المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الثلاثاء 7.4.1431


vip_vip
06-09-2010, 12:01 PM
الثلاثاء 7.4.1431

مرسل لكم من / عدنان الياس
و بالمرفق أعلاه كامل أحاديث شهر ربيع الأول 1431المرسلة من الأخ فارس خالد

مع الشكر للأخ / فارس خالد باسلم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ


( علامة الإيمان حب الأنصار )




حَدَّثَنَا ‏أَبُو الْيَمَانِ ‏قَالَ : أَخْبَرَنَا ‏شُعَيْبٌ عَنْ ‏الزُّهْرِيِّ قَالَ :
أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ :
أَنَّ ‏عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ كَانَ شَهِدَ ‏بَدْرًا
وَ هُوَ أَحَدُ ‏النُّقَبَاءِ ‏لَيْلَةَ ‏الْعَقَبَةِ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏قَالَ
وَ حَوْلَهُ ‏عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ :
" بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا
وَ لَا تَسْرِقُوا وَ لَا تَزْنُوا وَ لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ
وَ لَا تَأْتُوا ‏بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ ‏بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَ أَرْجُلِكُمْ
وَ لَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ،
وَ مَنْ ‏أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ،
وَ مَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ
إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَ إِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ ".
فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك .
* رواه الـبـخـاري

و صدق سيدنا رسول الله
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f25329%5fAOoNw0MAAUAXS%2fsWbQwHfFI XQqo&pid=1.9&fid=adnan&inline=1
و قد جاء فى : ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )
‏قَوْله : ( بَايِعُونِي ) : وَ الْمُبَايَعَة عِبَارَة عَنْ الْمُعَاهَدَة .
‏قَوْله : ( وَ لَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ ) :
الْبُهْتَان الْكَذِب يَبْهَت سَامِعه ، وَ خَصَّ الْأَيْدِي وَ الْأَرْجُل بِالِافْتِرَاءِ لِأَنَّ مُعْظَم الْأَفْعَال تَقَع بِهِمَا ،
إِذْ كَانَتْ هِيَ الْعَوَامِل وَ الْحَوَامِل لِلْمُبَاشَرَةِ وَ السَّعْي ، وَ كَذَا يُسَمُّونَ الصَّنَائِع الْأَيَادِي .
‏قَوْله : ( فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ ) : أَيْ : ثَبَتَ عَلَى الْعَهْد .
‏قَوْله : ( إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ ) :
يَشْمَل مَنْ تَابَ مِنْ ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ يَتُبْ ، وَ قَالَ بِذَلِكَ طَائِفَة .
وَ ذَهَبَ الْجُمْهُور إِلَى أَنَّ مَنْ تَابَ لَا يَبْقَى عَلَيْهِ مُؤَاخَذَة ،
وَ مَعَ ذَلِكَ فَلَا يَأْمَن مَكْر اللَّه لِأَنَّهُ لَا اِطِّلَاع لَهُ هَلْ قُبِلَتْ تَوْبَته أَوْ لَا .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجل
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f25329%5fAOoNw0MAAUAXS%2fsWbQwHfFI XQqo&pid=1.10&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "