حور العين
04-08-2021, 05:34 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا
وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ..8 )
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ
( رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ وَقَى بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ )
الشرح:
قوله: (عن إسماعيل) هو ابن أبي خالد، وقيس هو ابن أبي حازم، وقوله:
" رأيت يد طلحة " أي ابن عبيد الله وقوله: " شلاء " بفتح المعجمة
وتشديد اللام مع المد أي أصابها الشلل، وهو ما يبطل عمل الأصابع
أو بعضها.
قوله: (وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد) وقع بيان ذلك عند
الحاكم في " الإكليل " من طريق موسى بن طلحة " جرح يوم أحد تسعا
وثلاثين أو خمسا وثلاثين، وشلت إصبعه " أي السبابة والتي تليها.
وللطيالسي من طريق عيسى بن طلحة عن عائشة قالت:
" كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال: كان ذلك اليوم كله لطلحة.
قال: كنت أول من فاء فرأيت رجلا يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال فقلت: كن طلحة، قلت: حيث فاتني يكون رجل من قومي، وبيني وبينه
رجل من المشركين فإذا هو أبو عبيدة، فانتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: دونكما صاحبكما، يريد طلحة، فإذا هو قد قطعت: إصبعه، فلما أصلحنا
من شأنه " وفي حديث جابر عند النسائي قال: " فأدرك المشركون رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا " فذكر قتل الذين
كانوا معهما من الأنصار وقال: " ثم قاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت
يده فقطعت أصابعه فقال: حسن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قلت
بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون، قال ثم رد الله المشركين".
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ر
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا
وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ..8 )
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ
( رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ وَقَى بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ )
الشرح:
قوله: (عن إسماعيل) هو ابن أبي خالد، وقيس هو ابن أبي حازم، وقوله:
" رأيت يد طلحة " أي ابن عبيد الله وقوله: " شلاء " بفتح المعجمة
وتشديد اللام مع المد أي أصابها الشلل، وهو ما يبطل عمل الأصابع
أو بعضها.
قوله: (وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد) وقع بيان ذلك عند
الحاكم في " الإكليل " من طريق موسى بن طلحة " جرح يوم أحد تسعا
وثلاثين أو خمسا وثلاثين، وشلت إصبعه " أي السبابة والتي تليها.
وللطيالسي من طريق عيسى بن طلحة عن عائشة قالت:
" كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال: كان ذلك اليوم كله لطلحة.
قال: كنت أول من فاء فرأيت رجلا يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال فقلت: كن طلحة، قلت: حيث فاتني يكون رجل من قومي، وبيني وبينه
رجل من المشركين فإذا هو أبو عبيدة، فانتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: دونكما صاحبكما، يريد طلحة، فإذا هو قد قطعت: إصبعه، فلما أصلحنا
من شأنه " وفي حديث جابر عند النسائي قال: " فأدرك المشركون رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا " فذكر قتل الذين
كانوا معهما من الأنصار وقال: " ثم قاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت
يده فقطعت أصابعه فقال: حسن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قلت
بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون، قال ثم رد الله المشركين".
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ر