حور العين
06-12-2021, 11:08 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
شأن الرجل في بيته ومع أهله
عن الأسود بن يزيد قال:
سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع
في بيته؟قالت: "كان يكون في مهنة أهله – يعني في خدمتهم –
فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة" أخرجه البخاري.
عن أنس رضي الله عنه قال:
"ما مسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي قط أف،
ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته؟ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلت كذا؟"متفق عليه.
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
"ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة
ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم
من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله تعالى".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط، إن اشتهاه أكله
وإن كرهه تركه" متفق عليه.
عن عائشة رضي الله عنها"أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في سفر، قالت: فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم (أي سمنت)
سابقته فسبقني" أخرجه أبو داود.
الشرح:
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته ومع أهله مثالاً للخلق العالي
الذي يجب أن يقتدي به فيه أتباعه، فهو في بيته في خدمة أهله ويحلم عليهم
ويصبر ولا يكثر الانتقاد حتى مع الخدم، ويداعب أهله فيسابقهم في السفر
للترويح عنهم وإدخال السرور عليهم.
الفوائد:
- وجوب التواضع للأهل ومعاملتهم باللين والرفق، ومساعدتهم ومداعبتهم.
- أن ذلك لا ينقص من قدر الرجل بل يزيده؛لأنه من فعل الرسول
صلى الله عليه وسلم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ر
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
شأن الرجل في بيته ومع أهله
عن الأسود بن يزيد قال:
سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع
في بيته؟قالت: "كان يكون في مهنة أهله – يعني في خدمتهم –
فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة" أخرجه البخاري.
عن أنس رضي الله عنه قال:
"ما مسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي قط أف،
ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته؟ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلت كذا؟"متفق عليه.
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
"ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة
ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم
من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله تعالى".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط، إن اشتهاه أكله
وإن كرهه تركه" متفق عليه.
عن عائشة رضي الله عنها"أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في سفر، قالت: فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم (أي سمنت)
سابقته فسبقني" أخرجه أبو داود.
الشرح:
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته ومع أهله مثالاً للخلق العالي
الذي يجب أن يقتدي به فيه أتباعه، فهو في بيته في خدمة أهله ويحلم عليهم
ويصبر ولا يكثر الانتقاد حتى مع الخدم، ويداعب أهله فيسابقهم في السفر
للترويح عنهم وإدخال السرور عليهم.
الفوائد:
- وجوب التواضع للأهل ومعاملتهم باللين والرفق، ومساعدتهم ومداعبتهم.
- أن ذلك لا ينقص من قدر الرجل بل يزيده؛لأنه من فعل الرسول
صلى الله عليه وسلم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ر