حور العين
04-29-2021, 04:35 PM
من : الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
نفحة يوم الجمعة
الزهد في الدنيا من أعمال القلوب ، لا من أعمال الجوارح ،
وقد فسر الزهد بثلاثةً أشياء :
أن يكون العبد بما في يد الله أوثق منه بما في يد نفسه ،
وهذا ينشأ من صحة اليقين وقوته ، فإن الله ضمن أرزاق عباده ، وتكفل بها ،
كما قال :
﴿ وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ إِلّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها ﴾ .
أن يكون العبد إذا أصيب بمصيبة في دنياه من ذهاب مال ، أو ولد أو غير ذلك ،
أرغب في ثواب ذلك مما ذهب منه من الدنيا أن يبقى له ،
وهذا أيضا ينشأ من كمال اليقين .
أن يستوي عند العبد حامده وذامه في الحق ، وهذا من علامات الزهد في الدنيا ،
واحتقارها ، وقلة الرغبة فيها ، فإن من عظمت الدنيا عنده أحب المدح وكره الذم .
نفحة يوم الجمعة
الزهد في الدنيا من أعمال القلوب ، لا من أعمال الجوارح ،
وقد فسر الزهد بثلاثةً أشياء :
أن يكون العبد بما في يد الله أوثق منه بما في يد نفسه ،
وهذا ينشأ من صحة اليقين وقوته ، فإن الله ضمن أرزاق عباده ، وتكفل بها ،
كما قال :
﴿ وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ إِلّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها ﴾ .
أن يكون العبد إذا أصيب بمصيبة في دنياه من ذهاب مال ، أو ولد أو غير ذلك ،
أرغب في ثواب ذلك مما ذهب منه من الدنيا أن يبقى له ،
وهذا أيضا ينشأ من كمال اليقين .
أن يستوي عند العبد حامده وذامه في الحق ، وهذا من علامات الزهد في الدنيا ،
واحتقارها ، وقلة الرغبة فيها ، فإن من عظمت الدنيا عنده أحب المدح وكره الذم .