حور العين
06-11-2021, 11:24 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ وَهِيَ الْأَحْزَابُ..2)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ
عَنْ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ
( خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْخَنْدَقِ فَإِذَا الْمُهَاجِرُونَ
وَالْأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَهُمْ فَلَمَّا
رَأَى مَا بِهِمْ مِنْ النَّصَبِ وَالْجُوعِ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَهْ فَاغْفِرْ
لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا
عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا )
الشرح:
حديث أنس، أورده من وجهين في الثاني زيادة.
قوله: (ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك)
أي أنهم عملوا فيه بأنفسهم لاحتياجهم إلى ذلك لا لمجرد
الرغبة في الأجر.
قوله: (فلما رأى ما بهم من النصب والجوع)
فيه بيان لسبب قوله صلى الله عليه وسلم "اللهم إن العيش عيش الآخرة
" وعند الحارث بن أبي أسامة من مرسل طاوس زيادة في هذا الرجز:
والعن عضلا والقارة هم كلفونا ننقل الحجارة والأول غير موزون أيضا
ولعله كان والعن إلهي عضلا والقارة، وفي الطريق الثانية لأنس أنه قال
ذلك جوابا لقولهم نحن الذين بايعوا محمدا إلخ، ولا أثر للتقديم والتأخير
فيه لأنه يحمل على أنه كان يقول إذا قالوا ويقولون إذا قال، وفيه أن
في إنشاد الشعر تنشيطا في العمل، وبذلك جرت عادتهم في الحرب،
وأكثر ما يستعملون في ذلك الرجز.
قوله: (نحن الذين بايعوا)
هو صفة الذين لا صفة نحن.
قوله: (على الجهاد ما بقينا أبدا)
في رواية عبد العزيز على الإسلام بدل الجهاد والأول أثبت.
(تنبيه) :
تقدم طريق عبد العزيز سندا ومتنا في أوائل الجهاد سوى قوله:
" قال يؤتون إلخ " وسيأتي بعد أحاديث من حديث البراء أنه كان يقول:
" اللهم لولا أنت ما اهتدينا".
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ر
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ وَهِيَ الْأَحْزَابُ..2)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ
عَنْ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ
( خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْخَنْدَقِ فَإِذَا الْمُهَاجِرُونَ
وَالْأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَهُمْ فَلَمَّا
رَأَى مَا بِهِمْ مِنْ النَّصَبِ وَالْجُوعِ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَهْ فَاغْفِرْ
لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا
عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا )
الشرح:
حديث أنس، أورده من وجهين في الثاني زيادة.
قوله: (ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك)
أي أنهم عملوا فيه بأنفسهم لاحتياجهم إلى ذلك لا لمجرد
الرغبة في الأجر.
قوله: (فلما رأى ما بهم من النصب والجوع)
فيه بيان لسبب قوله صلى الله عليه وسلم "اللهم إن العيش عيش الآخرة
" وعند الحارث بن أبي أسامة من مرسل طاوس زيادة في هذا الرجز:
والعن عضلا والقارة هم كلفونا ننقل الحجارة والأول غير موزون أيضا
ولعله كان والعن إلهي عضلا والقارة، وفي الطريق الثانية لأنس أنه قال
ذلك جوابا لقولهم نحن الذين بايعوا محمدا إلخ، ولا أثر للتقديم والتأخير
فيه لأنه يحمل على أنه كان يقول إذا قالوا ويقولون إذا قال، وفيه أن
في إنشاد الشعر تنشيطا في العمل، وبذلك جرت عادتهم في الحرب،
وأكثر ما يستعملون في ذلك الرجز.
قوله: (نحن الذين بايعوا)
هو صفة الذين لا صفة نحن.
قوله: (على الجهاد ما بقينا أبدا)
في رواية عبد العزيز على الإسلام بدل الجهاد والأول أثبت.
(تنبيه) :
تقدم طريق عبد العزيز سندا ومتنا في أوائل الجهاد سوى قوله:
" قال يؤتون إلخ " وسيأتي بعد أحاديث من حديث البراء أنه كان يقول:
" اللهم لولا أنت ما اهتدينا".
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ر