vip_vip
06-10-2010, 12:19 PM
الأحد 28.3.1431
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=4&fid=adnan&inline=1
مرسل لكم من / عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=5&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ / فارس خالد باسلم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=6&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=7&fid=adnan&inline=1
( الــْـــحَـــيَـــاء )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=8&fid=adnan&inline=1
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
" الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَ سِتُّونَ شُعْبَةً وَ الْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ ".
* رواه الـبـخـاري
و صدق سيدنا رسول الله
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=9&fid=adnan&inline=1
( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )
قوله : ( وَ الْحَيَاءُ ) :
وَ هُوَ فِي اللُّغَة :
تَغَيُّر وَ انْكِسَار يَعْتَرِي الْإِنْسَان مِنْ خَوْف مَا يُعَاب بِهِ ،
وَ قَدْ يُطْلَق عَلَى مُجَرَّد تَرْك الشَّيْء بِسَبَبٍ ،
وَ التَّرْك إِنَّمَا هُوَ مِنْ لَوَازِمه .
و في الشرع :
خُلُق يَبْعَث عَلَى اِجْتِنَاب الْقَبِيح ، وَ يَمْنَع مِنْ التَّقْصِير فِي حَقّ ذِي الْحَقّ
وَ لِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الْآخَر " الْحَيَاء خَيْر كُلّه " .
و قَدْ يَكُون غَرِيزَة وَ قَدْ يَكُون تَخَلُّقًا ،
وَ لَكِنَّ اِسْتِعْمَاله عَلَى وَفْق الشَّرْع يَحْتَاج إِلَى اِكْتِسَاب وَ عِلْم وَ نِيَّة ،
فَهُوَ مِنْ الْإِيمَان لِهَذَا ، وَ لِكَوْنِهِ بَاعِثًا عَلَى فِعْل الطَّاعَة
وَ حَاجِزًا عَنْ فِعْل الْمَعْصِيَة .
وَ لَا يُقَال : رُبَّ حَيَاء عَنْ قَوْل الْحَقّ أَوْ فِعْل الْخَيْر ;
لِأَنَّ ذَاكَ لَيْسَ شَرْعِيًّا .
و أُفْرِدَ الْحَيَاءُ بِالذِّكْرِ هُنَا لأَنَّهُ كَالدَّاعِي إِلَى بَاقِي الشُّعَب ،
إِذْ الْحَيّ يَخَاف فَضِيحَة الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة فَيَأْتَمِر وَ يَنْزَجِر .
*******************************
( فـائـدة )
فِي رِوَايَة مُسْلِم مِنْ الزِّيَادَة
" أَعْلَاهَا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه ، وَ أَدْنَاهَا إِمَاطَة الْأَذَى عَنْ الطَّرِيق "
وَ فِي هَذَا إِشَارَة إِلَى أَنَّ مَرَاتِبهَا مُتَفَاوِتَة .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=10&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=4&fid=adnan&inline=1
مرسل لكم من / عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=5&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ / فارس خالد باسلم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=6&fid=adnan&inline=1
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=7&fid=adnan&inline=1
( الــْـــحَـــيَـــاء )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=8&fid=adnan&inline=1
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
" الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَ سِتُّونَ شُعْبَةً وَ الْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ ".
* رواه الـبـخـاري
و صدق سيدنا رسول الله
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=9&fid=adnan&inline=1
( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )
قوله : ( وَ الْحَيَاءُ ) :
وَ هُوَ فِي اللُّغَة :
تَغَيُّر وَ انْكِسَار يَعْتَرِي الْإِنْسَان مِنْ خَوْف مَا يُعَاب بِهِ ،
وَ قَدْ يُطْلَق عَلَى مُجَرَّد تَرْك الشَّيْء بِسَبَبٍ ،
وَ التَّرْك إِنَّمَا هُوَ مِنْ لَوَازِمه .
و في الشرع :
خُلُق يَبْعَث عَلَى اِجْتِنَاب الْقَبِيح ، وَ يَمْنَع مِنْ التَّقْصِير فِي حَقّ ذِي الْحَقّ
وَ لِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الْآخَر " الْحَيَاء خَيْر كُلّه " .
و قَدْ يَكُون غَرِيزَة وَ قَدْ يَكُون تَخَلُّقًا ،
وَ لَكِنَّ اِسْتِعْمَاله عَلَى وَفْق الشَّرْع يَحْتَاج إِلَى اِكْتِسَاب وَ عِلْم وَ نِيَّة ،
فَهُوَ مِنْ الْإِيمَان لِهَذَا ، وَ لِكَوْنِهِ بَاعِثًا عَلَى فِعْل الطَّاعَة
وَ حَاجِزًا عَنْ فِعْل الْمَعْصِيَة .
وَ لَا يُقَال : رُبَّ حَيَاء عَنْ قَوْل الْحَقّ أَوْ فِعْل الْخَيْر ;
لِأَنَّ ذَاكَ لَيْسَ شَرْعِيًّا .
و أُفْرِدَ الْحَيَاءُ بِالذِّكْرِ هُنَا لأَنَّهُ كَالدَّاعِي إِلَى بَاقِي الشُّعَب ،
إِذْ الْحَيّ يَخَاف فَضِيحَة الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة فَيَأْتَمِر وَ يَنْزَجِر .
*******************************
( فـائـدة )
فِي رِوَايَة مُسْلِم مِنْ الزِّيَادَة
" أَعْلَاهَا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه ، وَ أَدْنَاهَا إِمَاطَة الْأَذَى عَنْ الطَّرِيق "
وَ فِي هَذَا إِشَارَة إِلَى أَنَّ مَرَاتِبهَا مُتَفَاوِتَة .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f32620%5fAOINw0MAAVN6S%2fsVGAa8a0y YMD0&pid=10&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "