حور العين
02-19-2021, 09:50 AM
من : الأخت / غرام الغرام ( أم عزام)
دعوة المظلوم
دعوة المظلوم سهم لا يرد،
يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
( ثلاثة لا ترد دعوتهم.. الصائم حتى يفطر،
والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء
ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )
واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب.
حتى ولو كان المظلوم فاجراً فدعوته مستجابة،
كان يزيد بن حكيم يقول: ما هبت أحداً قط هيبتي رجلاً ظلمته وأنا أعلم أنه لا ناصر له إلا الله يقول لي: حسبي الله، الله بيني وبينك.
يقول ابن القيم: فسبحان الله كم بكت في تنعم الظالم عين أرملة، واحترقت كبد يتيم، وجرت دمعت مسكين.
قال الله: «كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ».
(المرسلات46)
وقال: «وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ».
(سورة ص88)،
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
( قال الله تبارك وتعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً )
فلا تظالموا.يقول سفيان الثوري: إن لقيت الله تعالى بسبعين ذنباً فيما بينك وبين الله تعالى ؛
أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد.
ويقول الشافعي : بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.
والظلم محرم ولو كان شيئا يسيرا،
قال عليه الصلاة والسلام :
( مَن اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة
فقال رجل: وإن كان شيئا يسيرا ؟ فقال: وإن قضيبا من أراك )
قال الزرقاني: لئلا يتهاون بالشيء اليسير ولا فرق بين قليل الحق وكثيره في التحريم
أما في الإثم فالظاهر أنه ليس من اقتطع القناطير المقنطرة من الذهب والفضة كمن اقتطع الدرهم والدرهمين..
وهذا خرج مخرج المبالغة في المنع وتعظيم الأمر وتهويله.
دعوة المظلوم
دعوة المظلوم سهم لا يرد،
يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
( ثلاثة لا ترد دعوتهم.. الصائم حتى يفطر،
والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء
ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )
واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب.
حتى ولو كان المظلوم فاجراً فدعوته مستجابة،
كان يزيد بن حكيم يقول: ما هبت أحداً قط هيبتي رجلاً ظلمته وأنا أعلم أنه لا ناصر له إلا الله يقول لي: حسبي الله، الله بيني وبينك.
يقول ابن القيم: فسبحان الله كم بكت في تنعم الظالم عين أرملة، واحترقت كبد يتيم، وجرت دمعت مسكين.
قال الله: «كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ».
(المرسلات46)
وقال: «وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ».
(سورة ص88)،
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
( قال الله تبارك وتعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً )
فلا تظالموا.يقول سفيان الثوري: إن لقيت الله تعالى بسبعين ذنباً فيما بينك وبين الله تعالى ؛
أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد.
ويقول الشافعي : بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.
والظلم محرم ولو كان شيئا يسيرا،
قال عليه الصلاة والسلام :
( مَن اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة
فقال رجل: وإن كان شيئا يسيرا ؟ فقال: وإن قضيبا من أراك )
قال الزرقاني: لئلا يتهاون بالشيء اليسير ولا فرق بين قليل الحق وكثيره في التحريم
أما في الإثم فالظاهر أنه ليس من اقتطع القناطير المقنطرة من الذهب والفضة كمن اقتطع الدرهم والدرهمين..
وهذا خرج مخرج المبالغة في المنع وتعظيم الأمر وتهويله.