vip_vip
07-02-2012, 04:11 PM
الذكر بقولنا : (سبحان الله وبحمده عدد خلقة ... إلى آخره) غير محدد بوقت
السؤال : عن أم المؤمنين
أمنا السيدة / جويرية رضى الله تعالى عنها :
[ أن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
خرج من عندها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال :
ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟
قالت : نعم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
لقد قلت بعدك أربع كلمات – ثلاث مرات – لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن :
سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته.
هل هذا الذكر محدد بوقت ؟
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث رواه مسلم (2727) وهو متضمن لذكر من الأذكار العظيمة
التي علَّمها النبي صلى الله عليه وسلم أمته ، وأرشدها إليه ،
وذلك لِما اشتمل عليه من جوامع الكلم في الثناء البالغ على الله (http://www.ataaalkhayer.com/) ،
وإحسان الشكر والاعتراف إليه .
والذي يبدو من سياق الحديث أن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم
به كان بعد صلاة الصبح ، ولذلك بوَّب عليه النووي بقوله :
" باب التسبيح أول النهار " انتهى .
كما يبدو أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى به عقب صلاة الصبح ،
ولذلك بوب عليه البيهقي رحمه الله في " الدعوات الكبير " (1/72) بقوله :
" باب القول والدعاء والتسبيح في دبر الصلاة المكتوبة بعد السلام " انتهى .
وظاهر صنيع بعض العلماء أنهم يختارون أن هذا الذكر مطلق ،
يشرع للمسلم أن يقوله في أي وقت ، ولا يقيد بأول النهار ،
ولعل السبب الحامل لهم على ذلك : أن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يرد عنه ما يدل على تقييده بوقت معين ،
وكون الرسول صلى الله عليه وسلم قاله في أول النهار ،
لا يعني أنه لا يقال إلا في هذا الوقت .
ولذلك بوب عليه ابن خزيمة رحمه الله في " صحيحه " (1/370) بقوله :
"باب فضل التحميد والتسبيح والتكبير بوصف
بالعدد الكثير من خلق الله أو غير خلقه" انتهى .
وبوب عليه ابن حبان في صحيحه (3/114) بقوله:
"ذكر التسبيح الذي يعطي الله جل وعلا المرء به زنة السماوات ثوابا" انتهى .
وبوب عليه البيهقي في " شعب الإيمان " (2/50) بقوله:
"فصل في إدامة ذكر الله عز وجل" انتهى .
وذكره الشيخ ابن باز رحمه الله ضمن الأذكار التي يشرع للمسلم أن يقولها ،
ولم يقيده بوقت معين ، فقال :
"وهكذا يستحب للمسلم أن يقول :
سبحان الله العظيم وبحمده ، عدد خلقه , سبحان الله رضى نفسه ,
سبحان الله زنة عرشه , سبحان الله مداد كلماته .
ثلاث مرات . فلها شأن عظيم" انتهى.
"مجموع الفتاوى" (11/212) .
والله أعلم .
المصدر موقع الإسلام سؤال وجواب
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=398 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السؤال : عن أم المؤمنين
أمنا السيدة / جويرية رضى الله تعالى عنها :
[ أن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
خرج من عندها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال :
ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟
قالت : نعم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
لقد قلت بعدك أربع كلمات – ثلاث مرات – لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن :
سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته.
هل هذا الذكر محدد بوقت ؟
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث رواه مسلم (2727) وهو متضمن لذكر من الأذكار العظيمة
التي علَّمها النبي صلى الله عليه وسلم أمته ، وأرشدها إليه ،
وذلك لِما اشتمل عليه من جوامع الكلم في الثناء البالغ على الله (http://www.ataaalkhayer.com/) ،
وإحسان الشكر والاعتراف إليه .
والذي يبدو من سياق الحديث أن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم
به كان بعد صلاة الصبح ، ولذلك بوَّب عليه النووي بقوله :
" باب التسبيح أول النهار " انتهى .
كما يبدو أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى به عقب صلاة الصبح ،
ولذلك بوب عليه البيهقي رحمه الله في " الدعوات الكبير " (1/72) بقوله :
" باب القول والدعاء والتسبيح في دبر الصلاة المكتوبة بعد السلام " انتهى .
وظاهر صنيع بعض العلماء أنهم يختارون أن هذا الذكر مطلق ،
يشرع للمسلم أن يقوله في أي وقت ، ولا يقيد بأول النهار ،
ولعل السبب الحامل لهم على ذلك : أن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يرد عنه ما يدل على تقييده بوقت معين ،
وكون الرسول صلى الله عليه وسلم قاله في أول النهار ،
لا يعني أنه لا يقال إلا في هذا الوقت .
ولذلك بوب عليه ابن خزيمة رحمه الله في " صحيحه " (1/370) بقوله :
"باب فضل التحميد والتسبيح والتكبير بوصف
بالعدد الكثير من خلق الله أو غير خلقه" انتهى .
وبوب عليه ابن حبان في صحيحه (3/114) بقوله:
"ذكر التسبيح الذي يعطي الله جل وعلا المرء به زنة السماوات ثوابا" انتهى .
وبوب عليه البيهقي في " شعب الإيمان " (2/50) بقوله:
"فصل في إدامة ذكر الله عز وجل" انتهى .
وذكره الشيخ ابن باز رحمه الله ضمن الأذكار التي يشرع للمسلم أن يقولها ،
ولم يقيده بوقت معين ، فقال :
"وهكذا يستحب للمسلم أن يقول :
سبحان الله العظيم وبحمده ، عدد خلقه , سبحان الله رضى نفسه ,
سبحان الله زنة عرشه , سبحان الله مداد كلماته .
ثلاث مرات . فلها شأن عظيم" انتهى.
"مجموع الفتاوى" (11/212) .
والله أعلم .
المصدر موقع الإسلام سؤال وجواب
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=398 (http://www.ataaalkhayer.com/)