المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليومالأحد 02.6.1431


vip_vip
06-09-2010, 11:57 AM
الأحد 02.6.1431

مرسل لكم من / عدنان الياس

مع الشكر للأخ / فارس خالد باسلم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ


( شـروط لا إله إلا الله )



بسم الله .. و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله
و على آله وصحبه و من والاهـ
إخواني أخواتي في الله أعضاء و متابعي ( حديث اليوم )
الموقرين
أقدم لكم في هذه الأيام سلسلة :
( شروط لا إله إلا الله )
و بسم الله نبدأ اليوم مع أول دروس هذه السلسلة المباركة
إن شاء الله تعالى :
قال الشيخ / حافظ الحكمي في منظومته ( سلم الوصل ) :
الـعلـم و الـيـقـيـن و الـقـبـول و الانقياد فادر با أقول
و الصدق و الإخلاص و المحبة وفقك الله لـمـا أحـبـه
‏( 6 )
( المحبــــــة )

( المحبـــة ) لهذه الكلمة و لما اقتضته و دلت عليه
و المحبة لأهلها العاملين بها الملتزمين لشروطها ،
و بغض ما ناقض ذلك .

قال الله تعالى :

( وَ مِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَاداً
يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ ) .

البقرة (165)

فأخبر الله تعالى أن الذين آمنوا أشد حباً لله ،
و ذلك لأنهم لم يشركوا معه في محبته أحداً
كما فعل ( مُـدَّعُـوا ) محبته من المشركين الذين اتخذوا من دونه أنداداً
يحبونهم كحبه .

و في الصحيحن من حديث أنس رضى الله عنه أنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

" لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ

حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ

أَجْمَعِينَ " .

و الله أعلم ، و صلى الله على نبينا محمد .

من فضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد (http://www.islam-qa.com/ar/ref/12295) يحفظه الله

الإسلام سؤال وجواب (http://www.islam-qa.com/ar/ref/12295)

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f23289%5fAOINw0MAAWP2S%2fsYTwdWvGB %2bchg&pid=9&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "