حور العين
03-08-2021, 03:33 PM
رمن:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
توجيهات نبوية في تربية الأولاد
مسؤولية الأب عن أولاده والتحذير من التفريط في ذلك:
قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} .
وقال تعالى {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ}.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول
عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في
بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول
عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته" متفق عليه.
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول:
"ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت
وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" أخرجه مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم
ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" أخرجه مسلم.
الشرح:
الأولاد أمانة في عنق أبيهم، وتربيتهم مسؤوليته، وهم رعيته وهو مسؤول
عنهم، يجب عليه أن ينصح لهم وأن يجعل إصلاحهم وتربيتهم كما يريد الله
شغله الشاغل وعمله الأول، ولا يكتفي من ذلك بتوفير الطعام والشراب
والملبس وينشغل عنهم بأعماله الدنيوية ويهملهم، فإن فعل ذلك فإنه – غالباً
– يندم ويتحسر في الدنيا إذا كبروا وفي الآخرة إذا سئل
عن تضييع الأمانة فيهم.
الفوائد:
- أن الأولاد رعية الأب وهو مسؤول عن تربيتهم.
- خطورة إهمال تربية الأولاد وضرره في الدنيا والآخرة.
- فضل تربية الأولاد التربية الصالحة، وأن ذلك مما ينفع آباءهم بعد الموت.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
توجيهات نبوية في تربية الأولاد
مسؤولية الأب عن أولاده والتحذير من التفريط في ذلك:
قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} .
وقال تعالى {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ}.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول
عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في
بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول
عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته" متفق عليه.
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول:
"ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت
وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" أخرجه مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم
ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" أخرجه مسلم.
الشرح:
الأولاد أمانة في عنق أبيهم، وتربيتهم مسؤوليته، وهم رعيته وهو مسؤول
عنهم، يجب عليه أن ينصح لهم وأن يجعل إصلاحهم وتربيتهم كما يريد الله
شغله الشاغل وعمله الأول، ولا يكتفي من ذلك بتوفير الطعام والشراب
والملبس وينشغل عنهم بأعماله الدنيوية ويهملهم، فإن فعل ذلك فإنه – غالباً
– يندم ويتحسر في الدنيا إذا كبروا وفي الآخرة إذا سئل
عن تضييع الأمانة فيهم.
الفوائد:
- أن الأولاد رعية الأب وهو مسؤول عن تربيتهم.
- خطورة إهمال تربية الأولاد وضرره في الدنيا والآخرة.
- فضل تربية الأولاد التربية الصالحة، وأن ذلك مما ينفع آباءهم بعد الموت.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين