المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ القافلة الربانية ]


vip_vip
06-08-2012, 11:39 AM
[ القافلة الربانية ]

بقلم : نبيل جلهوم *


هل تريد أن تكون فى قافلة ربانية تحمل للناس السعادة !!!!
بالتأكيد تريد ... بل و تتمنى ..
إذن ... عليك بالهدوء والسكينة ... و تعالى معى لنتعرف عليهم
:::::: و نأخذ سويا نزهة فى بستان القافلة الربانية :::::::

ملامح القافلة الربانية

1 - هى القافلة التى بايعت الله على أن تحمل الخير للناس كافة ...
و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين .

2 - هى القافلة التى لاتريد علواً فى الأرض و لا فساداً ..
و ستكون لها العاقبة الحسنة إن شاء الله .

3 - هى القافلة التى فى الإسلام قامت تنفض اليوم غبار النوم
و تتجه نحو العمل و الإنتاج و النهضة .

4 - هى القافلة التى تعمل للناس أكثر مما تعمل لنفسها
و تحب الناس أكثر مما تحب نفسها .

5 - هى القافلة التى تعمل ليل نهار لا تَكَلُّ و لا تَمَلُّ
حِسْبَةً لربها و طمعاً فى شفاعةِ نبيّها .

6 - هى القافلة التى بالإسلام إعتصمت و إلى ربها رَكَنَتْ
و فى نَصْرِهِ وَثَقَتْ و لنُصرة شريعته سَعَتْ .

7 - هى القافلة التى لاتحب أن تشيع الفاحشة فى الناس
فتسعى إلى الفضيلة و تبذل لها كل وسيلة .

8 - هى القافلة التى تحب شرع الله و تسعى لتطبيقه فى نفسها
و فى سلوكياتها و فى أخلاقياتها و تتمناه لمجتمعها .

9 - هى القافلة التى تحب شرع الله و تنادى بتطبيقه
ثقة فى أنه شرع ربانى لن يكون إلا مخرجاً حقيقياً للدنيا من كل متاعبها
و همومها و شقائها و ذُلّها .

10- هى القافلة التى تؤمن بأن الإسلام هو الطريق
و هو المنهج الوحيد الذى يضمن سعادة الدنيا و إخراج الناس من عبادة العباد
إلى عبادة رب العباد ... و أنه دين الله الذى لعباده إرتضى ... إن الدين عند الله الإسلام .

11- هى القافلة التى يكون روادها جنودا لن يكونوا فى الوغى إلا أسودا
كرهوا العيش على الأرض عبيداً و رأوا فى الإسلام نوراً أكيدا لن يبدا ..
إنهم بين الورى رمز السعادة والفلاح .

12- هى القافلة التى يتحمل روادها سُخرية الناس و إستهزائهم
حِسْبَةً لله من أجل رضاه لايرضون بغير رضاه رضى .

13 هى القافلة التى يحمل روادها روح الآباء الكرام الفاتحينا
الذين أسعدوا العالم بالإسلام حيناً و إستجابوا للمعالى مُهللينا .

14- هى القافلة التى يتسابق روادها إلى حمل لواء ربهم كما حمله نبيهم و قدوتهم
يريدون بذلك السعادة والخير و الكرامة و العزة للناس .

15- هى القافلة التى يعتصم روادها بحبل الله فلا يضيرهم من يريد الضرر بهم .

16- هى القافلة التى صدق روادها فيما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و مابدّلوا تبديلا .

17- هى القافلة التى إذا تركها أحدُ روادها لم يفضح
و لم يُعيّب و لم يُجرّح و لم ينتصر لنفسه و كان وفيًّا لقافلته .

18- هى القافلة التى تجرّد روادها لله و أخلصوا له
و فهموا دينهم الفهم الصحيح فلا إفراط و لا تفريط .

19- هى القافلة التى ذلّل روادها سبل المعالى و ماعرفوا سوى الاسلام دينا .

20- هى القافلة التى يصبر روادها على أذى الناس
و يطمأنون إلى نصر ربهم و لا يضيرهم كيد من يكبد .

21- هى القافلة التى تسمع السباب و الشتائم
فتسير غير عابئة محتسبةً ذلك عند ربها فهو حسبها و نعم وكيل لها .

22- هى القافلة التى يتأدب روادها مع الناس
فيلينون الجانب و يخفضون الجناح لا يستعلون و لا يستكبرون .

23- هى القافلة التى تؤمن بأن أولياء الله العاملين له المحبين لشرعه ..
لاخوف عليهم و لا يهم يحزنون .. فوثقوا وإرتاحوا .

24- هى القافلة التى تسعى أن ترى القرآن هدياً ساطعاً فى كل واد .

25- هى القافلة التى تحتمى فى حمى الله ...
فى حماك ربنا فى سبيل ديننا لايروعنا الفنى فتولىّ نصرنا وإهدنا الى السنن .

26- هى القافلة التى جعلت من الإسلام وطنا لها ..
روداها جنودُ مصطفاه يهتدون بالسنن .

27- هى القافلة التى لا تساوم على عقيدتها ..
فتعتز بها و تفتخر و تسعى لسلامتها و متانتها
معتبرة أن ذلك هو الطريق الحقيقى للهدى و الخير و البصيرة .

28- هى القافلة التى جعل روادها من الله غايتهم ..
فاجتهدوا ألا يسبقهم إلى الله أحد .. و جعلوا المنحى الايمانى و التعبدى لله و بالله
هو أصل حياتهم .. فاستعانوا بالله و لجأوا إليه و تحصنوا به
ولم يستغنوا عنه و بحوله و قوته عملوا و إجتهدوا .

29- هى القافلة التى يتعاون روادها مع الناس كافة
فيما إتفقوا عليه من تعاليم و أصول الإسلام العظيم ,
و يعذرون الناس فيما إختلفوا معهم فيه , باعتبار أن الإعتصام واجب و ضرورى ,
و أن الفُرقة لاتنفع إلا الأعداء .

30- هى قافلة فى حقيقتها ماهى إلا روح جديد يسرى فى جسد الأمة فيحييها بنور الله .

خاتمة :

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رُشد ...
يُعزُّ فيه أهل طاعتك .... و يُهدى فيه أهل معصيتك ..
و يؤمر فيه بالمعروف ... و يُنهى فيه عن المنكر ...

و صلى اللهم على قدوتنا معلّم الناس الخير
(( سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ))