميل أكثر من 41 مليون صورة يومياً ..
فاحذر ثمّ احذر من نشرِ الصورِ السّاقطةِ المحرّمة ،
واستبدِل ذلك بنشر الصوَر الفنية والجمالية المُباحة ،
أو نشرِ التغطياتِ الدعويةِ النافعة .
الهمسة التاسعة : يُتيحُ “الفيس بوك” لأعضائهِ إمكانية التدوين
وكتابةِ الخواطرِ البسيطة ، فاحرِص على كتابةِ ما ينفعُ ولا يُسيء ،
وتجنّب سيِّءَ الألفاظِ ورديئها ،
واجعل من هذهِ الخدمة وسيلةً لنشرِ الأحاديث الصحيحة ،
والنقولاتِ المُفيدة للعلماءِ وطُلاّبِ العلم ،
والتذكير بفضائلِ الأعمالِ والأقوالِ الصالحة ،
ونشرِ الملفاتِ الصوتية والمرئية النافعة ،
وبثِّ التفاؤلِ والعزيمة في نفوسِ الأصدقاء والمتابعين ..
وتذكّر : ( ما يلفِظُ من قولٍ إلا لديهِ رقيبٌ عتيد ) ..
الهمسةُ العاشرة : في هذا المُجتَمع الواسع “الفيس بوك” :
فرصةٌ ذهبية لطلاّبِ العلم والدعاةِ إلى الله والآمرينَ بالمعروف والناهينَ عنِ المُنكَر ،
حيثُ يحسُنُ ويجدُرُ الدخول إلى هذهِ الأماكن للدعوةِ والتعليم ونفعِ النّاسِ وتغييرِ المُنكَرات ، وإنشاء الصفحات والقروبات الدعوية والاِجتماعية المناسبة ،
والتي أثبتت جدواها وفائدتها في أكثرِ من تجربة ..
أسألُ الله لي ولكم صلاحَ النيّة ، وحُسن العاقبة ،
وفعل ما يُرضيه ، واجتنابِ ما يُسخطه ،
وأسألهُ الثبات على دينه ..
والعزيمةَ على الرُّشد ، والفوز بالجنة ، والنجاةَ من النار ،
إنهُ سميعٌ مجيب .
“الفيس بوك” :
هو موقع التعارف والعلاقات الاجتماعية ،
ويُعتبر أهم مجتمع اِفتراضي على الاِنترنت ،
أُطلِق في الرابع من فبراير 2004 ،
والموقع يتبع نفس شركة ( فيس بوك ) الخاصة ،
ويسمحُ هذا الموقع للمستخدمينَ بالانضمام إلى عدة شبكات فرعية
من نفس الموقع؛ تصبُّ في فئةٍ معينة؛
مثل : منطقة جغرافية معيّنة تساعدك على اكتشاف المزيد
من الأشخاص الذين يتواجدون في نفس فئة الشبكة .
هذا الموقع يحوي 64 مليون مشترك
من سبتمبر 2006 إلى سبتمبر 2007 ،
وارتفع ترتيب الموقع من حيث الحركة من الترتيب رقم 60
إلى المركز السابع حسب موقع أليكسا ،
ويعتبر موقعاً كبيراً أيضاً في تحميل الصور الشخصية؛
حيثُ يتم تحميل أكثر من 41 مليون صورة يومياً ..
ونظراً لهذا الإقبال المتزايد، والتسجيل الحثيث ،
والانضمام الكبير جداً للشباب والفتيات وتسجيلهم ضمن نطاق هذا المجتمع،
أحببتُ كتابة بعض الهمسات،
نصحاً لنفسي ولمن يطّلِعُ عليها من الإخوة والأخوات ..
الهمسةُ الأولى : “الفيس بوك” شبكة عالمية ضخمة ،
مثلُها مثل شبكةِ الانترنتّ عموماً ، حسَنُها حسَن وقبيحُها قبيح ،
وبهذا تعلم – يا أخي الفاضل – أن القولَ المُطلَق بفسادها
قولٌ بعيدٌ عن الحقيقة ،
والقولُ المُطلَقُ بصلاحِها قولٌ مُجانبٌ للصواب ..
فمن أرادَ الخير وسعى إليهِ واستغلّ هذهِ التقنية شخصياً أو دعوياً
وجدَ لهُ مكاناً وسبيلاً ، ومن اِبتغى الشرّ وطلَبهُ سيجدُ مكاناً ولا بُدّ ..
أسألُ الله لي ولك التوفيقَ لفعلِ الخير وأعوذُ باللهِ من التيهِ والضلال .
الهمسةُ الثانية : ينبغي معرفة الشروط والتنبيهات التي وُضِعت
من قِبل إدارة هذا الموقع ، والاِنتباه لكلِّ ما فيها ،
وترجمة غير العربي منها لمعرفتهِا والاِطِّلاعِ عليها ،
لِيكونَ المُشارِك على بيِّنةٍ وإدراك لِما سيتعاملُ معَه ،
ولِكيْ لا يرتكِبَ مخالفةً للقوانين فيُؤدِّي ذلك إلى إغلاقِ حسابه .
الهمسةُ الثالثة : الحديث عن اِستغلال هذا الموقع من قِبلِ المُخابرات ،
أو أنهُ وكرُ الجواسيس المتحرك! أو مركزُ الموسادِ المتحرِّك!
حديثٌ مضحكٌ للأسف ، لا يقومُ على بيِّنة ، ولا يعتمدُ على بُرهان ،
إلا أنهُ يجدرُ بنا التنبيه إلى عدمِ نشرِ الخصوصيات والأسرار العائلية؛
كي لا يقعَ العضو ضحيةِ لاستغلالِ بعضِ مرضى الهوى وضِعافِ النفوس ،
وأخصُّ بذلك الأخواتِ الكريمات .
الهمسةُ الرابعة : اِنتبه من ما يُسمّى بـ ( إدمان الفيس بوك ) ،
فكونُك تستخدم هذهِ الخدمة بكثرة قد يُوصِلكُ إلى نوعٍ من الإدمان ،
وقد ذكرت الأخت م. هناء الرملي في بحثٍ لها بعض الأعراضِ لذلك الإدمان،
منها :
• عدم الشبع من موقع “الفيس بوك” وقضاء أوقات طويلة فيه،
من تواصل وتعارف وألعاب ورسائل ومتابعة مقاطع الفيديو
والتشاتينغ والاختبارات الشخصية وغيرها من مزايا يتيحها “الفيس بوك” للأعضاء.
• عند مغادرتك لموقع “الفيس بوك” يواتيك شعور بالرغبة في الدخول إليه.
• إهمال كلي أو جزئي للحياة الاجتماعية والالتزامات العائلية والوظيفية.
• إهمال الاهتمامات الأخرى والهوايات المحببة التي كانت لك في السابق.
• بعد التعب الشديد من تصفح الإنترنت و“الفيس بوك”
تلجأ إلى النوم العميق لفترة طويلة.
• ظهور آثار اضطرابات نفسية كالارتعاش وتحريك الإصبع بصورة مستمرة.
• القلق والتفكير المفرط في “الفيس بوك” وما يحدث فيه
عندما تكون بعيداً عن الكمبيوتر والإنترنت،
وشعور بالحزن والاكتئاب إذا بقيت بعيدا عنه فترة من الزمن.
• تركيز التفكير حول “الفيس بوك” إلى حد الهوس،
والحديث يدور حوله عندما تكون بعيداً عن الإنترنت مع الأصدقاء ومن تلتقي بهم.
• محاولات متكررة لتقليل عدد الساعات التي تقضيها في “الفيس بوك”
وباءت بالفشل.
• حدوث حالات إدمان متكررة في استخدامات الإنترنت في فترات سابقة
وخروج منها بسلام .
وهذهِ نصائح متفرقة للوقاية من إدمان “الفيس بوك” ،
نافعةُ بعدَ الاِستعانةِ بالله والاِعتمادِ عليه، منها :
• التقيد بوقت محدد لتصفُّح “الفيس بوك” بما لا يزيد عن نصف ساعة يومياً.
• وضع ساعة منبِّه أو مؤقت حتى يتم تنبيهك بمرور الوقت المحدد،
وحتى يشعر الإنسان بما يمضيه من وقت.
• راجع نفسك بشكل يومي حول استخدامك للفيس بوك وقيِّم أداءك
والفائدة التي حصلت عليها.
• لا تجعل من “الفيس بوك” الوسيلة الوحيدة لملء الفراغ واللهو،
وطريقة للهروب من الواقع وضغوط الحياة.
• ممارسة الأنشطة والهوايات المحببة لجعل الحياة أكثر تنوعاً وتناغماً.
• الاِنخراط بالحياة الاجتماعية وتجنُّب العُزلة والوحدة.
• تدريب الذات على مهارات الاسترخاء البدني والذهني،
وممارسة التأمل لراحة الجهاز العصبى وتجديد الطاقة االذهنية والجسدية.
• كسر الروتين والتحرر من النمطية فى الحياة والقيام بأعمال جديدة
وتغيير توقيت استخدام الإنترنت .
• كتابة بطاقات للتذكر تتضمن نصائح عن استخدام “الفيس بوك”
للوقاية من إدمانه والآثار السلبية للاستخدام المفرط له.
• اتباع أسلوب حياة صحي، بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة،
ومواعيد لتناول الوجبات دون إلغاء بعضها.
الهمسةُ الخامسة : قد يحصُلُ في هذا الموقع من أنواع التعارف بينَ الجنسين ،
وتبادُلِ الصورِ المحرِّمةِ وعشقُها ، والوقوعُ في مرضِ التعلُّقِ القلبي ،
والله تعالى يقول :
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ .... }
[النور : 30 - 31] ..
فينبغي على الشابِّ والفتاة المحافظةِ على العِفَّةِ والدين ،
والبُعدِ عمّا يخدِشُهُما من قريبٍ أو بعيد .
الهمسة السادسة : نشر الإشاعات ، وتتبُّع العوراتِ؛
والتجسُّسِ على عبادِ اللهِ والاِطِّلاعِ على خصوصياتِهم في هذا العالَمِ الغريب ،
أمرٌ منكرٌ لا يسُوغُ لمؤمنٍ القيامُ به ، قال تعالى : ( ولا تجسّسوا ) ،
وقالَ الصادقُ المصدوق عليهِ الصلاةُ والسلام :
( المُسلِمُ من سلِمَ المُسلمونَ من لسانهِ ويدِه ) ..
الهمسةُ السابعة : “الفيس بوك” فرصةٌ للاِتصالِ بالدعاةِ
وطلبةِ العلمِ والأدباءِ والإعلامييّن والمُؤثِّرينَ في المُجتمعِ مباشرةً دون وسائط،
وتكثُرُ على صفحاتِه عدداً هائلاً من المجموعاتِ الدعويةِ
والقروبَات الثقافيةِ والإعلاميةِ المُفيدة ، فجديرٌ بمستخدم الفيس بوك الحرِص على
اِستغلالِ ذلكَ والاِستفادةِ منهُ بحُسنِ الصداقةِ لطُلاّب العلم
وجميلِ الإفادة من تدويناتهم ،
يَنَل خيراً كثيراً ، ومخزوناً ثقافياً كبيراً .
الهمسةُ الثامنة : يُعتبر موقع “الفيس بوك” من أضخمِ المواقع
في نشرِ الصوَر وترويجها ، حيثُ يتم تحميل أكثر من 41 مليون صورة يومياً ..
فاحذر ثمّ احذر من نشرِ الصورِ السّاقطةِ المحرّمة ،
واستبدِل ذلك بنشر الصوَر الفنية والجمالية المُباحة ،
أو نشرِ التغطياتِ الدعويةِ النافعة .
الهمسة التاسعة : يُتيحُ “الفيس بوك” لأعضائهِ إمكانية التدوين
وكتابةِ الخواطرِ البسيطة ، فاحرِص على كتابةِ ما ينفعُ ولا يُسيء ،
وتجنّب سيِّءَ الألفاظِ ورديئها ،
واجعل من هذهِ الخدمة وسيلةً لنشرِ الأحاديث الصحيحة ،
والنقولاتِ المُفيدة للعلماءِ وطُلاّبِ العلم ،
والتذكير بفضائلِ الأعمالِ والأقوالِ الصالحة ،
ونشرِ الملفاتِ الصوتية والمرئية النافعة ،
وبثِّ التفاؤلِ والعزيمة في نفوسِ الأصدقاء والمتابعين ..
وتذكّر : ( ما يلفِظُ من قولٍ إلا لديهِ رقيبٌ عتيد ) ..
الهمسةُ العاشرة : في هذا المُجتَمع الواسع “الفيس بوك” :
فرصةٌ ذهبية لطلاّبِ العلم والدعاةِ إلى الله والآمرينَ بالمعروف والناهينَ عنِ المُنكَر ،
حيثُ يحسُنُ ويجدُرُ الدخول إلى هذهِ الأماكن للدعوةِ والتعليم ونفعِ النّاسِ وتغييرِ المُنكَرات ، وإنشاء الصفحات والقروبات الدعوية والاِجتماعية المناسبة ،
والتي أثبتت جدواها وفائدتها في أكثرِ من تجربة ..
أسألُ الله لي ولكم صلاحَ النيّة ، وحُسن العاقبة ،
وفعل ما يُرضيه ، واجتنابِ ما يُسخطه ،
وأسألهُ الثبات على دينه ..
والعزيمةَ على الرُّشد ، والفوز بالجنة ، والنجاةَ من النار ،
إنهُ سميعٌ مجيب .