حور العين
03-14-2021, 02:03 PM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
إنه رجب شهر الله الحرم
فَضَّلَ الله الأشهر الحُرُم من بين الشهور؛ والله يعظم من أمره ما شاء
كما يصطفي من خلقه صفايا؛ فقال جل جلاله:
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (٣٦)}
التوبة.
وقال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع:
«إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ.
السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ،
وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ»،
رواه البخاري.
الظلم والمعاصي محرمة دوماً، ولكنها آكد وأشد في الأوقات؛ فيعظم انتهاك
المحارم فيها، بأشد مما يعظم في غيرها، وكانت العرب تعظمها، حتى لو لقي
الرجل منهم قاتل أبيه لم يُهِجْه، وفي هذه الشهور الأعمال معظمة مضاعفة
الجزاء، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر؛
{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}،
وظلم النفس يشمل المعاصي كلها؛ كبيرها وصغيرها، بترك الواجبات وفعل
المحرمات، وحقوق الخالق والمخلوق؛
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٤٤)}
يونس؛
{وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٥٧)} البقرة.
وبما أن الإنسان مجبول على الظلم والفساد، ويشق عليه الامتناع عن
القبائح مطلقاً؛ فقد عظم الله برحمته أوقاتاً وأماكن؛ عسى أن يمتنع الإنسان
فيها عن القبائح؛ مما يوجب له فضائل منها:
ترك القبائح، أو على الأقل تقليلها.
ربما صار ترك القبائح والكف عن الظلم سبباً لتركها
مطلقاً؛ لانطفاء الثائرة تلك المدة.
ربما صار سبباً لترك المعاصي بالكلية؛ لعلمه أن أجر الصبر
على الطاعات وترك القبائح سيبطل إن عاد إلى القبائح.
*لم يثبت صلاة أو صيام أو عبادة خاصة في رجب؛
فلا يجوز التعبد إلى الله إلا بما شرعه*.
والدعاء عند رؤية الهلال:
«اللهم أهله علينا بالأمنِ والإيمان، والسلامة والإسلام،
والتوفيقِ لما تحب وترضى. ربُنا وربُك الله».
*جعلنا الله من الذين يعظمون حرماته*.
إنه رجب شهر الله الحرم
فَضَّلَ الله الأشهر الحُرُم من بين الشهور؛ والله يعظم من أمره ما شاء
كما يصطفي من خلقه صفايا؛ فقال جل جلاله:
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (٣٦)}
التوبة.
وقال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع:
«إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ.
السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ،
وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ»،
رواه البخاري.
الظلم والمعاصي محرمة دوماً، ولكنها آكد وأشد في الأوقات؛ فيعظم انتهاك
المحارم فيها، بأشد مما يعظم في غيرها، وكانت العرب تعظمها، حتى لو لقي
الرجل منهم قاتل أبيه لم يُهِجْه، وفي هذه الشهور الأعمال معظمة مضاعفة
الجزاء، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر؛
{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}،
وظلم النفس يشمل المعاصي كلها؛ كبيرها وصغيرها، بترك الواجبات وفعل
المحرمات، وحقوق الخالق والمخلوق؛
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٤٤)}
يونس؛
{وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٥٧)} البقرة.
وبما أن الإنسان مجبول على الظلم والفساد، ويشق عليه الامتناع عن
القبائح مطلقاً؛ فقد عظم الله برحمته أوقاتاً وأماكن؛ عسى أن يمتنع الإنسان
فيها عن القبائح؛ مما يوجب له فضائل منها:
ترك القبائح، أو على الأقل تقليلها.
ربما صار ترك القبائح والكف عن الظلم سبباً لتركها
مطلقاً؛ لانطفاء الثائرة تلك المدة.
ربما صار سبباً لترك المعاصي بالكلية؛ لعلمه أن أجر الصبر
على الطاعات وترك القبائح سيبطل إن عاد إلى القبائح.
*لم يثبت صلاة أو صيام أو عبادة خاصة في رجب؛
فلا يجوز التعبد إلى الله إلا بما شرعه*.
والدعاء عند رؤية الهلال:
«اللهم أهله علينا بالأمنِ والإيمان، والسلامة والإسلام،
والتوفيقِ لما تحب وترضى. ربُنا وربُك الله».
*جعلنا الله من الذين يعظمون حرماته*.